♈ هممُ نجاح , وطموحٌ لـاح ♈
http://im10.gulfup.com/2012-02-04/1328344829571.gif.
الطموح اللامحدودهو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة , والجد , والسعي , وبذل الجهد،
وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح .. !
http://im10.gulfup.com/2012-02-04/1328344829892.gifاحذر من قتل الطموح باليأس !..
فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا ~ ~
فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن
حوّل إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح ..
|واحذر| أن تكون ضعيفاً أمام المشكلات والعقبات فإن
طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق !..
هممُ نجاح , وطموحٌ لـاح ♈
ومن الواقع ’ تجربة !
ونحن نتجول بين أروقة البحث ِ والطموح , كان لنا هذهـ الوقفة مع إحداهن
وتقول :-
لم يكن طموحي سوى أن أكون طبيبة .. أخدم ديني ومجتمعي..وأساعد المرضى والمجتاجين
فكان اختياري للقسم العلمي في الثانوية نتاج لطموحي..
واختياراتي جاءت بناءا على طموحي بأن أكون طبيبة
ورغم أن مجال دراسة الطب صعب..
والتأقلم مع مجاله العملي يحتاج الكثير من الصلابة والقوة..
ومواجهتي للكثير بسبب غربتي ف ديني..
وعورضت كثيرا بسبب حجابي ونقابي ..
إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى..وبعده احساسي بضرورة دخول الفتاة في كل مجال بثباتها على الدين..لها دور كبير في طريق الدعوة ..
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات..
وها أنا الآن في غربتي في السنة الرابعة..ولم تتبقى لي سوى سنة واحدة بإذن الله الواحد الأحد لأنهي الطب العام..
وهذا كله بفضل من الله عز وعلا ..
فله الحمد في الأولى وفي الأُخرى
معاقون و لكن عظماء !
فَـ حين يكون للإنسان طموح عال ، لا يقف أمامه عائق !
فهذا أبان بن عثمان بن عفان كان به صمم وحول وبرص ثم أصابه الفالج - و هو شلل يصيب أحد شقي الجسم طولا -
وكان أبان من فقهاء التابعي وعلمائهم في الحديث و الفقة عينه عبدالملك بن مروان واليا على المدينة وكان رحمه الله يقضي بين الناس وهو حاكم عليهم ..
و الإمام الشاطبي - صاحب الشاطبية في القراءات - كان أعمى، ومع ذلك وصفه الذهبي بقوله : اشتهر اسمه و بعد صيته ، و قصده الطلبة من النواحي ،
و كان إمامًا علامة ذكيًا كثير الفنون ، منقطع القرين ، رأسا في القراءات ، حافظا للحديث ، بصيرا بالعربية ، واسع العلم ..
و الإمام الزمخشري لقد كان الامام الجليل مفسراً للقرآن الكريم وعالماً في اللغه و واضعاً لأسس البلاغه , وكان أعرجاً إلا انه كان كما قال
العلماء والمؤرخون من أئمة المفسرين ويكفي الاستدلال بمقولتهم " لولا الاعرج لرفع القرآن بكرا " ..
يمكن لأي معاق أن يستوعب إعاقته ويطلق طاقاته الأخرى الكامنه
فيعيش على الاقل حياة طبيعية يكتسب بجهده وقد يسير خطوات متقدمة نحو الابداع والانتاج الوفير ..
كن ايجابيًا .. تكن أسعد !
كن مجتهدًا .. تكن أسعد !
كن مثابرًا .. فأنت الأسعد
!
فـ النجاح مطلب الجميع وتحقيق النجاح الدراسي يعتبر
من أولويات الأهداف لدى الطالب..ولكل نجاح مفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها...ولذلك أصبح النجاح علما وهندسة
النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفز وعملا وصبرا يترجم
وهو في الأخير رحلة ماتعة جميلة بكل مافيها..
ولكن علينا أن نكون حذرين في مصاف الرحلة.. هي بعض الارشادات التي قد تكون العون بعد الله عزوجل :-
لا لليأس
اجتهدت كثيرا..ولم تفلح..ذاكرت مرارا وتكرار ولم تنجز كما يجب
ثابرت حتى احمرت الأحداق ولم تكن النتيجة سوى القليل من العلامات!
لا عليك..
كن ذا نفس طموحة..تجاهد وتجتهد.. تثابر وتثمر..
فما عليك سوى المحاولة.. لم تستطع الوصول الى القمة..
ولكنك مازلت على الطريق..كن ثابتا..راسخا.. في الطريق..
فمهما تعثرت لابد لك وأن تصل إلى القمة..
ملاأ نفسك بالإيمان والأمل
الإيمان بالله أساس كل نجاح وهو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق
وهو المعيار الحقيقي لاختيار النجاح الحقيقي ..
الإيمان يمنحك القوة وهو بداية ونقطة الانطلاق
نحو النجاح وهو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ..
والأمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح ..
فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الأمل ..
