الإرشاد
قال تعالى((ربنا أتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنارشدا
إن سياسة التعليم في مملكتنا الغالية حريصة كل الحرص على المحور الأساسي للعملية التعليمية وهو الطالب ،فلقد هيئت له جميع الوسائل والسبل التي تجعله يشق طريقه بكل يسر وسهلة ووصلت هذه الرعاية إلى شخصي الطالب من جميع جوانبها عقليا وانفعاليا واجتماعيا ونفسيا وتربويا وكذلك مهنيا
لذا فإننا عندما نتحدث عن تكوين شخصية الطالب ورعايتها والاهتمام بها من جميع جوانبها من خلال ذلك لابد وأن تبرز سلوكيات غير مرغوبة لابد من توجيهها وإطفاءها وسلوكيات بحاجة إلى نماء وتعزيز فمن هنا كان ولابد من إيجاد عملية التوجيه والإرشاد والتي لا تقتصر على السلوكيات فقط كما يوضحه تعريف الإرشاد ولا تقتصر كذلك العملية الإرشادية على المرشد الطلابي بل على جميع الهيئة التعليمية في المدرسة. والتوجيه والإرشاد يقصد به ويعرف بأنه عملية منظمة تهدف إلى مساعدة الطلاب لكي يفهم شخصيته ويعرف قدراته ويحل مشكلاته في إطار التعاليم الإسلامية ليصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي
فيتضح من خلال هذا التعريف أن الإرشاد عام وشامل لجميع الجوانب الشخصية وغيرها للطالب فهو يهدف إلى توجيه الطالب توجهاً إسلامياً ولبحث مشكلاته التي يواجهها وكذلك العمل على اكتشاف مواهب وقدرات وميول وتنميتها ورعايتها و إيلاف الطالب الجو المدرسي ومساعدته في اختيار نوع المهنة والدراسة التي تتناسب مع مواهب وقدراته واحتياجات المجتمع وتبصيره بالفرص التعليمية والمهنية المتوفرة وكل ما يندرج تحت ذلك
أخي الطالب همسة في أذنك لعلك أدركت الاهتمام البالغ تجاهك لذا فلا تبخل على نفسك متى ما رأيت أنك بحاجة إلى المرشد الطلابي فقم بزيارته وإبداء ما بداخلك فستجد الحل بإذن الله تعالى. ولكن قبل ذلك اجعل اعتمادك على الله سبحانه وتعالى واتقه بالسر والعلن. وفق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضى وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[[center][center][img][url=http://www.herosh.com]
[/url[/img]