انها الملكة رانيا العبدالله .. صور
لا شك ان شريكة عمر جلالة قائدنا الملك عبدالله الثاني، ورفيقة دربه الوفية، التي تستحق بكل جدارة واستحقاق لقب ملكة الانسانية، وهي تقتدي بالقائد المعزز الملك عبدالله الثاني «حماه الله»، عندما تفيض بمشاعر الأمومة والانسانية والعطف..لأنها اخت وام لجميع ابناء هذا الحمى الغالي، من مختلف اصولهم ومنابتهم، تزورهم في قراهم وبواديهم ومدنهم ومخيماتهم، تتلمس اوجاعهم وتمسح الآلام عن مرضاهم، وتعطف على ايتامهم وتصغي لمطالبهم، وتلبي بمكارم قادمة من القصر الملكي العامر المستطاع من احتياجاتهم.
الملكة رانيا العبدالله.. المسكونة بطهر الانسانية والتواصل مع ابناء الشعب الواحد، فتجدها مكللة بالحزن النبيل، وهي تحل كريمة في مضارب قبيلة بني حسن، لتقديم العزاء بوفاة فقيد الرياضة الاردنية حارس مرمى النادي الفيصلي المرحوم زبن الخوالدة، فيما تجلس بتواضع الكبار بجوار عجوز جنوبية في قرى محافظات الجنوب والشمال، تصغي بقلب عطوف لاحتياجاتها، وتراها تشرق بالبهاء الملكي المضيء وهي بين طلبة مدرسة حكومية في البقعة او اربد وجرش او البلقاء، و تمسح الدموع عن وجه طفل في احد دور رعاية الايتام، وتلملم الألم عن مريض يرقد في مستشفى حكومي في الكرك او السلط او عمان..
وانطلاقا من الدور الهاشمي الانساني العربي في فلسطين الحبيبة، تجد جلالتها لا تتوانى عن اطلاق نداء اغاثة حول الاوضاع الانسانية المتفاقمة في قطاع غزة في مبنى اليونسيف، وتتحدث جلالتها بلسان الملكة الانسانة وعطفها، وهي تشعر بمرارة وجع طفل وام واب، فهي الملكة التي تعمل في خدمة الانسانية جميعا ونشاطاتها وحضورها في الاوساط والمحافل الدولية يؤكد مدى حضورها الدائم والمتميز، وهي تواصل العمل بكل همة ونشاط وعزم، تقدم العون الاجتماعي والانساني والخدماتي والتربوي والتعليمي يوما بعد يوم ليلامس كل الناس واينما تواجدوا في جغرافيا الوطن على امتداد مساحة مملكتنا الفتية.
مجمل القول: نكتب عن العطر القادم من القصر الملكي الهاشمي العامر، الذي يسكن الوجدان الأردني، ونحن في بلد عزيز بقيادته المظفرة، واسرته الواحدة التي يجمعها هواء هاشمي.. ما انقاه وما أغلاه.. وما أحلاه..
22.jpg44.jpg