سيرة المؤرخ والباحث الأردني الكبير
"سليمان الموسى"
بقلم الباحث / سهم عبيدات
هو – "سليمان موسى سليمان الموسى الإبراهيم" – ويكنى "أبوعصام"، اشتهر وعرف في الأوساط الثقافية والرسمية باسم "سليمان الموسى"، وفي المراحل الأولى من مشوار العملي والمهني عرف واشتهر باسم "سليمان الرفيدي"، نسبة إلى القرية التي ولد وترعرع بها – "الرفيد". والرفيد قرية أردنية تقع بالقرب من ضفاف نهر اليرموك الخالد، في أقصى شمال المملكة الأردنية الهاشمية على الحدود مع الجمهورية العربية السورية، وتعود تابعيتها الإدارية إلى بلدية "منطقة الكفارات"، إحدى أعمال لواء بني كنانة التابع إدارياً إلى محافظة إربد، وتبلغ مساحتها الإجمالية حوالي (10كم2)، ويقدر تعداد سكانها بحوالي (5000) نسمة، غالبيتهم العظمى من أبناء "قبيلة العبيدات"، الذين يعود عمود نسبهم إلى "جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – جعفر الطيار".
في الوقت الذي كان فيه أهالي قرية الرفيد، يشكلون نموذجاً رائعاً من بين المجتمعات الأردنية، للتعايش الديني والاجتماعي بين الديانتين الإسلامية والمسيحية، وتمثل ذلك في علاقات المودة والأخوة والمحبة والروابط الأسرية والاجتماعية المتينة، التي كانت وما زالت تربط بين أبناء "قبيلة العبيدات" ممن يسكنون القرية، هذا من جهة، وبين سكانها الأخرون من أبناء بعض العائلات المسيحية، من جهة أخرى. وفي شهر حزيران من سنة 1919م، كان لأهالي الرفيد موعد مع الفرح والسعادة، بعدما رزقا "موسى سليمان الموسى" وزوجته "فرحة الناصر" بمولود سموه "سليمان"، الذي ما لبث أن كبر واشتد عوده حتى بدأ يشق طريقه نحو النجاح والشهرة بسرعة كبيرة، ليصبح واحد من أهم وأبرز المثقفين والباحثين والمفكرين العرب، واحتل مكانة مرموقة ومتقدمة ونال شهرة واسعة على الصعيدين العربي والعالمي.
توفي والده وهو ما زال طفلا صغيرا، وتربى على حجر والدته "فرحة الناصر"، التي عهدته بالرعاية اللازمة حسبما كانت تسمح به ظروف الحياة الصعبة في تلك الأيام. تلقى علومه الأولى على يد الشيوخ في "كتاتيب" القرية، ودرس المرحلة الأساسية في مدرسة الحصن، ومن ثم انتقل إلى إربد لمواصلة دراسة المرحلة الثانوية فيها، وحصل منها على شهادة الدراسة الثانوية، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم "مترك لندن"، وحصل فيما بعد على شهادة الدبلوم في "اللغة الإنجليزية" من بريطانيا عن طريق المراسلة.
* حياته العملية والمهنية:
بدأ حياته العملية في سلك التعليم، حيث عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات، درّس خلالها في قريته وفي كل من مدينتي حيفا ويافا في فلسطين المحتلة، وعمل حينها على نشر العديد من المقالات والقصص القصيرة في الصحف والمجلاّت الفلسطينية. وبعد أن شدته شخصية المغفور له الشريف حسين بن علي المثالية، عمل في سنة 1937م وهو لم يزل ابن 18 ربيعا على تأليف أول كتاب له، وضعه وصنفه تحت عنوان "الحسين بن علي والثورة العربية الكبرى"، وانتظر هذا الكتاب ثمانية عشر عاماً حتى رأى النور، حيث تم طباعة الطبعة الأولى منه سنة 1957م، وصدرت الطبعة الثانية منه سنة 1992م، والطبعة الثالثة في سنة 1993م.
