نقص الانتباه وزيادة النشاط
المشكلة : -
مشكلة نقص الانتباه وزيادة النشاط من المشكلات التي تشغل بال المدرسي في المراحل المبكرة من التعليم بصفة خاصة وتؤدي إلى مشكلات متنوعة من إدارة الفصل أو مما ينتج من أخطار على الطفل نفسه يتسم الطفل الذي لديه هذه المشكلة بعدم الانتباه والاندفاعية والنشاط الزائد وتظهر المشكلة في المواقف المختلفة في المنزل والمدرسة أو فيما بعد في بيئة العمل وفي المواقف الاجتماعية وبدرجات مختلفة وبعض الحالات تبدو منها علامات هذه المشكلة في موقف واحد مثلا في البيت او المدرسة وتزداد الحالة سوءا في المواقف التي تحتاج الى الانتباه الزائد في حجرة الدراسة وكثير من هذه الحالات تبدأ أعراض هذه المشكلة لديهم قبل سن الرابعة
سلوك المشكلة : -
1 – الاكثار في الحركة
2 – من السهل ان يتشتت انتباهه بمثيرات خارجية
3 – يجد صعوبة في ان ينهض من المقعد عندما تدعو الحاجة إلى ذلك
4 – من الصعب ان ينتظر حتى يأتي دوره في الألعاب أو الأنشطة الجماعية
5 – يسارع إلى الإجابة على الأسئلة قبل اكتمالها
6 – يجد صعوبة في اتباع التعليمات
7 – يصعب عليه أن يحافظ على الانتباه في المهام التي يقوم بها
8 – دائم التنقل من نشاط لم يكتمل الى نشاط اخر
9 – يجد صعوبة في اللعب بهدوء
1 – يتكلم بشكل زائد
11 – يقاطع الاخرين بشكل زائد
العوامل التي تساعد على ظهور المشكلة : -
1 – جوانب شذوذ في الجهاز العصبي المركزي مثل وجود السموم العصبية – الشلل المخي – الصرع وغيرها من الاختلالات العصبية
2 – البيئة التي ينشأ فيها الطفل وما يتعرض له من اساءات أو اهمال تكون في بعض الاحيان هي السبب
التعرف على الحالات : -
1 – المدرسون
2 – الآباء
3 – ملاحظات المرشد الطلابي
الأدوات التي تستخدم للحصول على المعلومات : -
1 – المقابلة مع الطالب
2 – الملاحظة
3 – قوائم تقدير السلوك
4 – الاختبارات الخاصة بالانتباه والاندفاعية
الأساليب الارشادية : -
1 – العلاجات السلوكية مثل التشكيل والنمذجة والتعزيز
2 – العلاجات الدوائية خاصة الطبيب او الطبيب النفسي
ملحوظة : -
قد يحتاج المرشد إلى احالة مثل هذه الحالات التي تكثر عادة في المرحلة الابتدائية الى الوحدة الصحية للتعرف على مدى وجود الاعراض التي قد تسببت في المشكلة
كذلك اذا فكر المرشد في اجراء اختبار ذكاء فيجب ان يضع في اعتباره ان كثرة حركة الطفل قد تؤدي الى انخفاض في ادائه على مثل هذه الاختبارات