درسة نماذج من السلوك

بسم الله الرحمن الرحيم
مــقـدمــــــــة
الحمد لله رب العالمين ، ولي الصالحين ، علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على إمام المتقين ، سيد الأولين والآخرين ، محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه والتابعين بإحسان إلى يوم الدين 00 وبعـد .
فلقد أدركت وزارة التربية أهمية وجود سياسة عامة للتربية ، تنبثق من الإسلام الذي تدين به فكراً ومنهجاً وتطبيقاً ، التعليم وحددت غاياته وأهدافه ، وانطلاقاً من ذلك تقوم الجهات التعليمية في المملكة بوضع خططها ، وبناء مناهجها في ضوء السياسة التعليمية ، ووزارة التربية إحدى الجهات التي أولت هذه الوثيقة عنايتها الفائقة فعملت على نشرها في مواقع العمل التربوي كي تكون نبراساً لهم في أداء المهام وتحديد الوسائل والأساليب المناسبة لتحقيق غاياتها وأهدافها .
والإشراف التربوي هو أحد الأجهزة المهمة في وزارة التربية إذ يتولى مسؤولية المتابعة الميدانية للتأكد من تحقيق غايات التعليم وأهدافه ، ويتضح ذلك في الدور المتعدد الأبعاد الذي يتولاه المشرف التربوي عملياً وفنياً ونفسياً واجتماعياً وعلى مختلف المستويات النظرية والتطبيقية .
ومنذ أن اتخذت وزارة التربية الحكمة القائلة " وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة معلمون مخلصون ، واعون ، عارفون ، مقتدرون ، متميزون " عملت المدارس على إنجاح رسالة التعليم ، وتمشياً مع ضرورة تواجد الإشراف التربـوي بمدارسهـا تحـت مسمى " استشراف المدرسة وأهميته واقتناعاً بأنه عملية فنية منظمة تؤديها قيادات لديها الشيء الكثير من الخبرات التربوية المتنوعة والشاملة بقصد مساعدة منسوبيها من المعلمين لتمكينهم من النمو المهني والثقافي والسلوكي ، وكل ما من شأنه أن يرفع ويزيد الطاقة الإنتاجية لعمليتي التعليم والتعلم ، ويجعلهما في اطراد وتجدد .
وإيماناً من المدرسة بأن التقويم عامل مكمل لمهنة المعلم وليس شيئاً منفصلاً وخارجاً عنها ، فقد تم إنشاء قسم للإشراف التربوي بالمدرسة يتكون من منسقين ومعلمين أوائل لكل مادة دراسية ، بالإضافة إلى مشرف للتطوير والتدريب التربوي ، بهدف جعل المعلم يواكب التطوير المستمر والنمو الدائم في العملية التعليمية والمناهج وطرائق التدريس والوسائل التعليمية ، وبهدف طرد الكسل والتراخي عن العملية التعليمية ، ويمدها بما يزيد من حيويتها ويطورها ويجدد نشاطها .
وبناءً على ما تقدم فإننا نعرض في هذه الدراسة تجربة الإشراف التربوي في مدرسة التطوير الحضري حيث تقوم الدراسة على عدة محاور هي :
1. مسلمات الدراسة وحدودها .
2. فرضيات الدراسة .
3. إجراءات وأساليب التنفيذ .
4. نتائج الدراسة وأهم التوصيات .
5. دراسات قيد الدراسة والبحث .
6. الفهرس والمراجع .
1. مسلمات الدارسة وحدودها :
تقويم عمل الإشراف التربوي بالمدرسة ، بوصفه عملية وقائية وعلاجية تعمل على توجيه المعلم وإرشاده إلى ما يجنبه الوقوع في الخطأ عند ممارساته التربوية ، وإعانته على حل المشكلات التي يصعب عليه حلها بمفرده وتشمل ما يخص الطالب والمعلم في تفاعلهما خلال عمليتي التعليم والتعلم وتتمثل فيما يلي :
• دراسة أسباب تدني مستوى الطلاب في بعض المواد الدراسية وكيفية علاجها .
• دراسة مظاهر السلوكيات غير السوية لدى بعض الطلاب ، وطرق علاجها .
• متابعة أداء المعلم وطرق تدريسه وأساليبه في تقويم طلابه .
• قياس علاقة المعلم الوظيفية بكل من مدير المدرسة ، والإشراف التربوي .
2. فرضيات الدراسة :
• على اعتباراً أن للإشراف التربوي في مدرسة التطوير الحضري الثانوية خصائص تقوم على : معرفة المبادئ ذات العلاقة بنمو المعلمين مهنياً وثقافياً ونفسياً ومهارياً
• . وضوح العلاقات الإنسانية المثلى في تصرف المشرف التربوي.
• اتساع دائرة الإشراف التربوي وشموله لكل ما يتصل بالمعلم والطالب والمنهج والكتاب والوسيلة التعليمية والمدرسة وكل ما يخدم العملية التعليمية . اعتماد الإشراف التربوي في عمله على الواقعية المدعمة بالأدلة الميدانية والممارسات الفعلية والصراحة التامة في تشخيص نواحي القصور .