بعد أن أنهى عمله في سلك التعليم، عاد إلى الأردن والتحق بالعمل مع الجيش البريطاني وشركة بترول العراق (IPC)، ولقد ساعده عمله هذا من الاطلاع بشكل كبير وواسع على اللغة الإنجليزية وممارستها والتمكّن منها. وبعد أن استقر به المقام خلال هذه المرحلة في مدينة المفرق، تزوج سنة 1943م من رفيقة عمره ودربه السيدة "جورجيت نصير"، التي كان قد التقاها في مدينة الناصرة خلال فترة عملة في فلسطين المحتلة، وأرزقه الله منها أربعة أبناء وبنتين. وعلى هامش نشاطه الاجتماعي والثقافي في مدينة المفرق، ساهم مع بعض الشبان في تأسيس وإنشاء "نادي المفرق الصحراوي"، كما تم اعتقاله مرتين خلال عقد الخمسينيات في كل من الجفر والزرقاء.
في سنة 1957م، انتقل للعمل في العاصمة الأردنية عمّان، حيث عمل مذيعاً ومنتجاً في إذاعة عمّان في "جبل الحسين"، وفي شهر أيلول من سنة 1958م التحق بالعمل في دائرة المطبوعات والنشر، وعمل محرراً لـ "مجلة رسالة الأردن"، في الفترة الواقعة ما بين السنوات (1958 – 1962م). وعلى هامش نشاطه العملي والمهني خلال هذه الفترة، ذهب مندوباً عن الإذاعة مع الوفد الأردني إلى العراق، فور إعلان الاتحاد بين الأردن والعراق في سنة 1958م، وفي العام نفسه أوفد إلى بريطاني برفقة وفد صحفي، وفي سنة 1959م كتب في 720 صفحة من القطع الكبير كتاب "تاريخ الأردن في القرن العشرين" – بالإشتراك مع "منيب الماضي"، وكان هذا الكتاب الجزء الأول، وقد تمكن من خلاله أن يغطي تاريخ الأردن حتى ذلك العام، ونتج عن هذا العمل الذي أعده في فترة قياسية، ان ارتخت عضلات يده اليمنى، وتحول بعدها للكتابه في يده اليسرى.
في صيف 1962م كلف بإلقاء محاضرات في معسكرات الشباب في كافة أنحاء الأردن، وفي نفس السنة - (1962م) - أصدر كتابه المعنون "لورنس: وجهة نظر عربية"، الذي تمكن من خلاله تفنيد إدعاء "لورنس" بأنه قاد الثورة العربية، ووظف في هذا الكتاب وثائق عربية ومطالعات ميدانية قلّ مثيلها، وتمت ترجمته لاحقا إلى ثلاث لغات، هي "الإنجليزية، الفرنسية، واليابانية"، وترجمه إلى اللغة الإنجليزية أستاذ اللغة الإنجليزية في الجامعة الأردنية الدكتور "ألبرت بطرس"، وطبع منه أكثر من عشرين ألف نسخة في هذه اللغات، وقد ترك هذا الكتاب أثرا بالغ الأهمية على جميع الباحثين في لورنس وآثاره، وقام بزيارته كتاب غربيون كبار، منهم "كولن ولسون" مؤلف "اللامنتمي"، وآخرهم "جيرمي ولسون". وتمت دعوته لزيارة تركيا سنة 1982م، تقديراً من الأتراك لتفنيده ادعاءات لورنس عن ضابط تركي.
في سنة 1966م، سافر لمدة أربعة شهور إلى لندن للاطلاع على الوثائق البريطانية، عن طريق منحة استحقها من المجلس الثقافي البريطاني، وحول هذه المنحة، قال: ((... وكنت أتمنى أن أحصل على المنحة من حكومة بلادي )) – ( ثمانون: ص 151 ). وفي نفس السنة – (1966م)، التحق بالعمل في وزارة الثقافة، وعمل لمدة عام رئيساً لتحرير مجلة "أفكار"، في الفترة الواقعة ما بين (1966 – 1967م)، وبعد أن شعر بأن عمله في تحرير المجلة أبعده عن كتابة التاريخ والأدب، طلب من وزير الثقافة أنذاك "الشريف عبد الحميد شرف" أن يعفيه من هذه المهمة، ووافق الشريف على طلبه، إلا أنه عاد بعد فترة وعرض عليه العمل في جريدة الرأي، فاعتذر ايضا لتخوفه من أن عمله في الجريدة سوف يبعده عن الكتابة والتأليف. وخلال خدمته الوظيفية في وزارة الثقافة، تسلّم إدارة عدد من أقسامها ومديرياتها، وفي المرحلة الأخيرة عمل مستشاراً لوزير الثقافة لفترة طويلة، واستمر بالعمل حتى أحيل للتقاعد في سنة 1983م.
