منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن

مديرية التربية والتعليم اربد الاولى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحواجز المائية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمر
عضو مميز
عضو مميز
سمر


عدد المساهمات : 1285
نقاط : 2120
تاريخ التسجيل : 18/01/2012

الحواجز المائية   Empty
مُساهمةموضوع: الحواجز المائية    الحواجز المائية   Emptyالسبت يناير 28, 2012 7:05 pm


الحواجز المائية

آيات الإعجاز:

قال الله تعالى:{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ* بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 19-22].
وقال عز وجل: {وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا} [النمل: 61].
وقال سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: 53].

التفسير اللغوي:

قال ابن منظور في لسان العرب:

- مرج: له معنيان، الأول: الخلط، والثاني: مجيء وذهاب واضطراب.

وقال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: الميم والراء والجيم أصل صحيح يدل على مجيء وذهاب واضطراب.
وقال الزجاج: مرج: خلط يعني البحر الملح والبحر العذب ومعنى لا يبغيان أي لا يبغي المَلِح على العذب فيختلط.
أجاج: ماء أجاج أي مَلِح وقيل مرّ وقيل شديد المرارة وقيل الأجاج: الشديد الحرارة.
قال الله عز وجل: {وهذا ملح أجاج} وهو الشديد الملوحة والمرارة مثل ماء البحر، الأجاج بالضم الماء الملح الشديد الملوحة. وأجيج الماء: صوت انصبابه.
الحجر: الحِجر والحَجر هو المنع والتضييق، قال ابن منظور: "لقد تحجرت واسعاً" أي ضيقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك دون غيرك.
وقال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة: يسمى العقل حجراً لأنه يمنع من إتيان ما لا ينبغي.

فهم المفسرين:

أ) الحاجز بين بحرين:

لقد ذهب أكثر المفسرين إلى أن الحاجز الذي يفصل بين البحرين المذكورين هو حاجز من قدرة الله تعالى لا يُرى، قال الإمام ابن الجوزي عن البرزخ هو: "مانع من قدرة الله لا يراه أحد" (زاد المسير 6/90) وقال بذلك أيضاً الزمخشري في (الكشاف 3/96)، والقرطبي في تفسيره (جامع الأحكام 13/58)، والبقاعي في (نظم الدرر 13/406).

ب) حاجز بين نهر عذب وبحر مالح:

قال الطبري: يعني بالعذب الفرات: مياه الأنهار والأمطار وبالملح الأجاج: مياه البحار وإنما عنى بذلك أنه من نعمه على خلقه، يخلط ماء النهر العذب الفرات بماء البحر الملح الأجاج ثم يمنع الملح من تغيير العذب عن عذوبته وإفساده إياه بقضائه وقدره.

{وجعل ينهما برزخاً}: يعني حاجزاً يمنع كل واحد منهما من إفساد الآخر.

{وحجراً محجوراً}: يقول:وجعل كل واحد منهما حراماً محرماً على صاحبه أن يغيره.

وعن مجاهد قال: أي حاجزاً لا يراه أحد.

{وجعل بينهما برزخاً} قال مجاهد: البرزخ أنهما يلتقيان فلا يختلطان و"حجراً محجوراً" أي لا تختلط ملوحة هذا بعذوبة هذا فلا يبغي أحدهما على الآخر.

ونشير إلى أنه لم يتيسر للمفسرين الإحاطة بتفاصيل الأسرار التي قررتها الآيات لأنها كانت غائبة عن مشاهدتهم، ومن هنا يفهم تعدد أقوالهم في تفسير لفظ "مرج" ولفظ "البرزخ" ولفظ "حجراً محجوراً" وذلك بسبب نقص العلم البشري طيلة القرون الماضية.

مقدمة تاريخية:

لقد دل الوصف التاريخي لتطور علوم البحار على عدم وجود أية معلومات علمية في هذا الموضوع، بل إن علوم البحار لم تتقدم إلا في القرنين الأخيرين، خاصة في النصف الأخير من القرن العشرين، فأعماق البحار كانت مجهولة بالنسبة للإنسان تكثر عنها الأساطير والخرافات.

