خاطرة حبرها دمعى وورقتها خدى]]]]
******************************
هكذا هى الحياة تأخذ دائما منا ماترُيد ...
وعندما نطلب منها تسدلنا وراء ظهرها...
تسرق منا إبتساماتنا وتسلبُنا فرحتنا...
وتعطينا مالانريده...
ماذا نريد بعد هذا؟!
دائما أكون سعيدة عندما أرى من حولى سُعَداء وإبتساماتهم عريضة على وجوههم...
وعندما أخلُد إلى النوم وأضع رأسى على وسادتى تنساب دمعتى...
وأتذكر كل شيئ مرا فى يومى...
وأبكى بشدة حين أرى نفسى حزينة...
ومنكسرة أمام عينى...
لأنى لم أفرح معهم من قلبى فقط كنت
أبتسم لأفرحهم...
وأسال نفسى فى اللحظه التى أبكى فيها...
هل كل من أهديتيهم إبتساماتك يحزنون لحزنك؟!
هل سألتى نفسكـ يوما أنتى !!
لماذا لاتكونى مبتسمة وتنسين الهموم معهم؟!
لماذا لاتكونى فى إطار فرحهم وهم يتناسون؟!
متى ستكون النهاية وكيف ستكون؟!
كُل هذى الأسئله صنعت لها جوابا واحدا...
فقط لمنح الرضى لضميرى وجلب السعادة لمن أحبهم
ولأقناع نفسى أن هُناك منهم مثلى وأشد منى حزنا...
وأقول لنفسى لاتحزنى عندما يكون من حولك ومن تحبينهم فرحين إنما تصنعى إبتسامة جميلة
ليتفائلُ منهم معك...
ولاتفرحى عندما يكونُ حزينين فقط إبتسمى حتى يعلموا أن الدنيابخير طالما أن هُناك من هم
مبتسمين رغم الأنين.....
وهذى هى حياتنا تعطينا دائما ما لاترضاه للآخرين وتعطى الآخرين مالاترضاه لنا.