بعد إحالته للتقاعد، عمل لمدة أربع سنوات مستشاراً ثقافياً لأمانة عمّان الكبرى، في الفترة الواقعة ما بين (1984 – 1988م)، وأصدر خلال هذه الفترة كتابه المعنون "عمّان عاصمة الأردن". وفي تقاعده تفرغ لكتابة الجزء الثاني من كتاب "تاريخ الأردن في القرن العشرين"، الذي صدر سنة 1996م في (720 صفحة)، وغطى من خلاله تاريخ الأردن حتى سنة 1995م. وقام بكتابة مذكراته في كتابين، الأول صنفه تحت عنوان "ثمانون: رحلة الأيام والأعوام"، والثاني "خطوات على الطريق: سيرة قلم – تجربة كاتب".
وبتاريخ 9/6/2008م، وافة المنية المؤرخ والكاتب الأردني الكبير "سليمان الموسى"، حيث توفاه الله عزّ وجلّ عن عمر يناهز التسعة والثمانون عاماً، وبهذا التاريخ تكون الستارة قد أسدلت على مسرح حياة حافلة بالعمل والعطاء، وفقد الأردن واحد من أهم وأبرز المؤرخين والكتاب على الصعيدين المحلي والعربي. وتكريماً له بعد وفاته، أقامت له وزارة الثقافة بتاريخ 11/8/2008م، حفل تأبين كبير في المركز الثقافي الملكي – عمّان، وصدر في مجلة "أفكار" – العدد 239 – لشهر أيلول 2008م، ملف خاص اشتمل على جميع الكلمات التي قيلت في الحفل، هذا وكان قد تخلل الحفل معرض للصور غطى معظم مراحل حياته، كما أصدرت الوزارة بهذه المناسبة كتابين، هما:
- سليمان الموسى – أيامك لن تنسى: تحرير الدكتور بكر خازر المجالي، وتضمن الكتاب جميع المقالات التي صدرت إثر وفاته، وكان فيها تقديراً واضحاً لمنجزاته.
- ثمانون – رحلة الأيام والأعوام: ويتضمن هذا الكتاب مذكراته التي كانت قد صدرت أول مرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2002م.
* مؤلفاته - (1919- 2008):
1. الحسين بن علي والثورة العربية الكبرى: الطبعة الأولى، دار النشر والتوزيع - عمان 1957م ؛ الطبعة الثانية مؤسسة آل البيت - عمان 1992م.
2. تاريخ الأردن في القرن العشرين - (بالاشتراك مع منيب الماضي): الجزء الأول - عمان 1959م؛ الطبعة الثانية - مكتبة المحتسب - عمان 1998م.
3. تاريخ الأردن في القرن العشرين: الجزء الثاني - مكتبة المحتسب - عمان 1996م.
4. لورنس والعرب - وجهة نظر عربية: عمان 1962م؛ الطبعة الثانية - وزارة الثقافة عمان 1992م، ترجم لثلاثة لغات ( الإنجليزية والفرنسية واليابانية ).
5. الثورة العربية الكبرى - وثائق وأسانيد: دائرة الثقافة والفنون - عمان 1966م.
6. صور من البطولة: المطبعة الهاشمية - عمان 1968م؛ والطبعة الثانية - وزارة الثقافة - عمان 1988م.
7. الحركة العربية ( 1908- 1924): الطبعة الأولى - دار النهار للنشر - بيروت1970م؛ والطبعة الثانية 1977م؛ والطبعة الثالثة 1986م.
8. تأسيس الإمارة الأردنية ( 1921- 1925 ): عمان 1971م؛ والطبعة الثانية 1972م؛ والطبعة الثالثة - مكتبة المحتسب – عمان 1989م.
