منى خالد بني ياسين مشرفة
عدد المساهمات : 1214 نقاط : 1738 تاريخ التسجيل : 27/02/2012 الموقع : معلمة العمل/الترفيه : معلمة متقاعدة
| موضوع: هكذا ساعات كثيره يفتكر الآباء أنهم يسعدوا أبنائهم ------- ولم يعلموا أنهم يحطموهم من داخلهم الثلاثاء مايو 08, 2012 6:57 am | |
|
] أرجو من الكل الإصغاء والتفكركعادة بعض الآباء هداهم الله يضطهدون أحد الأبناءأو يميز أحدهم على الآخرين , مما يؤدي لمشاكل لاحصر لها في داخل البيت الواحدفكان هذا الأب المراد في قصتنا يميز واحدا من أبنائه لكن لحظة !!!] يميزه بماذا؟؟؟يميزه بكل دعوة سيئة , وكل شتيمة ولعنة , أفتتح حياة ولده من الصغر بالضرب لدرجة أنه كان يضربه وهو أبن لثلاثة سنوات لا يأبه بصرخات ابنه البريئه, أو نداءات الرحمة التي يطلبها ولده بل يضرب بكل الوساطات عرض الحائط. تسير حياة هذا الطفل البريئ على هذا المنوال وهذا النهج والذي يزيدمن هذه المأساة أنه كلما غضب الأب دعا على ابنه ( إنشاء الله أشوفك وانت تحترق ) وكانت هذه دعوة أبيه المتكررة استمرت الأيام والأوضاع تزداد سوءا وحدة, حتى إن الأب صار كلما ضرب يقول له أنه ليس بولده وإنما من غيره ويتهمه بعدة تهم لا أستطيع أن انطقها أو حتى أكتبها. كبر الولد وصار يتهرب من البيت ليس لسوء ولكن لما يصاليه من جحيم العذاب داخل أسوار البيت. الذي يفترض ان يكون له مأمن وسكن فلما زادت وتكررت غياباته عن البيت , صار والده يتهمه بتعاطي المخدرات وغيرها من المسكرات كلمات تجرح في صميم القلب وضربات تأثيرها النفسي أشد من البدني كل هذا وهذا الشاب ساكت وان تكلم واجهه سيل من الدعوات السيئة وعلى رأسها الدعوة التي تعود على سماعها , حتى إنه صار يسمعها أكثر من إسمه ( إنشاء الله أشوفك وانت تحترق ) واستمرت حياة الشاب , كطائر مكسور الجناح يعاني مرارة الشائعات والخوف من جهة , والعذاب النفسي والبدني من جهة يأتي العيد وتكتسي الناس الجديد إلا هو ينحرم منها الأفراح تحيط بإخوانه وجيرانه من كل ناحية , وهو منبوذ عنهم صدمات وراء صدمات لعن الله الشيطان رسخ في رأس والده أنه فعلا ليس ولده والأمر من ذلك أن أمه توفت وهو صغير لم يشعر بوجودها جانب ما هذه الحياة كلما أراد الشاب الخروج من هذه الحلقة المستديرة يجده عاد إلى نقطة البداية مجددا ماذا يفعل أين يذهب أين يتجه , كل الطرق مسدودة بعدها وفي موقف محزن قرر الشاب إنهاء حياته ولكن أنهاها بطريقة صعبة ومحزنة ومروعة طريقة في نظري خاطئة ولكن قد وقعت وأنا أرويها لكم في مشهد آخر عاد الأب من عمله فإذا به يفاجئ بولده يحمل علبة مملوئة بمادة ( الكاز ) كيروسين قال الأب : مالذي جاء بك ماذا تريد ألم تجد مأوى عند من اعتدت عليهم . أم ملو منك....... يقاطعه الأبن : يا أبتي ظلمتني من صغري إلى الآن حرمتني عطفك وحرمتني معنى الحياة وسلبت مني كل جميل , حتى أمي التي لم يكن لي سواها لم تعد جانبى حرمتني من كل شيء وأنا بذلت لك كل شيء وحققت لك كل أمنية عفوا يا أبي : بقية أمنية واحدة لم أحققها لك استغرب الأب وقال ( خير يا طير ) منذ متى ونحن نستفيد منك وماهي الأمنية يا مارد الأماني ههههه هل خرجت من إبريق الجيران ألم أقل لك أنت لست ولدي ههههه سكت الشاب وبكى من قهره يا أبي أتيت إليك لكي ترضى عني يا أبي جئتك وفي داخلي نور أمل أداريه كي لا ينطفئ جئتك لتعيد لي قليلا من حياتي المسلوبة وسالت دمعات الابن غزيرة وامتزجت بما في العلبة من ( الكاز ) وبسرعة قام الابن بسكب الكاز على رأسه دهش الأب ماذا تفعل ..........هل أنت مجنون قال الأبن أريد أن أحقق لك أمنيتك ألم تكن تدعو علي وتقول إنشاء الله أراك تحترق أمامي وأشعل الابن في نفسه وهو يقول لا سامحك الله يا أبي متع ناظريك بما ترى ومع محاولات فاشلة من الأب وعائلته لإنقاذ ولدهم توفي الإبن ساعات كثيره الاباء يفتكرو انهم هكذا يسعدوا اولادهم ولم يعلموا انهم يحطموهم من داخلهم [/size][/size] | |
|
سمر عضو مميز
عدد المساهمات : 1285 نقاط : 2120 تاريخ التسجيل : 18/01/2012
| موضوع: رد: هكذا ساعات كثيره يفتكر الآباء أنهم يسعدوا أبنائهم ------- ولم يعلموا أنهم يحطموهم من داخلهم الأربعاء مايو 09, 2012 1:10 am | |
| | |
|