منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن

مديرية التربية والتعليم اربد الاولى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وطن
عضو مميز
عضو مميز
وطن


عدد المساهمات : 1426
نقاط : 2468
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Empty
مُساهمةموضوع: دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة   دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالثلاثاء فبراير 07, 2012 1:28 am



دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة



فهرس البحث

الموضوع رقم الصفحة

1- مشكلة البحث -------------------- - 3
2- مقدمة البحث---------------------- 4
3- الاستبيان ---------------------- 6
4- نتائج البحث ---------------------- 7
5- أسباب العدوان -------------------- 9
6- مفهوم العدوان --------------------- 10
7- خطورة مشكلة العدوان ---------------- 11
8- الوقاية من العدوان – مظاهر العدوان -------- 12
9- أسباب سلوك العدوان ---------------- 13
10- مظاهر سلوك العدوان -------------- 14
11- ظاهرة العدوان في وسائل العدوان --------- 15
12- التوصيات ---------------------- 16
13- كلمة أخيرة --------------------- 19




مشكلة البحث


للعدوان أثاره السلبية الضارة على علاقات طفل الروضة مع زملائه داخل الروضة وقد لوحظ ذلك في سلوك الطفل داخل الروضة

فروض الدراسة

ينتج السلوك العدواني لدى الطفل نتيجة عدة عوامل هي :
التفكك الأسري
التدليل الزائد من الوالدين .
القسوة الزائدة من الوالدين .
عدم متابعة الأسرة للأبناء
عدم إشباع الأطفال لحاجاتهم الفعلية . رفاق السوء .
النزعة إلى السيطرة على الغير .


مصطلحات الدراسة

طفل الروضة : المرحلة العمرية الواقعة بين سن 3سنوات إلى 5سنوات
العدوان : إلحاق الأذى أو الضرر المادي وغير المادي بالنفس أو الغير .