9. المراسلات التاريخية - وثائق الثورة العربية الكبرى: المجلد الأول - عمان 1973م؛ المجلد الثاني - عمان 1975م؛ والمجلد الثالث 1978م.
10. مذكرات الأمير زيد - الحرب في الأردن ( 1917- 1918): الطبعة الأولى – عمان 1976م؛ الطبعة الثانية - مركز الكتب الأردني - عمان 1990م.
11. صفحات مطوية - المفاوضات بين الشريف حسين وبريطانيا (1920-1924): عمان 1977م.
12. غربيون في بلاد العرب: دائرة الثقافة والفنون - عمان 1969م.
13. وجوه وملامح - صور شخصية: الجزء الأول - وزارة الثقافة1980م.
14. وجوه وملامح - صور شخصية: الجزء الثاني - وزارة الثقافة 1994م.
15. أيام لا تنسى - الأردن في حرب 1948م: الطبعة الأولى - عمان 1984م؛ والطبعة الثانية - عمان 1997م؛ والطبعة الثالثة - الديوان الملكي الهاشمي 2008م.
16. نوافذ غربية - كتب وكتاب وقضايا عربية: وزارة الثقافة - عمان 1984م.
17. أعلام من الأردن ( هزاع المجالي، سليمان النابلسي، وصفــي التل ): الجزء الأول - عمان 1986م.
18. أعلام من الأردن ( توفيق أبو الهدى، سعيد المفتي ): الجزء الثاني - المؤسسة الصحفية الأردنية – عمان 1993م.
19. الثورة العربية الكبرى - الحرب في الحجاز ( 1916 – 1918م ) - حصار المدينة المنورة: الطبعة الأولى - عمان 1989م.
20. صفحات من تاريخ الأردن الحديث - أضواء على الوثائق البريطانية 1946 - 1952م: المؤسسة الصحفية الأردنية - عمّان 1992م.
21. من تاريخنا الحديث: 1- الثورة العربية، الأسباب والمبادئ والأهداف؛ 2- شرقي الأردن قبل تأسيس الإمارة. الطبعة الأولى لجنة تاريخ الأردن - عمان 1994م؛ والطبعة الثانية - وزارة الثقافة 2007م - ( سلسلة منشورات مكتبة الأسرة الأردنية ).
22. مشاهد وذكريات - من أدب الرحلات: المؤسسة الصحفية الأردنية - عمّان 1996م.
23. دراسات في تاريخ الأردن الحديث: وزارة الثقافة، عمان 1999م.
24. تاريخ الأردن السياسي المعاصر 1967ـ 1995م: لجنة تاريخ الأردن، مؤسسة آل البيت - عمان 1998م.
23. أوراق من دفتر الأيام - ذكريات الرعيل الأول: عمان 2000م.
24. آثار الأردن: تأليف لانكستر هاردنج (مترجم عن الإنجليزية). الطبعة الأولى، وزارة التربية والتعليم 1965؛ الطبعتان الثانية والثالثة: وزارة السياحة والآثار 1971 و 1982م.
25. يا قدس: تأليف لاري كولينز ودومينيك لابيير (مترجم عن الإنجليزية). دار فيلادلفيا - عمان 1973م.
26. في ربوع الأردن - 1975 – 1905م: (مترجم)، ج 1، دائرة الثقافة والفنون - عمان، 1974م.
27. رحلات في الأردن وفلسطين: (مترجم)، ج 2، دار ابن رشد - عمان 1984م.
28. رحلات في الأردن وفلسطين: (مترجم)، دائرة الثقافة والفنون - عمان 1987م.
29. ذلك المجهول: قصص قصيرة، رابطة الكتاب الأردنيين - عمان 1982م.
30. الزوجة المثالية: قصص قصيرة، (مترجم)، دار النسر للنشر - عمان1991م.
32. الثورة العربية الكبرى - رجال صنعوا التاريخ: وزارة الشباب، عمان 1988م.
33. في سبيل الحرية - قصة الثورة العربية الكبرى. (لجيل الشباب)، عمان - وزارة الثقافة والشباب، ( طبعتان ) 1981،1982م.
34. معسكرات الحسين: مديرية التوجيه والأنباء - عمان 1962م.
35. كتاب الأردن السنوي: مجلد (1) 1962م، مجلد (2) 1963م، مجلد (3) 1964م.