3. إجراءات وأساليب التنفيذ
مـن المعلوم أن لكل نشاط راقٍ مراحل يمر بها ، والإشراف التربوي لمدرسة التطوير الحضري يمر بأبرز هذه المراحل والتي يمكن أن نجملها فيما يلي :
أ‌. مرحلة البناء الفكري أو التخطيط التكويني ، والذي يتم بواسطة وضع استراتيجية واضحة وخطة عامة مع بداية العام الدراسي ، تقوم على صياغة الأهداف وأهم الأنشطة وأساليب التنفيذ والفترة الزمنية لكل منها .

ب‌. مرحلة التنفيذ وترجمة التخطيط إلى أفعال ، وتمثلت في المداولات الإشرافية التي خصصت لهذا الغرض ومناقشة جوانب العملية التعليمية في ضوء توجيهات وإرشادات كل مادة وفق تعليمات وتوجيهات وزارة التربية

ت‌. مرحلة الإنتاج وهي التي يتحقق فيها مرامي التخطيط ، ويبرز فيها نتائج العمل وثماره وتتضح فيها معطيات الفعل ومردود الجهود المبذولة .
ولكي تتضح الجهود التي بذلت في إجراءات التنفيذ وأساليبه ، نعرض لها فيما يلي بشيء من التفصيل ، ثم ننهي دراستنا هذه بملخص لها يوضح أهم ما توصلنا إليه من نتائج


أولاً : خطة الإشراف التربوي بالمدرسة وتسند على :
أ‌. إحصاءات عامة عن المدرسة
ب‌. عناصر الخطة وأهدافها وأنشطتها وأساليب تنفيذها ، والفترة الزمنية لكل منها







ويتضح ذلك فيما يلي :
خطة الإشراف التربوي بالمدرسة
أ‌. إحصاءات عامة :
المـرحلة الهيئــــــة الإداريـــة أعداد الفصول أعداد الطلاب أعداد المعلمين المنسق/ المنسقة الإشراف التربوي التطوير التربوي والتدريب
عدد المادة
الاساسية مديـــر
مـرشــد +
مساعد
مديـــر

