بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي ولي أمر الطالب............................................... المحترم.
حرصاً من إدارة المدرسة وهيئتها التدريسية على أهمية التواصل الفاعل مع أولياء أمور الطلاب وتأكيداً على دورهم في دعم أهداف المدرسة ورسالتها واهتمامها بالمتابعة المستمرة من طرفكم لابنائكم.
ومن مبدأ لن ننجح إلا بتوفيق الله ثم جهودكم معنا ولن يكون الحصاد أفضل لأبنائنا إلا إذا ارتوى منكم .
ومع انطلاق هذا العام ومع تفعيل مدرستنا لمبادرة الاحترام كان لا بد لنا أن نطلعكم على هذه المبادرة وما تصبو إليه ، والذي سنتعاون وإياكم في إنجاحها لما لها من أثر إيجابي على الطالب من الناحية السلوكية والأكاديمية ..
مبادرة القيم والاخلاق
إن إحدى أهم استراتيجيات وزارة التربية والتعليم هي تحسين التحصيل الأكاديمي في مدارسنا وانطلاقا من هذه السياسة، فقد أطلقت المدرسة مبادرة أسمتها "الاحترام والانضباط
تهدف هذه المبادرة إلى إيجاد بيئة تعليمية مناسبة تمكن المعلم من أداء رسالته بشكل مريح وتمكن الطالب من التحصيل الأكاديمي بشكل أفضل وذلك من خلال إيجاد بيئة يسودها الاحترام والانضباط ، تتفاعل من خلالها جميع أطراف العملية التعليمية من مدرسين وطلبة ومجتمع محلي.
تقوم مبادرة الاحترام والانضباط على تعزيز السلوك الإيجابي وزرع القيم الحميدة
أهداف المبادرة
1. إيجاد جو مدرسي مشجع ومريح.
2. خلق علاقة بين المدرسين والطلبة قائمة علي المحبة والاحترام والانضباط .
3. تعزيز روح الانتماء والأخوة لدى طلبة المدرسة .
4. خلق علاقة فعالة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
محاور المبادرة
محاور رئيسة:
المحور الأول: الأنشطة والبرامج والتي تهدف إلى تعديل سلوك الطلبة من خلال تشجيعهم على السلوكيات الحسنة وتعزيز القيم الإيجابية، وهذا يتم من خلال:
1. مجالس الطلبة
سعت المبادرة لخلق قيادات طلابية قادرة على تنظيم أنشطة وفعاليات تهدف إلى تعزيز روح الانتماء والتعاون لدى الطلبة، وتطوير العلاقات بينهم، وغرس عناصر المحبة والانتماء والعمل الجماعي، وذلك من خلال تكوين مجلس للطلبة مدرب ومؤهل يتم انتخابه، ويكون مؤهلاً لحل المشكلات الطارئة وقادراً على ضبط الصف، وتنمية الروح الاجتماعية، والعمل بروح الفريق، والمشاركة في الأعمال التطوعية ذات الطابع التشاركي الفعال.
2. صندوق القيم
هو أحد أنشطة المبادرة التي تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية والأخلاق الحميدة لدى الطلبة، وتشجيعهم على ممارسة السلوك الحسن والاحترام والانضباط داخل المدرسة وخارجها، والتخلي عن ممارسة العنف.
بناءً على ذلك فالطالب الذي يبادر بنشاط معين ويمارس قيماً إيجابية يتقدم لتعبئة نموذج معد يتضمن النشاط الذي قام به فردياً أو جماعياً؛ للترشح للجائزة على أن يكون هذا العمل مشهوداً له من قبل المعلمين أو الطلبة أو أولياء الأمور، ويمكن ملاحظته، حيث يتم اختيار الفائز بناءً على معايير محددة.
3- المجتمع المحلي
المدرسة ليست قائمة بنفسها، بل تمد أذرعها إلى المجتمع المحلي لتتشابك الأيادي معاً لتعزيز روح التواصل والشراكة في حل المشكلات المختلفة فالمدرسة ليست كياناً منفصلاً عن المجتمع، وليس خافياً على أحد مدى الدور المؤثر للتعاون والعمل بروح الفريق معه. فمن هنا انطلقت المبادرة لتتخطى أسوار مدارسنا؛ لتسمع صدى صوتها لأبناء المجتمع فتؤثر وتتأثر بهم، وتساعدهم على تحدي الصعاب والسمو بأبنائنا نحو الأفضل، وذلك يتجسد من خلال ثلاثة محاور أساسية:
الندوات داخل أسوار المدرسة، وزيارات لبيوت المجتمع، وتوزيع مطويات ونشرات بهدف توعية المجتمع بما يدور داخل المدرسة، أو استضافة المؤسسات والوزارات الداعمة وبعض شخصيات المجتمع المحلي لمشاركة المدارس فعالياتها.
المحور الثاني: اللوائح والأنظمة المدرسية
يحدد هذا النظام حقوق ومسئوليات التلاميذ في المدرسة ومجموعة من التوجيهات الوقائية والإجراءات التأديبية للمخالفين لقواعد الانضباط الواردة في هذا النظام. يعتمد النجاح في تطبيق هذه اللوائح والأنظمة على معرفة مدير المدرسة الكاملة بهذه اللوائح، وعلى وجود مجلس ضبط فعال وشفاف وعادل وعلى تعاون وتفهم المجتمع المحلي لهذه اللوائح.
المحور الثالث: الطلبة ذوو الحالات الصعبة
من خلال الاطلاع على أحوال المدارس، تبين وجود فئة من الطلبة خاصة كبار السن منهم والتي تشكل السبب الأكبر لإثارة الفوضى وعدم الاحترام والانضباط. وهذا يرجع إلى كون الطالب من هذه الفئة يرسب لعدة سنوات في نفس المستوى ويصبح وضعه النفسي والتعليمي في حالة متدنية جداً، وعليه تقوم المبادرة على فكرة إعطاء هؤلاء الطلبة فرصة للتعليم وهذا يساعد على خلق بيئة تعليمية في المدرسة تسهل مهمة المعلمين وإدارة المدرسة.
من خلال تطبيق المبادرة في بعض مدارس ، تبين أن أهم عوامل نجاح المبادرة يعتمد على مدى تفاعل المدرسين في المدرسة مع فعاليات المبادرة وتعاونهم مع المدرس الذي تم تفريغه للعمل في المبادرة تحت اسم منسق المبادرة. وحيث أن المعلمين في المدارس هم القدوة الحسنة للطلبة وترتكز المبادرة على تحسين السلوك وتعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب، فإن تفاعل المعلمين في المبادرة يشكل حجر الزاوية للنجاح وتخريج جيل يتمثل القيم الإيجابية ويرتكز على قاعدة الاحترام والانضباط.ولذا، فإن المبادرة ترى أن دور المعلمين هو دور أساسي في جميع المراحل والمشاركة الفعالة من قبل المعلمين يجب أن ترتكز على الآية القرآنية }وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان{ صدق الله العظيم.
واقبلوا فائق الشكر و الاحترام،،،