36. الوثائق الأردنية: ( تحرير) سنوات 1967 ـ 1969 ( ثلاثة مجلدات ).
37. عمان - عاصمة الأردن: أمانة عمان الكبرى، طبعتان 1985 و 1988م، وطبعة ثالثة 2002م.
38. الوجه الآخر - كتاب ومؤرخون في كل واد يهيمون: بيروت/عمان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر2002م.
39. ثمانون - رحلة الأيام والأعوام: بيروت/عمان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،2002م.
40. خطوات على الطريق: سيرة قلم – تجربة كاتب. بيروت /عمان، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2003م.
41- إمارة شرقي الأردن - نشأتها وتطورها في ربع قرن (1921- 1946م): عمان - منشورات لجنة تاريخ الأردن 1990م. وحاز على جائزة الملك عبدا لله الأول - في مسابقة تنافسية أعلنها المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية - وكرمه سمو الأمير الحسن بن طلال ولي العهد آنذاك.
* الجوائز التي حاز عليها سليمان الموسى:
1) درع تكريمي من المؤتمر الأول لتاريخ الأردنّ و آثاره – 1980.
2) درع تكريمي من المؤتمر العالمي عن تاريخ الملك عبد العزيز – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الرياض – 1985.
3) وسام الحسين بن علي – وسام الاستقلال من الدرجة الثانية – 1988.
4) جائزة عبدالله بن الحسين لبحوث الحضارة الإسلامية – فازفيها في دورتها الأولى في تشرين الثاني، 1988- في مسابقة تنافسية أعلنها المجمع الملكي لبحوث الحضارة الاسلامية- على كتابه (امارة شرقي الأردن: نشأتها وتطورها في ربع قرن: 1921-1946). .
5) هدية تكريمية مقدمة من مؤسسة عبد الحميد شومان و هي عبارة عن مجسم المسجد الأقصى المبارك – حزيران 1989.
6) درع تكريمي مقذم من جامعة عمّان تقديراً لجهود سليمان الموسى في مجال القصة القصيرة في الأردن – 1990.
7) درع تكريمي مقدم من نادي الفيحاء الرياضي الثقافي الاجتماعي – أيلول، 1993.
درع تكريمي مقدم من مدرسة القرطبي الثانوية للبنين – الزرقاء الأولى – تشرين الثاني، 1995.
9) درع تكريمي مقدم من ديوان اهالي - بلدته التي ولد فيها- بلدة الرفيد، بني كنانة تموز، 1996.
10) درع تكريمي مقدم من الخدمات الطبية الملكية – كانون الأول، 1996.
11) درع تكريمي مقدم من مركز الأردنّ الجديد للدراسات،– عمّان تموز، 2000 – وذلك اعترافاً بدورهِ الكبير في التأسيس لكتابة تاريخ الأردنّ السياسي و تقديراً لعطائه المتواصل في الدراسات الأردنية.
12) وسام الحسين بن علي – وسام الاستقلال من الدرجة الأولى – حزيران، 2002.
13) درع تكريمي مقدم من رابطة الكتّاب الأردنيين – كانون الثاني، 2006.
14) وسام الحسين للعطاء المميز – آيار، 2007.
15) درع مقدم من أمانة عمّان الكبرى.
16) درع مقدم من وزارة الثقافة.
17) درع مقدم من القناة العربية الأردنية.
18) درع مقدم من مجلس امناء مركز التوثيق الملكي الأردنيّ الهاشميّ تقديراً لمساهماته الجليلة و المهمة و المتميزة في رفد أعمال مركز التوثيق الهاشميّ.
19) درع مقدم من جريدة الدستور- حزيران 2008.
20) وسام المؤرخ العربي من اتحاد المؤرخين العرب.
* قالوا فيه بعد رحيله:
- ساهم كتاب سليمان الموسى الحركة العربية الى جانب كتاب جورج أنطونيوس يقظة العرب...وكتاب ساطع الحصري البلاد العربية والدولة العثمانية في "تشكيل وعي جيل بأكمله من الباحثين والمؤرخين العرب بالدولة العثمانية المتأخرة وبالأحداث العاصفة التي أدت إلى صعود الفكرة القومية العربية"... (د. بشير نافع- "مؤرخ الثورة العربية الأبرز"- القدس العربي، لندن، 3/7/2008).
