مشروع القراءة للموهبين
إن الطالب المتفوق والموهوب يعتبر ثروة وطنية لما يمكن أن يسهم في مستقبل وطنه وأمته..وحتى يتمكن هذا الطالب أو الطالبة من تحقيق كامل لطاقاتهم وأن يسهموا إسهاما فعالا في التطوير العلمي والثقافي وأن يكون إنتاجهم ذا معنى وتأثير في حياة المجتمع، لا بد أن يحظى برعاية خاصة تساعده على التكيف مع نفسه ومجتمعه ومدرسته، ولا بد أن تزوده المدرسة بالخبرات اللازمة له لكي ينمي قدراته واستعداداته إلى أرقى حد.
والموهبة عطية الله تعالى لجل الناس، وبذرة كامنة مودعة في الأعماق تذبل وتموت قبل أن تتنفس شهيق الحياة ، تنمو وتثمر عندما نستطيع أن نقتنصها بالعقل ونتعهد ها حتى ترى النور فتصبح مطواعة بين أيدينا نسقيها من تجاربنا وعلمنا وهي تسقي الأمة بالإبداعات والعطاءات الغير مسبوقة.
وإذا كانت الأسرة هي المسؤول الأول عن اكتشاف ورعاية الموهبة عند الطفل فإن الدور الثاني يأتي للمدرسة حيث تستطيع أن تكشف وترعى مواهب طلبتها من خلال أساليب واستراتيجيات لتدريسهم بعضها يركزعلى المناهج وبعضها على التجميع أو التسريع، الإثراء…
وما علينا إلا أن نتيح فرصا تعليمية تجعل هؤلاء الطلاب يتعرفون على أنفسهم ويدلونك عليها.. ونحن نعلم أن القراءة تمثل جانبا مهما في الحياة فهي من أهم الأسس الثقافية والحضارية في المجتمعات الحديثة.. وإن برامج القراءة التقليدية لا تفي بالحاجات التعليمية لكثير من الطلاب وخصوصا المتفوقين والموهوبين.. إنهم يحتاجون إلى فرص يعرضون فيها كفاءاتهم ويستبدلون العمل غير الضروري بخبرات قرائية ذات معنى بالنسبة لهم..كما أن مناهجنا الحالية لا توفر تلك الفرصة للمتفوقين بل تتعامل مع الجميع باعتبارهم طلابا عاديين .. ومع توفر المعلومات عبر الانترنيت فإنه لم يعد لدى الطلاب الوقت الكافي للقراءة والإطلاع الحر من هنا تم اختيار استراتيجية تدريس القراءة للموهوبين..
أهداف المشروع:
1. توفير فرص تعلم ذاتية للطلاب المتفوقين والموهوبين.
2. غرس حب الأدب والقراءة والإطلاع لدى الطلاب الموهوبين.
3. تنمية معارف ومعلومات الطلاب المتفوقين والموهوبين عن طريق القراءة الحرة والموجهة في نفس الوقت.
4. إشباع حاجة المتفوقين والموهوبين للقراءة من خلال روايات أدبية ذات مستوى رفيع تتحدى قدراتهم.
5. إيجاد فرص للطلاب المتفوقين والموهوبين للتعبير والتحدث عن خبراتهم القرائية في جو من الحرية بعيدا عن ضغوط الحصص الدراسية.
6. المحافظة على حماس الطلاب المتفوقين تجاه القراءة بصفة مستمرة.
مبررات المشروع:
1. توسيع مجالات القراءة للطلاب ذوي القدرة العالية.
2. استثمار وقت الطلاب في قراءات رشيدة تنمي قدراتهم .
3. أهمية رعاية الطاقات الكامنة لدى المتفوقين من خلال استراتيجية قراءة تختلف عن القراءة التقليدية.
4. تركيز الجهود التربوية على القدرات العقلية للموهوبين باعتبارهم القوة الدافعة والمحركة في المجتمع.
5. تحريك دافعية الموهوبين في مجال القراءة ليكونوا منتجين بدرجة أكبر تحقق لهم مشاعر إيجابية.
6. الوفاء ببعض الاحتياجات التعليمية للطلبة الموهوبين.
