كيف أكتب وكيف أدير الحوار
نعم أردت أن اسأل كيف لي أن أكتب موضوع بحيث يكون ذو قيمة ومرغوب وفي نفس الوقت يمكنني من الحوار والنقاش وهنا كان لا بد من الحصول على إجابة تكون شافية وكافية لتجعلني أخط بقلمي ما يمكن أن يرضي غيري ويرضيني من قبل .....
أولاً : عليك أن تحدد المجال الذي تريد أن تكتب فيه بحيث يكون هذا الموضوع مركزاً ومحددً بشكل واضح ولا يؤدي بك إلى التشتت بالأفكار وقد يكون المجال اجتماعي، سياسي ، اقتصادي، أدبي، علم الدين والشريعة ...الخ .
ثانياً : عليك أن تحدد من المجال الذي اخترت الدخول فيه الموضوع وتخصصه فقد يكون في المجال الاجتماعي بعلم السلوك أو الأسرة ، أو الطفل ... وفي علم الاقتصاد قد يكون في النظريات أو البورصة أو الإسثمار .. وغيرها ... وهكذا.
ثالثاً: دراسة الموضوع المختار من أكثر الجوانب المتعلقة فيه أسبابة ظروفه كيفيه الدخول فيه جمع المعلومات الكافية والمتمكنة الحلول الممكنة له أن كانت مشكلة أو حالة أو قضية معينة......
رابعاً : استخدام الكلمات السهلة الواضحة المعنى المباشرة والبسيطة المفهومة للجميع وعلى جميع القدرات والإمكانيات الثقافية وتكون مكتوبة بشكل واضح ومفهوم.
خامساُ: القدرة على تصور الموقف أو الحدث أو المراد الكتابة عنة بحيث يعيش الكاتب كل آلام وحزن وأفراح هذا الموقف حتى يمكن القارئ والمناقش والمحاور أن يكون في نفس الصورة الذهنية أو قريب منها.
سادساً: أن يكون هناك مقدمة للموضوع وأن لا تفقد عنصر التشويق للقارئ بحيث تجعله متابعاً للموضوع وعلى رغبة في المشاركة والحوار.
سابعاً: عدم التجريح أو الإساءة للمشارك في الحوار والنقاش وتقبل الرأي الآخر مع النقد والمدح على سواء مع عدم استخدام الكلمات والألفاظ المنفرة بل على العكس حاول استخدام الألفاظ المحببة والتي لها وقع على نفس القارئ.
ثامناً : قم بطرح الأسئلة بالطرق المباشرة من خلال الموضوع المطروح أو استخدام المحاور والمناقش طريقاً لوضع أسئلة آخري من نفس النصوص والمداخلات ... وبالتالي يزيد ذلك من الرغبة في الحوار والنقاش ... ويكون فيه إثراء للمعلومة ...
تاسعاً: لا تحاول الضغط على المحاور أو من يدخل معك في الحوار والنقاش وحاول أن تتفهم موقفة وإن استطعت أن تدخل في أعماق نفسه ففعل فذلك يمكنك من أن تكون أقرب في الحوار والنقاش.
عاشراً: لا تظهر نفسك بأنك أنت الوحيد الذي لديه القدرة على الحوار والنقاش وأنك تملك الإجابات بمعنى آخر لا تصل بك إلى الغرور فترى نفسك أكبر وأفهم من الغير وبالتالي هذا يميت الحوار والنقاش ....ويضعك في طريق مسدود.
الحادي عشر: من خلال ما توفر لديك من المعلومات ومعلومات المحاورين والمناقشين تستطيع أن تخرج بملخص للموضوع المطروح وبالتالي الخروج بالحل الأنسب الناتج من الفكر الواعي والحوار المبدع.