مقدمة البحث
العدوانية ... سلوك خطير ومؤذٍ يكتسبه المرء في ظروف سلبية مرَّ بها ، وقد تكون هذه الظروف رافقته في طفولته وشكلت شخصيته . وقد تكون للعدوانية أسباب أخرى ناجمة عن أمراض عضوية أو عقلية .
الطفل العدواني كيف صار عدوانياً ؟
وهل العدوانية صفة ملازمة لسلوك الطفل ؟ وهل هي دافع طبيعي تعبيراً عن فيضان الطاقة والحاجة إلى تأكيد الذات ؟ أو أن الطفل العدواني يعتبر مريضاً من الناحية النفسية ؟
تقول أم:" إذا حاولت عدم تلبية بعض مطالبه يأخذ في الصراخ والبكاء بأعلى صوته ويستمر ذلك حتى يقترب من " تقطيع نفسه " فأخشى عليه وأقدم له ما يريد .
لقد اختلف علماء النفس في تحديدهم لنزعة العدوان عند الطفل فذكروا تعاريف عديدة ، منها أن العدوان هو التعبير عن إرادة القوة والرغبة في السيطرة " .
والعدوان هو سلوك تعويضي عن الإحباط المستمر ، وهو نشاط هدام يقوم به الفرد لإلحاق الأذى بالآخرين سواء عن طريق الهزء الكلامي أو الألم الجسدي .
وهو سلوك مكتسب عبر التعلم والمحاكاة ، حيث إن الطفل يتعلم الاستجابة للمواقف المختلفة بطرق متعددة قد تكون بالعدوان أو بالتقبل .
ويعبر العلماء عن أن السلوك يكتسب حسب طبيعة البيئة التي يعيش فيها الطفل ، والعوامل المؤثرة فيها .
فإذا كانت البيئة خالية من المشاجرات والغضب وسرعة الانفعال والعدوان ، تنمو لدى الطفل عادات المسالمة والتحفظ في السلوك ، كما أن لأسلوب الأباء في معاملة أطفالهم أثراً كبيراً في تعلم السلوك العدواني أو تجنبه .فالأباء الذين يشجعون أبناءهم على تأكيد ذواتهم ، دون اللجوء إلى إيذاء الآخرين ، يساعدون أطفالهم على الحفاظ على أنفسهم وحقوقهم .
ويعتقد علماء التحليل النفسي أن انفعالات الغضب عند الطفل ، تترافق عادة بالصراع بين مشاعر الحب والكراهية إزاء الشخص الآخر الذي يمثل صورة الأم .
فعندما تلبي الأم نداء الطفل فإنه يشعر بأن أمه شخص طيب . أما عندما تتأخر عن تلبية حاجته أو تهدده وتصرخ في وجهه ، فإن صورتها تصبح سيئة .
إن مسألة العدوانية عند الطفل مرتبطة إذن بعلاقة الطفل مع أمه وما يطرأ على هذه العلاقة من إحباط وإشكالات تثير لديه الغضب والعدوانية
والسلوك العدواني ظاهرة تبدأ في الظهور في مراحل مبكرة من عمر الطفل ، حيث يعتدي الطفل بركل الأشياء وقذفها أو دفع الأيدي بصورة تعبر عن الضرب ، وربما بصفع غيره ، وقد يشمل السباب والشتائم والتهديد بالسوء ، أو إلى ممارسة سلوك يرمز إلى احتقار الآخر .
ويتصف الطفل العدواني بكثرة الحركة وعدم المبالاة بما سوف يحدث له ، أو للغير وعدم المشاركة أو التعاون وسرعة التأثر والانفعال وكثرة الضجيج .
ويشير علماء النفس أن العوارض التي يعرف فيها الطفل العدواني والتي يجب أن تستمر ستة أشهر على الأقل هي :
أن يكون الطفل قد ارتكب السرقة أكثر من مرة .
أن يكذب باستمرار ( ليس فقط لكي يتجنب عقاباً جسدياً أو اعتداء ) .
أن يشترك في إشعال الحرائق .
أن يتغيب عن المدرسة دون سبب .
أن يحطم مقتنيات الغير .
أن يؤذي الحيوان ويعذبه .
الاستبيان
قامت الباحثة بتوزيع الاستبيان التالي على عينة من أطفال الروضة .
الرقم العبارة دائما أحيانا أبدا
1 توجهي اللوم بشدة لابنك إذا ارتكب سلوك خاطئ أمام الآخرين.
2 تحققي كل رغبات ابنك فورا عند طلبها .
3 يميل ابنك إلى العبث في ممتلكات إخوانه.
4 يفضل ابنك مشاهدة أفلام العنف.
5 يحب ابنك ممارسة الألعاب العنيفة (الضرب- الكراتيه)
6 يفضل ابنك الألعاب الفردية عن الألعاب الجماعية مع زملائه وإخوانه.
7 تلاحظي أن ابنك يحلم بأحلام مزعجة أثناء النوم.
8 حرمان ابنك من ممارسة نشاط محبب إليه يقابله الطفل بالصراخ والبكاء.
9 يميل ابنك إلى السيطرة على ألعاب وممتلكات الآخرين .
10 توفري لإبنك ألعاب وأدوات كملكية خاصة به
11 العقاب البدني وسيلة مناسبة لتجنب ابنك السلوك غير الصحيح .
12 يشعر ابنك بالخوف إذا ترك وحيدا .
13 يلجأ ابنك للكذب عند مواجهته بأفعاله غير الصحيحة
14 يكثر ابنك من التشاجر مع إخوانه داخل المنزل
15 يميل ابنك لتكوين صدقات مع أطفال من نفس جنسه.
16 تلاحظي أن ابنك يقوم بنشاط زائد عن الآخرين.
17 يتبول ابنك على فراشه أثناء النوم.
18 يشعر ابنك بالسعادة إذا قمت بعقاب إخوانه أمامه.
19 يميل ابنك إلى تكسير أثاث المنزل لكي يجذب اهتمامك.
20 يميل ابنك إلى قضم أظافره .
وقد واجهت الباحثة صعوبات عدة في تطبيق الاستبيان منها :
1- الإجابات المثالية من جانب بعض أولياء أمور الأطفال .
2- عدم اهتمام بعض أولياء أمور الأطفال بموضوع البحث .
3- إهمال ورقة الاستبيان نتيجة قلة وعي بعض الأطفال لصغر سنهم .
وقد تمكنت الباحثة من التغلب على الصعوبات السابقة .
هذا وقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية






ويشير علماء النفس ، أن أسباب السلوك العدواني ، هي :
العائلة :
ذهب بعض علماء النفس أنَّ العدوانية سلوك مكتسب مستمد من البيئة وأولها الأسرة (القدوة) ، فقد تكون الأم " مثلاً " عصبية المزاج ، ولا تجيد استخدام الحوار أو المناقشة ، وهو ما يدفع الطفل للعناد والعدوانية .
التلفزيون :
توصل العلماء إلى القول أن أفلام العدوان التي يشاهدها الطفل باستمرار على شاشة التلفزيون تؤثر سلباً في سلوك الطفل ( التقليد والتوحد ) .
ولقد تبين أن الأطفال الذين يشاهدون أكثر من سواهم أفلام العدوان يصبحون أكثر عدوانية ، وهذه العدوانية تستمر في السلوك حتى المراهقة وسن الرشد .هذا يعني أن الطفل يقلد النماذج السلوكية التي يراها باستمرار ، فإذا كانت هذه النماذج عدوانية وسلبية ، فإن السلوك يصبح عدوانياً .
ومن أسباب العدوانية ، مواقف الإحباط التي يتعرض لها الطفل من خلال عدم تحقيق رغباته ، وإشباع حاجاته ، الشعور بالنقص بفعل عاهة بدنية أو فشل متكرر أو تأخر مدرسي مما يدفعه للعدوان كتعويض يثبت به شخصيته ، وينال مكانة اجتماعية .
وتعتبر الغيرة من أهم الأسباب التي تدفع الطفل للانتقام من اخوته أو رفاقه أو من سبب له ذلك وحرمه من بعض مكتسباته .
كثرة النقد الموجه للطفل ، فالأطفال الذين يشعرون برقابة الآخرين المستمرة لنشاطاتهم ، والتي تصاحبها أوامر ونواهي ونقد وتعنيف ... يكونون أكثر ميلاً للعدوان في علاقاتهم مع غيرهم .
ويؤكد المربون ضرورة التفرقة بين الشجاعة والاندفاع والعدوان . ويعتقد بعض الأهل خطأً أن إثبات الذات يتطلب أن يكون الطفل قوياً وشجاعاً قادراً على السيطرة على الآخرين ، حتى ولو كان ذلك على حساب غيره ، والاعتداء عليهم وسلبهم حقوقهم في بعض الأحيان ، وهم يحاولون تغذية هذا الشعور وترسيخه في نفسه .
كما يحذر العلماء من التهاون في معاملة الطفل عند قيامه بسلوك عدواني ضد الآخرين ، ويشددون على ضرورة ، بل تطبيق مبدأ العقاب والثواب ، لإشعاره بأن هذا السلوك خاطئ ومرفوض وغير مرغوب فيه ، وتوجيهه لاتباع السلوك السوي والتخلي عن العدوان .
إن المشكلات الأسرية التي يتخللها الضرب والشجار تعزز السلوك العدواني لدى الطفل ، خاصة إذا لم يبدِ الوالدان اهتماماً بتقويم بوادر السلوك العدواني في أطفالهم وإظهار سلبياته لهم
مفهوم العدوان:
العدوان من سمات الطبيعة البشرية يتسم به الفرد والجماعة ويكون حيث يكف العقل عن قدرة الإقناع او الاقتناع فيلجأ الإنسان لتأكيد الذات ، فالعدوان ضغط جسمي او معنوي ذو طابع فردي أو جماعي فيتركه الإنسان بقصد السيطرة عليه او تدميره .
ومن ثم يمكننا تحديد العدوان بأنه استجابة سلوكية تتميز بطبيعة انفعالية شديدة قد تنطوي على انخفاض في مستوى البصيرة والتفكير .
وعموما يمكننا أن نخلص إلى أن العدوان ممارسة القوة أو الإكراه ضد الغير عن قصد وعادة ما يؤدي العدوان إلى التدمير أو إلحاق الأذى أو الضرر المادي وغير المادي بالنفس أو الغير .
وبذلك يكون العدوان :
الإيذاء الجسدي عن عمد على نحو يحدث ضررا أو أذى وما يقتضي من سوء معاملة النفس او الغير .
إلحاق الأذى او الضرر او التدمير للذات أو الأشياء نتيجة انتهاك معين .
يتمثل العدوان في كونه فعلا مدمرا
يقتضي العدوان الشعور او التعبير العنيف من خلال سلوك معين
صعوبة تحديد الاجراءات الخاصة بالعدوان لاعتبارات معينة مع كونها ممكنة .