ثم بدأ علم المحيطات يأخذ مكانه بين العلوم الحديثة عندما قامت السفينة البريطانية "تشالنجر" برحلتها حول العالم (1872-1876 م) حيث توالت الرحلات العلمية لاكتشاف البحار.

في الأربعينات من القرن العشرين، كشفت الدراسات البحرية التي أجريت في المحطات البحرية، أن البحار المالحة بحار مختلفة، وأن هناك حاجزاً وبرزخاً يفصل بين بحرين مالحين.

تطورت دراسة علم المحيطات، وكان للأقمار الاصطناعية الأثر الأكبر في هذا التطور، حيث استطاع العلماء الحصول على صور للبرازخ وكذلك لمصبات الأنهار واختلاف درجات الحرارة والتلوّث.

حقائق علمية:

- يوجد بين البحار المالحة حواجز مائية تحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر.
- يوجد اختلاط بن البحرين رغم وجود الحاجز لكنه اختلاط بطيء بحيث يجعل القدر الذي يعبر من بحر إلى بحر آخر يتحول إلى خصائص البحر الذي ينتقل إليه دون أن يؤثر على خصائصه.
- بيّنت الدراسات البحرية أن المرجان يوجد فقط في المناطق البحرية ولا يوجد في مناطق المياه العذبة.
- تنقسم المياه إلى ثلاثة أنواع (مياه الأنهار، مياه البحار، ومياه منطقة المصب).
- لا يوجد لقاء مباشر بين ماء النهر وماء البحر في منطقة المصب لوجود حاجز مائي يحيط بهذه المنطقة ويفصل بين الماءين.
- تعتبر منطقة المصب حجر على الكائنات التي تعيش فيها ومحجورة عن الكائنات التي تعيش خارجها.

التفسير العلمي:

لقد اكتشف العلماء في الأربعينات من القرن العشرين أن البحار المالحة بحار مختلفة من حيث الترتيب والخصائص، ولم يكن ذلك إلا بعد أن أقام الباحثون المحطات البحرية لتحليل عينات من مياه البحار. فقاسوا الفروقات في درجة الحرارة ونسبة الملوحة ومقدار الكثافة ومقدار ذوبان الأكسجين في مياه البحار في كل المحيطات فأدركوا أن البحار مختلفة، ثم توصل العلماء إلى اكتشاف الحواجز (البرازخ) المائية وهي على نوعين:

النوع الأول: الحاجز بين بحرين مالحين:

"لقد اكتشفت الدراسات الحديثة أن البحار رغم أنها تبدو متجانسة إلا أن هناك فروقات كبيرة بين كتلها المائية وفي المناطق التي يلتقي فيها بحرين مختلفين يوجد حاجز بينهما. هذا الحاجز يفصل البحرين بحيث أن كل بحر له حرارته وملوحته وكثافته الخاصة به". [أسس علم البحار، دايفس. صفحة 92-93].

فبين مياه البحر الأبيض المتوسط الساخنة والمالحة حواجز عند دخولها إلى المحيط الأطلسي ذي المياه الباردة والأقل كثافة. كما توجد مثل هذه الحواجز بين مياه البحر الأحمر ومياه خليج عدن، وهذا الذي وصل إليه العلم الحديث في هذا القرن هو صريح البيان القرآني في سورة الرحمن حيث قال تعالى: {مرج البحرين يلتقيان} فالقرآن يتحدث عن بحرين مالحين مختلفين، والدليل على ذلك ما ذكره علماء التفسير من أن لفظ "البحر" إذا أطلق في القرآن دون تقييد فهو ماء البحر المالح، ثم إنه لو كان البحران متشابهين لكانا بحراً واحداً وذلك التفريق بينهما في اللفظ القرآني يدل دلالة علمية دقيقة على وجود اختلاف بينهما مع كونهما مالحين.

والدليل الآخر الذي أشارت إليه الآية القرآنية، أنها وصفت البحرين بأنه يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان، ولقد اكتشف العلماء أن اللؤلؤ والمرجان يكونان فقط في البحار المالحة ولا وجود لها في المياه العذبة أو في مناطق امتزاج المياه العذبة مع البحار.