التعريف بالمشروع:
يسعى هذا المشروع إلى إيجاد بدائل وخيارات أمام الطلاب الموهوبين في القراءة ويعمل على إشباع نهمهم لها من خلال عدة استراتيجيات مختلفة ومتنوعة تعطي الحرية المطلقة والاستمتاع بالقراءة داخل وخارج جدران المدرسة.
1. استراتيجية لبرامج القراءة الكلية (قائمة الأنشطة)
الطالب الذي يوفر وقتا من دروس القراءة أو الذي ينتهي من قراءة قصة ، يختار أي نشاط من قائمة الأنشطة البديلة مثل:”كتابة خطاب للمؤلف ، أو نهاية أخرى للقصة التي قرأها….)
2. استراتيجية لبرامج القراءة الأساسية:
يوجد عدة خيارات لهذه الاستراتيجية:
o الكل يقرأ نفس الرواية:
يطلب المعلم من الجميع قراءة نفس الرواية.
يقوم المعلم بوضع العديد من الأنشطة والأعمال حول تلك الرواية.
يتم اجتماع مع المجموعة من أجل المناقشة وتطبيق الأنشطة التي طبقت في هذه الرواية.
o الكل يقرأ روايات مختلفة لنفس المؤلف:
مناقشة كل طالب عن روايته على حدة.
لقاء مع كل الطلاب الموهوبين من أجل المناقشة حول المؤلف نفسه.
o الكل يقرأ روايات مختلفة من نفس النوع:
اختيار كتب حرة أو تجارية من نفس الصنف أو النوع مثلا حكاية شعبية من دول مختلفة ….
مناقشة هذا النوع من الكتب ..
o القراءة الفردية:
إعطاء الحرية للطلاب في تصفح أي كتاب يثير اهتمامهم.
استخدام “قاعدة الثلاثة” مرفق لاحقا تفسير عنها…
تدوين آراءهم عن الكتاب وردود أفعالهم ودراسة الشخصيات أو النهايات…..
كتابة عشرة كلمات من كل كتاب يرون أنها شيقة أو مثيرة للاهمتام.
اجتماعات أسبوعية ضمن جدول يحدد ذلك حتى لو لم ينتهوا من القصة.
مرفق بالتفصيل كيفية تطبيق الاستراتيجيات..
المستهدفون:
الموهوبون في القراءة في الصفوف الثاني و الثالث
مدة التنفيذ:
من بداية شهر نوفمبر م إلى نهاية شهر مارس
ميزانية المشروع:
ثمن الكتب والروايات من 2500 درهم أأكثر لكل مدرسة حسب السعر والعدد ..ومتطلبات التلاميذ ..
آليات التنفيذ:
1. ترشيح معلم اللغة العربية للطلاب المتفوقين الذين لديهم ميل ورغبة في القراءة والاطلاع، وممن يلاحظ ترددهم على مكتبة المدرسة.
2. استبانة ترشيح توضح هوايات، ميول ورغبات الطلاب نحو القراءة.
3. إبلاغ وموافقة ولي أمر الطالب عن انضمام هؤلاء الطلاب إلى المشروع.
4. تفريغ الاستبانة ومعرفة ميول ورغبات الطلاب نحو القراءة .
5. اختيار العناوين التي تتفق ورغبات الطلبة.
6. تنويع عناوين الكتب ما بين السير الذاتية والخيال العلمي والروايات الأدبية والمغامرات بما يتفق والميول المعددة والمتغيرة للطلاب.
مخرجات المشروع:
من المتوقع أن تكون أعمال الطلبة مسجلة أو مسودات ..
وسوف يتم التعامل مع هذه المخرجات وفق التالي:
1. إقامة معارض لمخرجات التلاميذ.
2. عرض هذه المخرجات في مجلة حائط داخل المدرسة.
3. تجميع أعمال الطلبة وانتاجاتهم كمجلة توزع داخل المدرسة والمنطقة.
4. حلقة نقاشية يديرها مجموعة من هؤلاء الطلاب مع باقي المدارس..
ومن الممكن أن تستجد أفكار أخرى حسب أراء إدارات المدارس والمعلمات..
تقويم المشروع:
1. طرح استبانات على الفئات التالية:
o الطلبة أنفسهم.
o إدارة المدرسة والمعلمين
o أولياء الأمور.
2. اطلاع المقومين على مخرجات المشروع من خلال الوثائق وأعمال الطلبة.
أسماء الطلاب