خطورة مشكلة العدوان


النيل من قدرات الأطفال التعليمية والإنتاجية وما يضطلع بهم من مهام ومسؤوليات .
تعرض امن واستقرار المجتمع للخطر وتأثير ذلك على ابنائه ونظمه واجهزته وسياساته وسياقه.
العدوان السلوكي :.
وكل وليد عادة يتمتع بقدرة على ان ينمو حتى يصبح ناضجا ومن خصائص النضج التي اكتسبها من القدرة على الشعور بشيء من الانفعالات وقدرة الفرد على الشعور بالنقص والحب والنفور والميل والغضب والحلم جزء لا يتجزأ من بنائه الإنساني، والشخصية السوية من خصائصها الشعور بمختلف الانفعالات في أوقاتها الملائمة .
والعدوانية وما تتسم به من عنف السلوك يختلف الرأي حول كونها فطرية أو متعلمة او مكتسبة ، فالعدوانية انفعال حقيقي قائم في حياتنا الإنسانية إضافة إلى أنها تلعب دورا هاما في سائر الانفعالات الأخرى ، ويتخذ العدوان السلوكي مظاهر مختلفة منها
العدوان المحرم :
والذي يتم في صورة عدوان من الفرد على غيره وهو محرم قانونا وشرعا ومخالف للحياة الاجتماعية المستقرة .
العدوان الإلزامي:
وهو النوع من العدوان قائم على النفس ضد اعتداء الآخرين سواء كان العدوان من الآخرين ممثلا في صورة فردية أو جماعية .
العدوان المباح:
وهو سلوك مباح من الشرع حيث يؤمر الإنسان بمعاملة الآخرين بذلك الفعل .
والعدوان الزائد دليل على وجود سوء تكيف أساسي في الشخصية حيث نجد إن الصغير في تنشئته الاجتماعية قد عجز عن تعلم أساليب التعامل السليم مع البيئة أو أن اتجاهاته للعدوان تكون قوية لدرجة تمنعه من التعرف بطريقة أخرى .
الوقاية من العدوان

ويمكن الوقاية من العدوان السلوكي باتباع الأتي :
تغيير الاتجاهات العدوانية عند الأفراد .
تغيير أسلوب الدعاية للوقاية من الجريمة .
القدوة الحسنة .
توفير فرص النمو السوي لكل عناصر الشخصية في الطفولة .
الاكتشاف المبكر للاستعداد للعدوانية وعنف السلوك
مظاهر العدوان :
الاعتداء اللفظي عن قصد على الغير.
الإيذاء البدني وغير البدني للنفس أو المتعمد للنفس أو الغير.
الحاق الأذى بممتلكات الغير.
الحاق الأذى أو تدمير ما يتصل بالمرافق العامة والمنشآت.
أسباب سلوك العدوان :

أ- أسباب سلوك العدوان التي ترجع الى شخصية الطفل :
الشعور المتزايد بالإحباط .
ضعف الثقة بالذات .
الاعتزاز بالشخصية وقد يكون ذلك على حساب الغير والميل احيانا الى سلوك العدوان.
الاضطراب الانفعالي والنفسي وضعف الاستجابة للقيم والمعايير المجتمعية .
الميل إلى الانتماء إلى الشلل والجماعات الفرعية .
عدم القدرة على مواجهة المشكلات بصراحة .
عدم إشباع الأطفال لحاجاتهم الفعلية .
ب – اسباب سلوك العدوان التي ترجع ألى الاسرة :
التفكك الأسري
التدليل الزائد من الوالدين .
القسوة الزائدة من الوالدين .
عدم متابعة الأسرة للأبناء .
الضغوط الاقتصادي
ج – أسباب سلوك العدوان التي ترجع إلى الرفاق :
رفاق السوء .
النزعة الى السيطرة على الغير .
الشعور بالفشل في مسايرة الرفاق .
الهروب المتكرر من المدرسة .
د – أسباب سلوك العدوان التي ترجع إلى المدرسين :
غياب القدوة الحسنة .
عدم الاهتمام بمشكلات التلاميذ .
غياب التوجيه والإرشاد من قبل المدرسين .
ضعف الثقة في المدرسين .
ممارسة اللوم المستمر من قبل المدرسين .
هـ الغيرة:
قد تتولد جريمة العدوان من الغيرة والشعور بالغيرة مرتبط بالغريزة الجنسية من جهة وتعزيز الاقتناء من جهة أخرى، فالغيرة اشد خطرا حينما تنتاب فردا لديه تكوين إجرامي فتهيئ له فرصة العدوان.
و- الشعور بالنقص الجسماني او النفسي:
قد يتولد العدوان من مركب نقص لدى فرد يشعر انه اقل مستوى من الاخرين بعيب جسدي او نفسي فيقابل بالعدوان كل من يعتقد انهم يوجهون له اهانة بسبب هذا العيب.