في عام 1942، أسفرت الدراسات العلمية لخصائص البحار عن وجود حواجز مائية تفصل بين البحار الملتقية وهذا ما أشار إليه تعالى بقوله: {بينهما برزخ لا يبغيان}. فـ "البرزخ": أي الحاجز، ويؤكد ذلك قوله تعالى في آية أخرى {وجعل بين البحرين حاجزاً}. و "لا يبغيان": أي لا يبغي ويطغى أحد البحرين على الآخر فيغير خصائصه. كما تبيّن للعلماء وجود اختلاط بين البحار المالحة رغم وجود هذا الحاجز (البرزخ)، وهذا ما دل عليه القرآن {مرج البحرين يلتقيان}، فالمرج يعني الاختلاط، أو الذهاب والإياب والاضطراب. لكن هذا الاختلاط يكون بطيئاً بحيث يجعل القدر الذي يعبر من بحر إلى بحر يتحول إلى خصائص البحر الذي ينتقل إليه دون أن يؤثر على تلك الخصائص. إذ أن هذه الحواجز تحافظ على الخصائص المميزة لكل بحر من حيث الكثافة والملوحة والأحياء المائية والحرارة وقابلية ذوبان الأكسجين في الماء.

ثانياً: الحاجز بين نهر عذب وبين بحر مالح:

1- كيفية اللقاء بين ماء النهر وماء البحر (وماء المصب):

لقد شاهد الناس منذ القدم مياه النهر تصب في البحر، كما لاحظوا أنها تفقد بالتدريج لونها المميز وطعمها الخاص كلما تعمقت في البحر.

ولكن مع تقدم الاكتشافات العلمية قام العلماء بدراسة عينات من الماء حيث يلتقي النهر بالبحر. فعملوا على قياس درجات الملوحة والعذوبة بأجهزة دقيقة، وقياس درجة الحرارة والكثافة، وجمع عينات من الكائنات الحية ثم القيام بتصنيفها، وتحديد أماكن وجودها، ودراسة قابليتها للعيش في البيئات النهرية والبحرية، ثم توصلوا إلى أن المياه تنقسم إلى ثلاثة أنواع هي:

أ- مياه الأنهار وهي شديدة العذوبة.

ب- مياه البحار وهي شديدة الملوحة.

ج- مياه في منطقة المصب: مزيج من الملوحة والعذوبة تفصل بين النهر والبحر، فتزداد الملوحة كلما قربت من البحر، وتزداد العذوبة كلما قربت من النهر.

وهذا ما قرره القرآن الكريم حيث وصف البحرين (العذب والمالح) بأوصاف لم يكتشفها العلماء إلا في القرون الأخيرة.

فماء النهر وصفه بقوله "عذب فرات" والماء العذب هو الماء غير المالح، والفرات: أي شديد العذوبة وبهذا الوصف أي (الفرات) خرج ماء المصب الذي يمكن أن يقال عنه بأنه عذب إلا أنه ليس فراتاً.

أما ماء البحر فوصفه القرآن بأنه مِلْح أجاج، فالماء المالح هو ماء البحر وأجاج أي شديد الملوحة. وبالتالي لا ينطبق الوصفان على ماء المصب.

أما ماء المصب: فهو مزيج بين ماء النهر العذب الفرات وماء البحر المِلْح الأجاج، ووصفه القرآن بقوله: {مرج البحرين} –أي- (النهر والبحر).

2- الحاجز المائي المحيط بمنطقة المصب:

لاحظ العلماء أيضاً وجود حاجز مائي يحيط بمنطقة المصب ويحافظ على خصائصها المميزة لها. بل إن ماء النهر وماء البحر لا يلتقيان مباشرة في منطقة المصب بالرغم من حركة المدّ والجزر وحالات الفيضان والانحسار، وذلك لوجود الحاجز المائي المحيط بمنطقة المصب الذي يفصل بينهما دائماً. لكن في مقابل عدم وجود لقاء مباشر بين النهر والبحر لاحظوا وجود امتزاج بطيء مع وجود المنطقة الفاصلة من مياه المصب، والحاجز المائي الذي يحيط بها. وقد أشار القرآن الكريم إلى وجود هذا الحاجز بقوله {وجعل بينهما برزخاً}، والبرزخ كما قال علماء التفسير هو حاجز يمنع كل واحد منهما من إفساد الآخر، قال مجاهد: يلتقيان فلا يختلطان.

