غَنّى لك َ المجـْد ُ والأشـْعار ُ والخـُطب ُ
واسـْتلْهموا ُ منْك َ ماقالــــــوا وماكـَتَبُ
تقديــــم كتاب
(((مسيرة عطاء سيرة ملك)))
عبدا لله الثاني ابن الحسين المعظم
"يعد جلالة الملك عبد الله الثاني قائداً جديدا يَخْلًف رمزاً عربياً وعالمياً ،تعلقت به القلوب وهو يبني الأردن واحة أمن واستقرار ، صارع أمواج الخطوب المدلهمة فصرعها وخرج الأردن منها جميعاً أقوى من حين أحاطت به وتسلم الراية خليفة شابٌ أحاطته القلوب بالحب ،متوسمة فيه الخير، متوقعة منه قيادة السفينة بنجاح في بحار متلاطمة. استقر الحكم الدستوري في لحظات ، ونهد أبو الحسين للمهمة العسيرة فالتوقعات كثيرة والآمال كبيرة والأعباء عديدة، فأعلن أنه على الثوابت الوطنية أمين ، يحمل الرسالة كابرا عن كابر، لا تلين له قناة مهما أدلهمت الخطوب. فاخترق المحافل الدولية تسبقه جهود أبي عبد الله فعززها واثبت أن القيادة على العهد باقية ، وأضاف إليها قدرة فائقة متميزة على مخاطبة الآخرين بلغة يفهمونها واهتمامات يرعونها" هكذا وصف العين عبد الروؤف الروابدة جلالة الملك عبد الله بن الحسين
ان الأمم والشعوب ترتبط برموزها الذين لا يألون جهداً وطنياً لأهلهم ، وشعوبهم ويسهرون على تحقيق تطلعاتهم، لهذا نحتفي بالقائد بالكلمة النابضة المتدفقة من القلب إلى القلب..
ياتي اصدار كتاب ( مسيرة عطاء سيرة ملك ) احتفاء بيوم اغر من ايام الاردنيين يوم ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ،عنوان كبير لشموخ وعز كل الاردنيين ومعهم شرفاء امتناء العربية والاسلامية. ،
يتحدث الكتاب عن سيرة جلالة الملك عبد الله بن الحسين _، "الملك الإنسان"، ملكنا وقائد مسيرتنا في اردننا الحبيب_، وما جاء فيه ما هو إلا جهد المقل في مسيرة حافلة بالعطاء لشخصية وطنية ،عربية وعالمية، يندر وجودها في عالم اليوم...
إن قامة بمستوى سيدي ومولاي الملك عبدالله لا يحتويها كتاب، ولا يحيط بأبعادها مؤلف ولا يستطيع مبدع مهما أوتي من فصاحة اللسان، وروعة البيان، أن يفي شخصية الملك عبدالله حقها؛ وهذا الكتاب الذي سعدت بقراءته هو جهد مميز ، لتسليط الضوء على الرمز (الرمز الإنساني) الذي يقف شامخا في مملكة الإنسانية.
لقد تشرفت بكتابة مقدمته، بعد ،،، ان وفقني الله في المشاركة في اعداده وتأليفه ومجموعة من المفكرين والباحثين والسياسين والادباء والطلبة ، بعد بحث وتحليل، توخينا جميعا فيه الحقيقة ، عن رجل عظيم استطاع بقوة إيمانه، وسلامة سريرته، أن يسطر صفحات جديدة في تاريخ بلادنا.. وأن يكسب بصراحته ومواقفه احترام العالم وقادته، وأن يرسخ بنقائه ونظرته الثاقبة سلسلة من المبادئ الإنسانية السامية، الداعية إلى الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب.
كتاب (مسيرة عطاء ... سيرة ملك) ليس من الكتب التي توصف انها إعلامية.. ولا إصدارات دعائية.. فهل يبقى من الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل "
لأن مثل هذا الإصدار وما شابه ، لا يأتي من باب الدعاية والإعلام، ولا يمكنه ذلك، إنما هو حس مواطن قريب من قيادته، حيٌ بوطنه،- ولا غرابة.. عندما يكون التلاحم بين القيادة والوطن والمواطن قربا في إخلاص، وإخلاصا في قرب،- ومن هنا يظل هذا الإصدار وغيره في ملك القلوب ملك الإنسانية، محاولات جادة ومخلصة وقريبة جدا، ذات حس عال بالمواطنة الصالحة، تقترب بشكل أكبر بكل ما تملكه من عمق وطني، ومنهجية علمية أن تقول ما بوسعها وما بإمكانها أن تقدمه بين يدي القارئ، لكنه جهد المقل، لا عجز في حس وطني، ولا تقاعس في فهم معرفي لكنه البحر الذي لا يستطيعه مؤلف أن يجعله مدادا يسعفه لأن يدون (ملما) بسيرة ملك الإنسانية، وقائد الأمة، وصاحب المواقف االمشهودة في تاريخ الامم والشعوب
تناول الكتاب وقفات في عالم جلالته - حفظه الله - إنسانا قريبا حانيا.. وراعيا أمينا.. وقائدا ملكا مخلصا.. وفارسا سياسيا عالميا محنكا.. ، لقد استطاع المشاركون أن يتناولوا فيما كتب من موضوعات في هذا الكتاب، من خلال رؤية علمية، تتضح فيها رؤية المواطن من المواقف في مسيرة الملك عبدالله -حفظه الله ورعاه - من خلال كلماته ومواقفه وآرائه وحواراته، ومسيرة حياته العملية..
إن الكتابة عن الملك عبدالله - حفظه الله - تعني حتما الكتابة عن أمة في شخص وعالم في قائد إنسان، قائد، أفعاله تتحدث عن أقواله.. إحساسه مواطن ووطن.. وهمه مهام كبرى في مواجهات التحديات العالمية.. مسيرة تنمية شاملة.. ومسيرة إصلاح في الداخل والخارج.. سيرة دور حضاري عالمي.. يقف له التاريخ عرفانا ووفاء.