26
1
1
إسلامية
لغة عربية

اجتماعيات
علــوم
رياضيات
إنجليزي 1
الثانوية 2 1
1
1
1








ب خطة الإشراف التربوي/ المنسق/ المنسقة
العناصر والأهداف الأنشطة أساليب التنفيذ الفترة الزمنية
1 القيام بزيارة مسحية للصفوف متابعة استلام الطلاب للمقررات الدراسية وحصر العجز إن وجد
دراسة الجداول الدراسية ـ أعداد الفصول والطلاب ـ أعداد المدرسين . اللقاء مع اللمعلمين بداية العام الدراسي
2 توضيح أهداف الإشراف التربوي وتوجيه المنسق/ المنسقة لمعرفة معلميه . معرفة المبادئ ذات العلاقة بنمو المعلمين مهنياً وثقافياً ونفسياً ومهارياً . اللقاء مع المعلمين الأوائل وتوضيح أهمية اللقاءات المستمرة بالمعلمين . طوال العام الدراسي
3 إكساب المنسق/ المنسقة مهارات إعداد الخطة السنوية وكيفية متابعة الأعمال التحريرية للطلاب ومتابعة الأنشطة المصاحبة للمادة مداولات إشرافية ـ متابعة المنسق/ المنسقة لمعلمي مادته في كيفية إعداد الخطة السنوية ، وخطوات إعداد الدروس وفق النماذج الوزارية زيارات ميدانية وملاحظة التخطيط والتنفيذ والتقويم طــــوال العام الــــدراسي
4 التعريف بالأساليب والطرق التربوية الحديثة وممارساتها تبادل زيارات بين المعلمين
دروس تطبيقية
قراءات موجهة زيارات صفية
برامج تدريبية وتنشيطية
لقاءات تربوية طوال العام الدراسي
5 تحليل نتائج اختبار منتصف الفصل والاختبار الفصلي عقب كل فصل دراسي دراسة وتقويم الاختبارات بالمدرسة بطاقة خاصة يوضحها الجدول التكراري النسبي لكل مادة دراسية بعد اختبار منتصف الفصل والاختبار الفصلي
6 متابعة خطة عمل المنسق/ المنسقة ومدى ما نفذ منها متابعة ميدانية ـ دراسة تقارير المنسق/ المنسقة وبطاقة التقويم الفني للمعلم لقاءات واجتماعات دورية مناقشة التقارير ودراسة السلبيات إن وجدت طوال العام الدراسي
7 تقويم أداء المنسق/ المنسقة دراسة خطة عمل المنسق/ المنسقة ، دراسة استمارة استبانه استطلاع رأي المعلمين في المنسق/ المنسقة إعداد تقرير مفصل يعرض على سعادة المدير العام ومن ثم مدير كل مرحلة للعلم والاطلاع نهــاية العام الــدراســي


ثانياً : توجيهات لأهم جوانب عمل المنسق/ المنسقة :
على اعتبار أن من بين المعلمين الأوائل من يحتاج إلى الوقوف على أهم جوانب العمل بالإشراف التربوي .
وتقوم التوجيهات على التعريف بالمنسق/ المنسقة وأهم الجوانب التي يقوم بها وتتمثل فيما يلي :
المنسق/ المنسقة نظام تربوي وتعليمي معمول به في كثير من دول العام ونادى به كثير من المعلمين ورجال التربية والفكر في البلاد منذ أمدٍ بعيد ، وتقوم فكرته على اختيار أحد المعلمين المتميزين خلقاً وعلماً ، وتنطبق عليه أغلب المواصفات الفنية والمهارية والتخطيطية المطلوب توافرها في المنسق/ المنسقة ، ومن ثم يكلف هذا المعلم بالمهمة والتي تعني القيام بدور المشرف التربوي في مادة تخصصه داخل مدرسته ، من متابعة للمعلمين وزيارات صفية لهم لتطوير مستوياتهم الفنية والإبداعية .
ونعرض هنا أهم الجوانب التي بقوم بها المنسق/ المنسقة داخل مدرسته :
أ ـ الجوانب الفنية
1. تحديث أساليب تقويم أداء المعلم وتفعيل نتائجه .
2. نقل الخبرات بين المعلمين والاطلاع على أحوالهم لتطوير مستوياتهم .
3. رفع كفاية المعلم علمياً وتربوياً ، وتعزيز ولائه وانتمائه لمهنة التدريس .
4. متابعة المشاريع التربوية داخل المدارس بكل دقة وعمق ، وإيجاد الأساليب والوسائل التي تعمل على تطوير خبرات المعلمين وتنميتهم مهنياً .
5. متابعة المعلم وما يناط به من أعمال ، خاصة فيما يتعلق بمادته ، حيث تكون المتابعة دقيقة متخصصة .
6. المساهمة في علاج مشكلات التعليم ، وتقليص مشكلة التسرب ، وخفض معدلات الرسوب ، والتقليل من حالات التأخر الدراسي .
7. تفعيل دور الفروق الفردية في الممارسات التعليمية من خلال متابعة مستويات الطلاب في المواد الدراسية والأنشطة المصاحبة ، الصفية واللاصفية ، وإيجاد برامج توضح كيفية التعامل مع الموهوبين .