3- منطقة المصب وخاصية الحجر (المنع):

لاحظ العلماء اختلاف الكتل المائية الثلاث (ماء النهر، ماء البحر، ماء المصب) في درجة الملوحة والعذوبة، ووجدوا أن معظم الكائنات التي تعيش في البحر والنهر والمصب تموت إذا خرجت من بيئتها الخاصة بها، فما يعيش في النهر لا يعيش في البحر أو في المصب، وهكذا...

ثم قاموا بتصنيف البيئات الثلاث (النهر والبحر والمصب) باعتبار الكائنات التي تعيش فيها، فوجدوا أن منطقة المصب تعد منطقة حجر على معظم الكائنات الحية التي تعيش فيها، فهي لا تعيش إلا في وسط مائي يتناسب في ملوحته وعذوبته مع درجة الضغط الأسموزي فيها، وتموت إذا خرجت من منطقة المصب.

وبالمقابل فإن منطقة المصب تعد أيضاً منطقة محجورة عن معظم الكائنات الحية التي تعيش في البحر والنهر، لأن هذه الكائنات تموت إذا دخلتها وذلك بسبب اختلاف الضغط الأسموزي أيضاً، والعجيب أن القرآن الكريم وصف منطقة المصب بهذين الوصفين فقال {حجراً محجوراً}، ونستطيع أن نفهم الحجر هنا في ضوء الاكتشافات الحديثة بأن الكائنات الحية في منطقة المصب تعيش في حجر ضيق ممنوعة من أن تخرج من هذا الحجر. كما وصفت منطقة المصب أيضاً بأنها محجورة أي ممنوعة عن كائنات حية أخرى من أن تدخل إليها فمنطقة المصب حسب الوصف القرآني هي "حجر" على الكائنات التي فيها، و"محجورة" عن الكائنات الحية الموجودة خارجها.

والذي نستخلصه أن العلماء لاحظوا الفرق الجوهري الذي أشار إليه القرآن الكريم بين الحاجز الذي يفصل بين النهر والبحر وبين الذي يفصل بين البحار المالحة.

فالأول: منطقة المصب فيه تعد منطقة حجر على الكائنات الحية الخاصة بها ومنطقة محجورة عن الكائنات الخاصة بالبحر والنهر، وهو ما وصفه البيان الإلهي في سورة الفرقان حيث قال: {وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً}.

أما الحاجز الثاني: الذي يفصل بين البحار المالحة فإنه لا توجد فيه خاصية منع الكائنات الحية من الخروج أو الدخول إليه، وهذا هو الذي تحدثت عنه آيات سورة الرحمن فقال جل ذكره: {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} فليس هناك وصف "حجراً محجوراً" لهذا البرزخ، فنجد معظم الكائنات الحية تنتقل بين البحرين بكل سهولة وذلك لأن الاختلاف في درجة الملوحة ليس شديداً حتى يمنع انتقالها من بيئة بحرية إلى أخرى.

وهنا يقف عقل الإنسان متعجباً أمام بيان الإعجاز القرآني وأمام هذا النظام البديع الذي جعله الله تعالى لحفظ الكتل المائية الملتقية من أن يفسد بعضها خصائص البعض الآخر... {وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها}.

مراجع علمية:

ذكرت الموسوعة البريطانية:

"إن مصبات الأنهار هي أماكن حيث تلتقي الأنهار بالبحر، وكذلك يمكن أن تعرّف بأنها مناطق تخفيف التركيز المحسوب للماء المالح مع الماء العذب بشكل معتدل، إن مصبات الأنهار من الناحية البيولوجية أكثر إنتاجية من النهر أو البحر لأن هذه المصبات لديها نوع خاص ومميز من دورة المياه التي تحبس المغذيات النباتية وتحث على الإنتاج الأولي، والمياه العذبة لكونها أخف من المياه المالحة، تؤدي إلى تشكيل طبقة فاصلة بحيث تطفو على سطح المصب. في الحدود بين المياه العذبة والمياه المالحة، يوجد هناك كمية من الاختلاط تسبَّبَ من تدفق المياه العذبة فوق المياه المالحة وبسبب الانحسارات والمد والجزر. وإن أي اختلاط زائد يمكن أن يتسبب من وقت لآخر من جراء الرياح القوية والأمواج الداخلية التي تتوالد على طول السطح البيني (سطح يشكل حاجزاً بين جسمين) بين المياه العذبة والمالحة".