مظاهر سلوك العدوان:
أ – مظاهر سلوك العدوان تجاه الاطفال أنفسهم:
رفض النصح والتوجيه .
تمزيق الملابس الشخصية عند التشاجر مع الغير .
إيذاء النفس بالضرب .
الإمتهان الزائد للنفس .
تعريض النفس للخطر .
ب – مظاهر العدوان تجاه الرفاق:
الاعتداء على الرفاق بالضرب .
الاشتراكات في شلل وتهديد الرفاق .
إخفاء أو إتلاف ممتلكات الرفاق .
إثارة جو من العداء المستمر بين الرفاق .
تعمد دفع الرفاق على الأرض .
ج– مظاهر سلوك العدوان تجاه المدرسة :
إتلاف أساس المدرسة .
إتلاف أدوات النشاط المدرسي .
التمرد على الواقع التعليمي .
إحداث شغب بين الحصص المدرسية .

ظاهرة العدوان في وسائل الإعلام:

اننا نعيش اليوم في عالم عدواني يتميز بطغيان العدوان والجريمة والسلوك العدواني واليوم وبعد أن أصبح للتلفزيون تأثيره الواسع مع مجال عريض في القيم والمعايير الاجتماعية وغالبية أنماط السلوك والعادات الاجتماعية فقد استطاعت هذه الوسيلة الإعلامية بمفردها أن تشكل لدى غالبية المجتمعات الحضرية والصناعية ثقافة تليفزيونية خاصة وتنشئ جيلا تلفزيونيا خاصا ولاشك ان الناس في كل مكان وعلى اختلاف طبقاتهم بدأوا ينظرون الى التلفزيون كظاهرة جديدة او كمشكلة حضارية جديدة ذات اثار سلبية معينة، ويكاد يجتمع الرأي على اننا نواجه اليوم حملة إعلامية شرعية تتضمن ما تعرضه بعض الوسائل الجماهيرية والتليفزيونية بوجه خاص من مواد تحتوي على مشاهد من الرعب والعدوان والجريمة والسادية والعدوان بشكل هائل وفي زيادة مستمرة لا نجد في الافق ما يبشر بنمط تنازلي يشير الى الاعتدال او النقصان.
غير ان حياة الافراد والجماعات لم تعد تتأثر اليوم بمتغيرات قليلة محدودة بل ان هناك مجموعة كبيرة من المتغيرات الثقافية التي صاحبت ولازالت تصاحب عملية التغير الاجتماعي بوجه عام .
ومن هنا يصبح مطلب تشخيص آثار التليفزيون كعامل جوهري وبصورة مستقلة من المطالب التي يتعذر تحققها ان لم تكن بالمستحيل على البحث العلمي المعاصر، ان ردود فعل الفرد الذي يشاهد العدوان المصور تقوم على ارضية ثقافية عريضة معقدة قوامها مجموعة مركبة من العوامل الاسرية والشخصية والبيئية المختلفة. والتأثير الايجابي للبيت وتأثير جماعة اللعب قد يشكل احيانا درعا واقيا ضد سلبيات مشاهد العدوان التليفزيوني.
والتليفزيون لو احسن اختيار الطريق العلمي للتعامل مع الفرد يمكن ان يكون خير بيئة صالحة مكملة للبيئة الطبيعية وخير مؤسسة اجتماعية تقدم العون للمؤسسات الاجتماعية الاخرى العاملة في حقل تنمية خبرات الفرد وتطوير قدراته وبلورة اهتماماته وتعزيز قيمه الاجتماعية ومثله العليا وترسيخ عقيدته وغرس شعوره الوطني وولائه القومي نحو أمته ووطنه ودينه .