- Suleiman Mousa's [Book on T.E. Lawrence, An Arab View] had a deep and lasting influence over T.E. Lawrence scholarship. It showed how different those events looked through Arab eyes, and taught us to question the assumption that things happened -only or indeed at all-because Lawrence wanted them to happen. (Prof. Jeremy Wilson, the web log of T. E. Lawrence studies, July 14, 2008; The Jordan Times, 24 June, 2008).
- لقد حافظ سليمان الموسى على جزء كبير من ذاكرة الوطن..وصحح الكثير من المغالطات التاريخية..وحاجج بقوة الحقيقة... فاستحق أن يكون "عميدا للمؤرخين"..وذاكرة الأردن الحية... (وزيرة الثقافة السيدة نانسي باكير، من المقدمة التي كتبتها بعنوان "فارس لم ولن يترجل" لكتاب سليمان الموسى: أيامك لن تنسى شهادات ومقالات، تحرير د. بكر خازر المجالي، إصدار خاص في تأبين المرحوم المؤرخ سليمان الموسى، وزارة الثقافة، عمان، 2008).
- كان يقال أن أدب القصة الروسية العظيم قد خرج من كم جوجول ويمكن القول الشيء نفسه عن سليمان الموسى الذي تتلمذت على كتاباته أجيال من المؤرخين اللاحقين... (أ. هاني الحوراني، الغد، 17/6/2008).
- كان صديقا كبيرا وأبا ثقافيا ومرجعا من مراجع العقل والقلب والوجدان (الشاعر جريس سماوي- في مقدمة: ثمانون: رحلة الأيام والأعوام، ط 2، وزارة الثقافة).
- رفيدي عصامي وثق ودون تاريخ الأردن... (د. عدنان البخيت-السجل، 19/6/2008).
- رجل استثنائي اختصر بجهوده عمل مؤسسة بحالها... (د. هند غسان أبو الشعر، ملحق الدستور الثقافي، 20/6/2008).
- المؤسس الحقيقي للكتابة التاريخية حول الأردن وهو أول من حول الوثائق والسجلات الرسمية دفتر تاريخ...(د. باسم الطويسي، الغد، 14/6/2008).
- كان معنيا بالانتماء الحقيقي... (الأديبة سميحة خريس، ملحق الرأي الثقافي،20/6/2008).
- سر آخر في تميزه يتجلى في حرصه على الروية في إصدار الأحكام النقدية... (أ. كايد هاشم، ملحق الدستور الثقافي، 20/6/2008).
- نطالب بإعادة طباعة مؤلفاته ونشرها وتوزيعها... (فخري قعوار، الرأي، 12/6/2008).
- شيخ المؤرخين... سخره القدر ليشير إلى عظمة المرحلة وزخم أحداثها (أ. نصوح المجالي، الرأي، 12/6/2008).
- تعلمت من أستاذي الكبير الكثير مما أعانني على طلب المزيد من المعرفة، وقد شرفني بصداقته الوفية وأكرمني بأخوته الأردنية الصافية وعروبته الأصيلة ونبل أخلاقه... (د. معن أبو نوار، الرأي، 13/6/2008).
- ما تركه لنا... مكتبة متكاملة في تاريخ الأردن والثورة العربية الكبرى... (د. محمد ناجي عمايرة، الرأي، 17/6/2008).
- كتب عنا جميعا... (أ. سلطان الحطاب، الرأي، 12/6/2008).
- جاءنا بمعلومات بكر...مستنطقا الوثيقة بعد أن دب فيها الوطنية بموضوعية الحريص المتفاني... (د. خالد عبيدات، الديار، 15 /6/2008).
- كتب تاريخ بلده وأمته... (أ. طارق مصاروة، الرأي، 11/6/2008).
- الكبار لا يغيبون، فكيف اذا كان واحدا من هؤلاء الكبار سليمان الموسى (أ. هشام عودة، الدستور، 12/6/2008).
- المؤرخ والمفكر والأديب... (د. مصطفى الفار، الدستور، 15/6/2008).