ب ـ الجوانب الإدارية
1. التخفيف من الأعباء والمهام الموكلة بها إدارة المدرسة بدرجة كبيرة ، فيمكنه المساعدة في وضع الجداول وتوزيع الحصص والمناهج وفق ما تقتضيه مصلحة العمل
2. متابعة التوجيهات والتعليمات الخاصة بالمادة والتي تصدر من الإشراف التربوي وإدارة المدرسة .
3. المساعدة في عملية تقويم المعلمين ، خاصة في الجانب الفني .
4. المساهمة في وضع معايير لتوزيع الطلاب على الفصول .
5. اتخاذ التدابير التي تساعد على تعميق وتنمية الشعور لدى المعلم بالمسؤولية تجاه عمله ، ومراقبة الله في ذلك
6. إن لقب المنسق/ المنسقة يعطي المعلمين الإحساس بالرضى عن وظائفهم عند إطلاق اللقب على أحدهم ، وتكون البداية للتدرج الوظيفي للمعلم .
ولعل ما سبق يؤكد أن الدور القيادي للمعلم الأول دور بالغ التأثير في المجتمع المدرسي يقتدى به طلابه ومعلميه الذين يشرف عليهم ، وعليه أن ينظر إلى هذه المهام على أنها جانب مكمل لعمله المدرسي ، فلكل مهنة أعباؤها الجانبية التي يتحملها صاحب المهنة طائعاً مختاراً .
ثالثاً : بطاقة الإشراف الفني الميداني
وهذه البطاقة يصطحبها المنسق/ المنسقة أو المشرف التربوي في زيارته للمعلمين داخل الفصول ، وقصدنا عند تعميمها أن تكون سهلة الاستخدام وتشتمل عناصرها على أهم الجوانب الفنية التي تخص المادة وأداء المعلم ومستوى طلابه ، وأهم التوصيات العامة لتطوير قدرات المعلم ( إن وجدت ) .
رابعاً : عناصر التقرير لخطة عمل المنسق/ المنسقة :
ورغبة في توحيد الجهود المبذولة لتنسجم معها الخطوات التي اتخذت طوال العام الدراسي مع الغايات المنشودة ليكون للإشراف التربوي أثره في تطوير العمل التربوي نعرض أهم عناصر التقرير السنوي التي تستلزم العمل بموجبها أثناء متابعة معلم المادة وهي
1. مقدمة ( حيث يقوم المشرف التربوي أو المنسق/ المنسقة باستعراض شامل لخطة عمله طوال العام الدراسي ) .
2. الزيارات الصفية وتشمل ما لاحظه من ( إيجابيات وسلبيات ) ودوره وما اتخذه من إجراءات بصددها واقتراحات في هذا الشأن .
3. الاجتماعات واللقاءات والندوات والمؤتمرات التي قام بها المشرف التربوي أو المنسق/ المنسقة أو شارك فيها .
4. نماذج الدروس ( موضوع الدرس ، دواعي تنفيذه ، اسم المنفذ ، عدد المشاركين ، المكان والتاريخ ، المرئيات ) .