الأثر الذي يولده العدوان على الأطفال:

عدم القدرة على التعامل الايجابي مع المجتمع والاستثمار الامثل للطاقات الذاتية والبيئية للحصول على إنتاج جيد. عدم الشعور بالرضا والإشباع من الحياة الأسرية والدراسية والعمل والعلاقات الاجتماعية.
لا يستطيع الطفل أن يكون اتجاهات سوية نحو ذاته بحيث يكون متقبلا لنفسه .
عدم القدرة على مواجهة التوتر والضغوط بطريقة ايجابية.
عدم القدرة على حل المشكلات التي تواجه الفرد دون تردد او اكتئاب.
لا يتحقق للطفل الاستقلالية في تسيير أمور حياته.


التوصيات
أساليب التعامل مع هذا السلوك:
1. تجنب الممارسات والاتجاهات الخاطئة في تنشئة الطفل: إذ أن مزيدا من التسيب في النظام والاتجاهات العدوانية لدى الآباء يمكن أن ينتج أطفالاً عدوانيين جداً وضعيفي الانضباط. والأب المتسامح أو المتسيب أكثر من اللازم هو ذاك الذي يستسلم للطفل ويستجيب لمتطلباته ويدلـله ويعطيه قدراً من الحرية إما بسبب انصياعه للطفل أو إهماله والأب ذو الاتجاهات العدوانية لا يتقبل غالباً الطفل ولا يستحسنه وبالتالي لايعطيه العطف أو الفهم أو التوضيح بل يميل إلى استخدام العقاب البدني الشديد.
2 ـ العمل على التقليل من التعرض للعنف بالتلفاز: أظهرت نتائج الدراسات قوة التلفاز كأداة لتعلم العدوان وتظهر إحدى الدراسات الحديثة أن عادات مشاهدة التلفاز لدى الأولاد في عمر3-5 سنوات قد أثرت على سلوك العدوان لديهم خلال تلك الفترة وحتى مرحلة المراهقة المتأخرة.
3. العمل على تنمية الشعور بالسعادة: فالأشخاص الذين يعيشون خبرات سعيدة يميلون لأن يكونوا لطيفين نحو أنفسهم ونحو الآخرين بطرق متعددة.