- لولا جهوده الاستثنائية لضاع جزء كبير من تاريخنا... (أ. عبدالله ابو رمان، الرأي، 10/6/2008).
- بقينا نلمس في ثنايا ما يكتب إيمانه بحتمية الثورة... (د. سلطان المعاني، ملحق الدستور الثقافي، 20/6/2008).
- الموسى مؤرخ موهوب ... (أ. ناهض حتر، العرب اليوم، 20/6/2008).
- يكفيك فخرا يا سليمان ان العديد من الأردنيين والأردنيات تربوا وعشقوا هذا الوطن من خلال الحروف التي سطرتها (د. ايفون محمد عودة أبو تايه، موقع عمون الاليكتروني،15/6/2008).
- كتب تاريخ الأردن بحبر من ذهب... (د. عبدالله عقروق، فلوريدا، موقع عمون الاليكتروني، 15/6/2008).
- سادن التاريخ الأردني ... (أ. وليد سليمان، الرأي، 5/7/2008).
- عشق الموسى الأردن وتاريخه، أعطاه الكثير... (د. مهند مبيضين، الغد، 7/6/2008).
- سليمان الموسى واحد من قافلة العصاميين الأفذاذ... ( د. سمير قطامي، الرأي، 17/6/2008).
- ان أيامك .. لا تنسى.. ولن ننسى جهادك الكبير وخزانتك الثرية، ولن ننسى أننا تلاميذ في مدرستك قد تعلمنا منك الكثير... (د. بكر خازر المجالي، الرأي، 11/6/2008).
- اسمك سليمان وعشت بحكمة سليمان... (سيادة المطران ياسر عياش).
• ومن حفل التأبين الذي أقامته وزارة الثقافة في 11/8/ 2008 في المركز الثقافي الملكي ونشر كاملا في مجلة أفكار (العدد 239 أيلول 2008)، المقتطفات التالية:
- ولعله يعتبر المؤرخ العربي الوحيد الذي اختص بتاريخ الثورة العربية الكبرى... (السيدة نانسي باكير، وزيرة الثقافة).
- الموسى صاحب رسالة مؤيدة ومعززة بالفكر الحر وأمانة المؤرخ الصادق الأمين... ( دولة الأستاذ أحمد أللوزي، رئيس وزراء سابق).
- هذا الرجل مؤسسة ومكتبة اجتمعتا في شخص واحد... ( د. سمير مطاوع - مقتبس عن المغفور له الملك الحسين بن طلال).
- كان شغف سليمان الموسى بالتاريخ مكونا أساسيا من شخصيته وجهده الذي لم يتوقف يوما بحثا عن الحقيقة (د. سمير مطاوع).
- ترك أثرا عميقا محفورا في ذاكرة من عرفوه، أعني من عرفوه شخصيا، وعاشروه، ومن قرأوا له، ومن سمعوا عنه بموضوعية واهتمام (د. أحمد ماضي).
- والحقيقة ان الأجيال اللاحقة من المؤرخين الأردنيين تتلمذوا وتعرفوا على تاريخ الأردن من خلال كتاباته، لا بل أن معرفة معظم السياسيين والمثقفين عن تاريخ الأردن بدأت به وعن طريقه، ولاسيما من خلال الجزء الأول من مؤلفه الكبير تاريخ الأردن في القرن العشرين الذي صدر عام 1959... (أ. هاني الحوراني).
- ...العراقيل التي وضعها البعض أمامه دون مبرر... (د. سعد أبو دية).
- كنت أنت يا مؤرخ الأردن أول الملبين للنداء برسالتك التي أعتز بها والتي أجبتني فيها راثيا بغداد دار السلام وتعلن تبرعك بما أنت قادرا عليه لتساهم في إعمار مكتباتها... (د. محمد جاسم المشهداني، الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب).
- ولفتت نظري حلاوة الروح وبشاشة الوجه... (الأديبة مجدولين أبو الرب- في مقدمتها لملف مجلة أفكار).
- نشكرك يا أبتي لأنك تركت لنا ذخرا هؤلاء الأصدقاء الأخيار حافظي العهد الأوفياء لذكراك العطرة.. (د. عصام سليمان الموسى - عن آل الفقيد).