5. النشرات التربوية والقراءات الموجهة .
6. الدورات التدريبية ( موضوع الدورة ، الهدف من إقامتها ، عدد الأيام والساعات ، المكان التاريخ ، عدد المستفيدين ، المرئيات ) .
7. إسهامات ونشاطات ومهام أخرى قام بها المشرف التربوي والمنسق/ المنسقة .
8. أبرز الملحوظات والآراء التي تم رصدها حول المنهج والكتاب المدرسي .
9. توجيهات ومقترحات لتطوير العملية التعليمية ، والإشراف التربوي والمنسق/ المنسقة . 10. المستوى التحصيلي للطلاب .
11. صفحة حرة ( أمور أخرى يرغب المشرف التربوي أو المنسق/ المنسقة في ذكرها ) .
خامساً : الأعمال التحريرية وكيفية متابعتها :
إن التقويم بصفة عامة عملية يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق عمل ما .
والتطبيقات والواجبات التي تعطى للطالب تعتبر إحدى وسائل التقويم ، ونظراً لأهميتها فإنه يجب متابعتها بكل دقة من حيث مدى حرص المعلم على تكليف طلابه بها والعناية بتصويبها أولاُ بأول ، ومتابعتها بدقة .
ويمكن ملاحظة ذلك عن طريق عدة أمور أهمها :
1. شموليتها .
2. مدى تحقيقها لأهداف موضوعات الدرس .
3. ملاءمتها من حيث الكم والكيف .
4. خلوها من الأخطاء العلمية واللغوية .
5. تصحيحها وفق الأسس التربوية .
6. متابعة المعلم لاستفادة الطلاب من أخطائهم .
7. استخدام المعلم للحوافز التشجيعية .
8. عناية الطلاب بتنظيمها ونظافتها ، والمحافظة عليها من التمزق .
سادساً : الزيارات المتبادلة بين المعلمين :
الزيارات المتبادلة بين المعلمين أسلوب إشرافي مرغوب فيه ، يترك أثراً في نفس المعلم ويزيد من ثقته بنفسه ، لأنه يجرى في مواقف طبيعية ، ويتم فيه زيارة معلم أو أكثر لزميل لهم داخل الفصل ، وذلك تحت إشراف مدير المدرسة أو المشرف التربوي .
وتهدف الزيارات المتبادلة بين المعلمين إلى ما يلي :
1. تبادل الخبرات بين معلمي المادة الواحدة في أساليب التعليم ، وطرق معالجة بعض الموضوعات وتوظيف بعض المهارات فيها .
2. تقويم المعلم عمله من خلال مقارنة أدائه بأداء الآخرين .
3. تقريب وجهات النظر بين معلمي المادة الواحدة والمعلمين بوجه عام .
4. تعميق فهم المعلمين واحترام بعضهم بعضا .
5. تشجيع المعلمين المبدعين وتطوير ممارستهم .
6. تشجيع المعلمين على إبداء آرائهم وطرح مشكلاتهم .