4. العمل على أن تكون النزاعات الزوجية في حدودها الدنيا ذلك أن الطفل العادي يتعلم الكثير من سلوكه الاجتماعي عن طريق ملاحظة أبويه وتقليدهما ولهذا يجب على الأبوين التأكد من أن الأطفال لا يتعرضون إلى درجات عالية من الجدال والعدوان.
5. أعطاء الطفل مجالاً للنشاط الجسمي وغيره من البدائل: إذ أن من الضروري أن يعطى الأطفال فرصاً كثيرة للتدريب الجسمي والحركة مثل اللعب الخارجي المنشط والتمرين بحيث يتم تصريف التوتر والطاقة الكامنة فيهم.
6. تغيير البيئة: وذلك عن طريق ترتيب البيت لأن ذلك يقلل من احتمال السلوك العدواني فكلما كان لدى الأطفال حيز مكاني أوسع للعب كلما قل احتمال العدوان بينهم، ولذا فإن اللعب الخارجي الذي يعطي فرصاً كثيرة للحركة من موقع لآخر هو أمر ضروري.
7. العمل على زيادة إشراف الراشدين: إذ يبدو أن صغار الأطفال أو غير الناضجين يحتاجون إلى أن يشارك الراشدون على نحو أكبر من نشاطهم بحيث يحول الراشدون دون حدوث الاستجابات العدوانية أو يقللون منها. وكذلك فإن على الراشد أن ينتبه إلى ضرورة اقترابه المادي من الطفل لكي يحول دون ظهور العدوان، فصغار الأطفال يصبحون أكثر هدوءاً عندما يكون أحد الراشدين قريباً منهم. وقد يكون من الضروري تقصير الفترة الزمنية التي يسمح فيها باللعب مع غيره من عدد الأطفال الذين يسمح له باللعب معهم دون رقابة.
8. الحد من النماذج العدوانية: تشير الدراسات إلى أن الأطفال عندما يشاهدون تصرفات عدوانية فهم يميلون لأن يتصرفوا بعدوانية أكثر، وبالمقابل يستطيعون ملاحظة الكبار أثناء محاولاتهم التكيف مع المثيرات بأسلوب غير عدواني مع مواقف الإحباط، فالمشرفة التي اندفع ماء الصنبور في وجهها أثناء شربها ضحكت وجففت وجهها، وهي بهذا تعتبر نموذجاً للأطفال الذين كانوا يقفون بالصدفة بجوارها ورأوا رد الفعل العدواني الذي أبدته مربيتهم إزاء موقف محبط.
9. تعزيز السلوك اللاعدواني: على المربين تعليم الاستجابات البديلة وتعزيزها في نفس الطفل. إن الدفاع عن النفس والمناقشة من البدائل المناسبة عن العدوان. فالمشرفة التي أخذ حوارها مع طفلين الشكل التالي: (أنا أعرف أن اللعبة كانت معك وأن زميلك أخذها منك وأراك تريد ضربه وأنا لن أسمح لك بذلك) ثم تلتفت إلى الطفل الآخر وتقول: (ما رأيك أن تطلب من زميلك أن يسمح لك باللعبة قليلاً) تعد مشرفة ناجحة، فهي لم تصرخ في وجه الطفل الأول ولم تهزأ به، كما أنها لم توافق على تصرفات الطفلين لأنهما يتسمان بالعدوانية، وتبنت أساليب إيجابية بديلة.
10. الابتعاد عن الأساليب المؤلمة مع العدوانيين من الأطفال: يعتبر الضرب أو الصراخ أو القرص الذي نوجهه للطفل العدواني أو توقيع ألم عليه من نفس نوع ما يمارس يعتبر من الأساليب التي لها جوانبها السلبية ويشير باترسون (Patterson) وكوب Cabb إلى أهمية استخدام أساليب غير مؤلمة لإيقاف العدوان ويحبذان بشكل خاص أسلوب الحرمان المؤقت مع الطفل بمنعه مثلاً من ممارسة نشاط محبب إليه إذا ما أقدم أثناءه على ممارسة العدوان.
11. إبداء الاهتمام بالشخص الذي وقع عليه العدوان: مثال ذلك إذا ما استمر أحد الأطفال في دفع زميل له لكي يقف مكانه، فإن دور المشرفة أن توجه كلامها إلى الزميل المعتدى عليه بقولها مثلاً: (أنت كنت في المقدمة، ويجب أن تبقى في مكانك) وبالتالي تكون قد حرمت الطفل المعتدي من جني ثمار عدوانية، وفي نفس الوقت تكون قد أعطت مثالاً عملياً أمام الأطفال الآخرين لحل مشكلة العدوان بأسلوب غير عدواني.
12. تعليم المهارات الاجتماعية: من المهارات الاجتماعية التي قد تحتاج إلى تقوية لدى بعض الأطفال مهارة تأكيد الذات حيث تبين أنها تستثير غضباً أقل وتؤدي إلى إطاعة أكثر من الاستجابات العدوانية، فعندما تكون مؤكداً لذلك فإنك تعبر عن مشاعرك وتدافع عن حقوقك بطريقة منطقية دون أن تكون عدوانياً تجاه شخص آخر ودون أن تستخدم قوة الإكراه لحل الصراع.
13 ـ تقويض الدفاعات: لا تترك طفلك يبرر أعمال العدوان ويتجنب المسؤولية باستخدام أعذار مثل (إن كل شخص يفعل ذلك) هذا غير صحيح وحتى لو كان ذلك صحيحاً فهذا لا يجعل ذلك مقبولاً أخلاقي

كلمة أخيرة

يجب عدم الخلط بين السلوك العدواني والسلوك الجريء، إذ يشير الآخر إلى محاولات الفرد لإثبات حقوقه المشروعة. فالفرق واضح بينهما. فالطفل الذي يقف ويقول: هذه لعبتي. هو مثال على الجرأة في حين أن الطفل الذي يضرب زميله ليأخذ لعبته ، هو مثال على العدوان.
يلعب النموذج دوراً هاماً في تعلم الأطفال السلوك العدواني. فالأطفال الذين ينشأوون في بيوت يسود فيها العقاب بالضرب والعدوان العائلي سيستخدمون العدوان والعداء لحل مشاكلهم.

