قضيتنا هي الحد من التلوث الذي يتسبب في الغازات التي تتسبب في الإحتباس الحراري , إن الصحوة في ترشيد الإستهلاك والطاقة والطريق لتحسين كفاءة إستخدامها في الحد من الإنبعاث الحراري في تقليل الفاقد من الشبكة الكهربائية يعتبر توريد لطاقة جديدة , خفض معدلات الفقر في إستخدام شبكة النقل الكهربائية وتحسين الإستجابة الديناميكية لوحدات التوليد ورفع الوعي لدى المواطن في التعرف على مشاكل الإحتباس الحراري ومدى الخطر على البشرية إذا حدث تجاهل عندما ترتفع درجة حرارة الجو يزداد العرق وتضيق النفوس ويختنق البشر من تقلبات الجو ومناخ التربة وما يحدث في الأرض بعد سخونتها والإنقلاب الذي يحيط بالأرض وفوضى البشر ورفض الأرض لما يحدث عليها .
إن إحتباس الحرارة داخل غلاف الأرض الجوي يسبب الفوضى والهلاك فعلينا أن نعلم أن صندوق العالم الزجاجي الذي نعيش فيه هو الذي يسمح بتخزين الحرارة والإشعاع الشمسي ولا يخرج مرة أخرة مسببا الإحتباس الحراري .
أسباب الإحتباس الحراري :
تكدس البشرية والزيادة السكانية وما ينتج عنها من زيادة في النشاط الصناعي والإقتصادي والحل في تقليل درجات الحرارة قبل أن تهلك البشرية قبل فوات الأوان .
عدم وجود مساحات خضراء .
تلوث المياه .
حرق المخلفات .
الحرب الكونية بين الإنسان والبيئة التي تحول النعم إلى نقم .
تزايد إرتفاع درجة حرارة الأرض التي ينتج عنها إضطرابات الأمواج بالبحار والمحيطات والأنهار .
يرتفع سطح البحر من 10 إلى 20 سم لظهور موجات الحر والجفاف .
يذوب الجليد وتنهار الكتل الجليدية والصخرية المسببة للفيضانات والكوارث ففي هذه الفترة عندما تزداد درجة الحرارة درجة واحدة تسبب تقلبات مناخية ومتاعب فماذا لو زادت بمعدل 4 درجات كاملة بالطبع ستكون هناك كارثة وخسارة إذ لم يحدث وعي من جراء إهملنا للبيئة .
عدم التحرك للمحافظة على درجة الحرارة كارثة كبرى فستزداد الأمراض والأوبئة في الفترة القادمة بسبب الحرارة العالية والرطوبة والتلوث فستنقرد الكائنات الحية نتيجة لعدم التأقلم مع التغيرات المناخية .
سيزداد الجفاف وتحدث مشاكل الغذاء ومشاكل زراعية نتيجة تغيير درجة الحرارة والتغيرات المناخية .
إرتفاع ملوحة البحر سبب زيادة موجات الجفاف وإضطراب المناخ .
إن خطر الإحتباس الحراري لا يمكن تجاهله فهو أمر يحتاج منا الإعداد ولا تفاؤل فيما يخص الكوارث الطبيعية أو نعتمد فقط على رحمة الله .
الأمر يحتاج منا العمل وتوكل ولا تواكل وكسل .
إنها أخطار مناخية لا يعلم مداها إلا الله فعلى الجميع أن يتكاتفوا للحل الجيد والحد من خطورة وتداعي الإحتباس الحراري .
خطة لمعالجة أسباب إرتفاع درجات الحرارة :
على المواطنين أن يعلموا جيدا وأن يحدث لهم وعي في التعرف على المشكلة التي هم من أسبابها حيث أنها من صنع البشر .
غازات مسببة للإحتباس الحراري :
ثاني أكسيد الكربون
بخار الماء
الاوزون
الميثان
الكلور وفلور كربون
كيف نقلل أضرار التلوث والحفاظ على البيئة ؟
على البيوت أن تعلم جيدا أن الإسراف في إستخدام الطاقة وإستهلاكها بسبب التكليفات والأجهزة التي تستهلك الطاقة لابد أن نقلل من إستخدامها عن طريق عمل عازل حراري للبيوت أيضا طريقة البناء للمنازل والخرسانة التي تستخدم والمعادن والأخشاب وأنواع الطلاء وتغيير طرق البناء وعمل ستائر داكنة تحجب أشعة الشمس وإيجاد طرق لعزل الحرارة والتهوية والتقليل من ثاني أكسيد الكربون عن طريق زيادة البقع الخضراء داخل وخارج البيوت المصرية الزيادة السكانية من أهم أسباب الإحتباس الحراري حيث نقص المياه الذي يحدث من الإحتباس الحراري يسبب مجاعات ومشاكل إجتماعية كثيرة وتزداد الأمراض ومخاطر الأمراض والأوبئة والفيروسات للبشر بسبب تغيرات المناخ وسينتشر الباعوض بسبب إرتفاع درجة الحرارة والطاعون والملاريا كوارث زراعية تسبب نقص في الغذاء بعد فقدان المناخ لزراعة المحاصيل , الإعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بدلا من الطاقة الكهربائية وإستثمارها وعمل خريطة بيانات للتعرف على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأيضا إستخدام طواحين الهواء في الصحراء المصرية , نقترح عمل جمعية هدفها مناهضة التغيرات المناخية وعمل توعية ومحاولة من الإستفادة من أنواع الالمواد المستخرجة من النبات والوقود العضوي والسيطرة على غاز الميثان المستخرج من ورث الأبقار الذي ينتج من الفضلات ويمكن الحصول على غاز الميثان ومعالجته ويعاد إستخدامه من جديد بشرط أن تكون مزارع الحيوانات بجوار أنابيب للغاز الطبيعي ففي كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية هناك معالجة غاز الميثان الطريقة المتبعة من شركة البيجي أند أي (B G & I) ونقترح بإقامة مزارع الأبقار بجوار خطوط نقل الغاز للمشاركة في تحقيق عائد من غاز الميثان يحول إلى غاز حيوي للتخلص من غاز الميثان الذي يأذي الإنسان ويزيد من الملوثات التي لها أخطار من روث الحيوان ويحوله إلى غاز طبيعي صديق للبيئة