اكتشف مواهبك , واستفد منها وقيّم نفسك
لكل إنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على اكتشافها وتنميتها
ومن مواهبنا الإبداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية ..
ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب
والاستفادة منها بدل أن تبقى معطلة في حياتنا
اكتشفها واستثمرها.. وستجد الفرق في النتيجة
الفشل
مجرد حدث وتجارب
لا تخش الفشل بل استغله ليكون معبرا لك نحو النجاح لم ينجح
أحد دون أن يتعلم من مدرسة النجاح ..وأديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل أن يحقق إنجازه الرائع ..
ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروسا تعلم من خلالها
قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي إلى اختراع الكهرباء ..
وما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح..
الدراسة متعة , طريق للنجاح
المرحلة الدراسية من أمتع لحظات الحياة ولا يعرف متعتها
إلا من مرّ بها والتحق بغيرها ..متعة التعلم لا تضاهيها متعة
في الحياة وخصوصا لو ارتبطت عند صاحبها بالعبادة ..
فطالب العلم عابد لله وما أجمل متعة العلم مقرونا بمتعة العبادة ..
الدراسة وطلب العلم متعة تنتهي بالنجاح ..وتتحول لمتعة دائمة حين تكلل بالنجاح .
اجتهد وثابر
التفكير والتخطيط لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح
هو بذل الجهد والاجتهاد وإن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس ذي قيمة..
لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ..
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
الجهد المبذول تسعة أعشار النجاح
الطموح كنزٌ لايفنى
لا يسعى للنجاح من لا يملك طموحا ولذلك كان الطموح
هو الكنز الذي لا يفنى ..فكن طموحا وانظر إلى المعالي ..
هذا عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين يقول معبرا
عن طموحه:"إن لي نفسا تواقة ، تمنت الإمارة فنالتها، وتمنت الخلافة فنالتها،
وأنا الآن أتوق إلى الجنة وأرجو أن أنالها ".
هممُ نجاح , وطموحٌ لـاح ♈
________________________________________
المرسى ❖❥
على ضفاف ِ الأحلام ِ الطامحة , و جنبات ِ الهمم الباسقة
بين ثنايا النجاحات و الصمود , وعبرَ علو ِالنفس ِ وترك ِ الرقود
كانت لنا معكن , إشراقات
نأمل أن تكون إضاءتهـا تغلبُ عتمتهـا , وفائدتها أكبر من وهنها وعجزهـا
قصرت بنا الخطى , وبقي لنا جهدُ المُقِّل - فاعذرونا -
شدوا الوثاق على هممكم العذبة ~
وأضيئوا أركان نفوسكم بـ شذرات ِ طموح ٍ لاينتهي ~
اجعلوا من محطات ِ الفشل رصيدًا إيجابيًا
وانهلوا منه حين يقل العطاء ~
وسـ تجنون من طموحكن عسلاً حلو المذاق بإذن الله ~
دونكن الثريا فـلا تتركن الباب لـ الثرى ~
♈ هممُ نجاح , وطموحٌ لـاح ♈
http://im10.gulfup.com/2012-02-04/1328344829571.gif.
الطموح اللامحدودهو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة , والجد , والسعي , وبذل الجهد،
وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح .. !
http://im10.gulfup.com/2012-02-04/1328344829892.gifاحذر من قتل الطموح باليأس !..
فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا ~ ~
فاطرح اليأس جانبا وكن ذا فأل حسن ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن
حوّل إخفاقاتك إلى دروس عملية تتعلم منها كيفية النجاح ..
|واحذر| أن تكون ضعيفاً أمام المشكلات والعقبات فإن
طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق !..
هممُ نجاح , وطموحٌ لـاح ♈
ومن الواقع ’ تجربة !
ونحن نتجول بين أروقة البحث ِ والطموح , كان لنا هذهـ الوقفة مع إحداهن
وتقول :-
لم يكن طموحي سوى أن أكون طبيبة .. أخدم ديني ومجتمعي..وأساعد المرضى والمجتاجين
فكان اختياري للقسم العلمي في الثانوية نتاج لطموحي..
واختياراتي جاءت بناءا على طموحي بأن أكون طبيبة
ورغم أن مجال دراسة الطب صعب..
والتأقلم مع مجاله العملي يحتاج الكثير من الصلابة والقوة..
ومواجهتي للكثير بسبب غربتي ف ديني..
وعورضت كثيرا بسبب حجابي ونقابي ..
إلا أن توفيق الله سبحانه وتعالى..وبعده احساسي بضرورة دخول الفتاة في كل مجال بثباتها على الدين..لها دور كبير في طريق الدعوة ..
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات..
وها أنا الآن في غربتي في السنة الرابعة..ولم تتبقى لي سوى سنة واحدة بإذن الله الواحد الأحد لأنهي الطب العام..
وهذا كله بفضل من الله عز وعلا ..
فله الحمد في الأولى وفي الأُخرى