يؤكد المربون ضرورة التفرقة بين الشجاعة والاندفاع والعدوان . ويعتقد بعض الأهل خطأً أن إثبات الذات يتطلب أن يكون الطفل قوياً وشجاعاً قادراً على السيطرة على الآخرين ، حتى ولو كان ذلك على حساب غيره ، والاعتداء عليهم وسلبهم حقوقهم في بعض الأحيان ، وهم يحاولون تغذية هذا الشعور وترسيخه في نفسه .
كما يحذر العلماء من التهاون في معاملة الطفل عند قيامه بسلوك عدواني ضد الآخرين ، ويشددون على ضرورة ، بل تطبيق مبدأ العقاب والثواب ، لإشعاره بأن هذا السلوك خاطئ ومرفوض وغير مرغوب فيه ، وتوجيهه لاتباع السلوك السوي والتخلي عن العدوان .
إن المشكلات الأسرية التي يتخللها الضرب والشجار تعزز السلوك العدواني لدى الطفل ، خاصة إذا لم يبدِ الوالدان اهتماماً بتقويم بوادر السلوك العدواني في أطفالهم وإظهار سلبياته لهم .

تم بحمد الله


مراجع البحث


1- أحمد عزت راجح - أصول علم النفس . - دار المعارف القاهرة 198.م

2- أحمد عكاشة - الطب النفسي المعاصر . - الأنجلو المصرية 1980.م

3- عباس محمود عوض - علم النفس العام – دار المعرفة الجامعية - 1988.م

4- وليم الخولي - الموسوعة المختصرة في علم النفس والطب العقلي -
دار المعارف القاهرة 1976

5- نعيم الرفاعي - الصحة النفسية (دراسة في سيكولوجية التكيف)جامعة دمشق
1987.م
6- www.tarbya.net
7- www.islamonline.net/Tarbia/Arabic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة ميدانية السرقة في المدارس
»  ظاهرة العنف،
» بحوث تربوية: ظاهرة العنف،
» بحث ظاهرة غياب التلاميذ عن المدرسة
» أسباب ظاهرة الإحتباس الحراري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن :: الانشطة والبرامج التعليمية :: قسم البحوث والتقارير والمشاريع الصفية-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» بردة
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 5:48 pm من طرف طبريا

» خطة قيم الحاسوب
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالثلاثاء سبتمبر 10, 2013 12:42 am من طرف amrmus286

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:46 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:45 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن: الفارسة الدكتورة خولة جرادات انموذجا يحتذى"
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:43 pm من طرف سمر

» محطات للتأمل في تاريخ الشهيد وصفي التل" رجل بحجم وطن"/ رابعة الشناق
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:42 pm من طرف سمر

» لسيدة نادية الروابدة .. محطة مضيئة في مسيرة مؤسسة الضمان الاجتماعي ،" المرأة المناسبة في المكان المناسب"/ رابعة الشناق
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالأحد مايو 19, 2013 2:19 pm من طرف سمر

» ست الحبايب ياحبيبه يااغلى من روحي ودمي
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالسبت أبريل 20, 2013 5:05 pm من طرف طبريا

» كتاب مسيرة عطاء سيرة ملك2
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة Emptyالخميس يناير 17, 2013 1:55 pm من طرف طبريا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وطن - 1426
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
مجد - 1358
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
طبريا - 1327
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
سمر - 1285
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
منى خالد بني ياسين - 1214
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
ولاء وانتماء - 667
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
ايمان طه - 461
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
ايمان خالد - 426
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
ghida2 qarqaz - 216
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
admin - 165
دراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_rcapدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_voting_barدراسة ميدانية عن ظاهرة العدوان ،لدى طفل الروضة I_vote_lcap 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر نشاطاً
مليون رد
مليون دعاء متجدد شاركونا
كلمات رائعة -------- لا تبخلوا فيها
حكمة اليوم
هل تعبت من الحياة والناس ؟ هل تريد السعادة؟ هل أنت منصدم في حياتك؟ تعال
حملة المليون صلاة على النبي واله ارجو التثبيت
توسع في المعرفة ----- ضع بصمتك
ماذا تقول لأمك بمناسبة عيد الام
:: الـــــتــــقــوى زادنا ::
تعليقات وصور

جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
 Powered by Adnan Albsoul®https://tabarea.jordanforum.net
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011