كما ذكرت في مكان آخر:

"إن الملوحة في المحيطات ثابتة ولكنها تتغير على طول الشاطيء عند تموه المياه المالحة مع المياه العذبة في نهاية الجداول والأنهار، هذه المياه الآسنة تشكل حاجزاً فاصلاً بين الكائنات الحية البحرية والنهرية".

وجه الإعجاز:

وجه الإعجاز في الآيات القرآنية الكريمة هو دلالتها على وجود حواجز بين البحار المالحة يسمح باختلاط بطيء، بحيث تفقد كمية المياه المنطلقة من بحر لآخر خصائصها وتكتسب خصائص البحر الذي دخلت فيه. كما دلّت على أن البحار والأنهار تلتقي وتتمازج مع وجود حاجز يمنع الاختلاط الكامل بينهما، وهذا ما كشف عنه علماء البحار في القرن العشرين عن منطقة المصبّ بين النهر والبحر والحواجز البحرية بين بحرين مختلفين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى خالد بني ياسين
مشرفة
مشرفة
منى خالد بني ياسين


انثى عدد المساهمات : 1214
نقاط : 1738
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
الموقع : معلمة
العمل/الترفيه : معلمة متقاعدة

الحواجز المائية   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحواجز المائية    الحواجز المائية   Emptyالأربعاء مارس 14, 2012 1:47 am

الحواجز المائية   Images?q=tbn:ANd9GcTJ7fkESKD8_rK7j1-l-cV31j0OUvVfmrn7EA9KWRUbsq7O7KXZFA
أضيف
شاهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحواجز المائية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن :: المواد الدراسية :: منتديات المواد الدراسية :: منتدى علوم الارض-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» بردة
الحواجز المائية   Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 5:48 pm من طرف طبريا

» خطة قيم الحاسوب
الحواجز المائية   Emptyالثلاثاء سبتمبر 10, 2013 12:42 am من طرف amrmus286

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
الحواجز المائية   Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:46 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
الحواجز المائية   Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:45 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن: الفارسة الدكتورة خولة جرادات انموذجا يحتذى"
الحواجز المائية   Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:43 pm من طرف سمر

» محطات للتأمل في تاريخ الشهيد وصفي التل" رجل بحجم وطن"/ رابعة الشناق
الحواجز المائية   Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:42 pm من طرف سمر

» لسيدة نادية الروابدة .. محطة مضيئة في مسيرة مؤسسة الضمان الاجتماعي ،" المرأة المناسبة في المكان المناسب"/ رابعة الشناق
الحواجز المائية   Emptyالأحد مايو 19, 2013 2:19 pm من طرف سمر

» ست الحبايب ياحبيبه يااغلى من روحي ودمي
الحواجز المائية   Emptyالسبت أبريل 20, 2013 5:05 pm من طرف طبريا

» كتاب مسيرة عطاء سيرة ملك2
الحواجز المائية   Emptyالخميس يناير 17, 2013 1:55 pm من طرف طبريا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وطن - 1426
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
مجد - 1358
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
طبريا - 1327
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
سمر - 1285
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
منى خالد بني ياسين - 1214
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
ولاء وانتماء - 667
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
ايمان طه - 461
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
ايمان خالد - 426
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
ghida2 qarqaz - 216
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
admin - 165
الحواجز المائية   I_vote_rcapالحواجز المائية   I_voting_barالحواجز المائية   I_vote_lcap 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر نشاطاً
مليون رد
مليون دعاء متجدد شاركونا
كلمات رائعة -------- لا تبخلوا فيها
حكمة اليوم
هل تعبت من الحياة والناس ؟ هل تريد السعادة؟ هل أنت منصدم في حياتك؟ تعال
حملة المليون صلاة على النبي واله ارجو التثبيت
توسع في المعرفة ----- ضع بصمتك
ماذا تقول لأمك بمناسبة عيد الام
:: الـــــتــــقــوى زادنا ::
تعليقات وصور

جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
 Powered by Adnan Albsoul®https://tabarea.jordanforum.net
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011