وللزيارات المتبادلة بين المعلمين شروط يجب اتباعها نذكر منها :
1. أن يكون الهدف من الزيارة واضحاً ومحدداً .
2. أن يقوم المشرف التربوي بتوعية المعلمين بأهمية البرنامج وأهدافه قبل البدء في الزيارة .
3. أن يعلم المعلم المزار بزيارة زملائه له دون أن تتسبب هذه الزيارة في عرقلة البرنامج المدرسي اليومي .
4. أن تتم الزيارة ويخطط لها وفق خطة معدة بحيث تراعي حاجات المعلمين الزائرين .
5. أن يكون دخول المعلمين الزائرين مع بداية الحصة وخروجهم مع نهايتها .
6. أن يعقب برنامج الزيارة مناقشة حول فعاليات الحصة ومدى تحقيق أهدافها .
7. أن يتنبه المعلمون والمشرف التربوي إلى ضرورة مراعاة الفروق في الظروف التي تمت فيها الزيارة تجنباً للنقد الجارح .



سابعاً : الاجتماعات ( مفهومها ـ أهدافها ـ إجراءاتها ) .
إن العمل الإشرافي عمل جماعي تفاعلي ، والمشرف التربوي قائد في ميدانه،وميدانه يستجيب لنمطه الإشرافي وأخلاقياته وحكمته وحنكته ، ومن ثم يسير نحو نتائجه وثماره التي نأمل أن تكون طيبة ومباركة .
واجتماعات المعلمين هي لقاءات تربوية ، لتحقيق التكامل بين جهودهم ، وتجميع الأفكار في مواجهة المشكلات التربوية .
وتأخذ الاجتماعات أشكالاً متعددة منها ( الاجتماعات الفردية ، الاجتماعات التي تضم فئة واحدة ، الاجتماعات العامة ) .
ومن أهداف الاجتماعات ما يلي :
1- تزويد المعلمين ببعض المفاهيم التربوية وشرح أبعادها ، وتحليل مسؤوليات المدرسة ، وكيفية تحقيقها .
2- تحقيق قدرٍ وافٍ من الفهم المشترك ، وتكوين رأي موحد بين جماعة المعلمين حول العملية التعليمية بكافة جوانبها .
3- إتاحة الفرصة لمواجهة المشكلات التربوية بصورة عامة ، والإسهام بشكل مثمر في اقتراح الحلول وتقديم البرامج العلاجية في مواجهة الضعف .
4- تحقيق النمو المهني ، وتحسس المشكلات والعقبات والتنبؤ بالصعوبات .
5- تحديد ما ينبغي أن يقوم به المعلمون تحديداً مقبولاً قابلاً للتطبيق .
6- رفع الروح المعنوية للمعلمين عن طريق إشعارهم بأهمية الدور الذي يمارسونه وأهمية المقترحات التي يقدمونها .
7- طرح بعض التجارب الريادية وإثراؤها بالمناقشة والتحليل والتطبيق .
8- مساعدة المعلمين الجدد ، أو من تنقصه الثقة بالنفس على المشاركة وتحمل المسؤولية
9- إتاحة الفرصة لممارسة الأساليب الشورية ، والتدريب عليها ، مما ينعكس أثره على أسلوب إدارة المعلمين لصفوفهم .


وللاجتماعات إجراءات يجب اتباعها نذكر منها :
1- التخطيط التعاوني للاجتماع ، وذلك حتى تكون القضايا المطروحة محور اهتمام جميع المعلمين لضمان مشاركتهم الفاعلة .
2- الحرص على اختيار مكان وزمان الاجتماع .
3- ابتعاد المشرف التربوي عن التكلف وإلقاء التعليمات والأوامر .
4- أن تكون رئاسة الاجتماع دورية فلا تكون دائما برئاسة المشرف التربوي بل يمكن لكل معلم مهتم بموضوع الاجتماع أن يرأس الاجتماع ، وذلك لأن الاجتماعات فرصة تدريبية لإعداد المعلمين لممارسة أعمال قيادية .
5- أن تتخذ القرارات بعد بدراسة ومناقشة .
6- الحرص على تسجيل وقائع الاجتماع ليتمكن الجميع من الاطلاع على ما تم الاتفاق عليه وتسهيل المتابعة والتقويم .
7- المتابعة المستمرة لنتائج الاجتماع ، واستثمار التغذية الراجعة ، لتعزيز بعض الأفكار وتعديل بعض الأساليب والأنشطة .
8- تحديد موعد ومكان الاجتماع التالي وجدول الأعمال ما أمكن وتسجيل وقائع الاجتماع تكون وفق نموذج مقترح .










ثامناً : تحليل نتائج الاختبارات
وتكون عقب اختبارات منتصف الفصل ، وفي نهاية كل فصل دراسي ، تتم وفق النموذج التالي : الجدول التكراري النسبي لمادة ( )
الصـــف : ……………………. عدد الطلاب :
الـفـئـات التـقـديـر الـتـكـرار النسـبة المئوية لكل فئة المـلاحـظـــات
13.5 ـ 15 مـمـتاز
11.5 ـ أقل من 13.5 جيد جـداً
9 ـ أقل من 11.5 جـيـد
7.5 ـ أقل من 9 مقبـول
أقل من 7.5 ضعيـف

أسماء الطلاب الحاصلين على تقدير ضعيف ومقبول
م الاســم الفصل م الاسم الفصل م الاسم الفصل







معلم المــادة المشرف التربوي / المنسق/ المنسقة المرشد الطلابي
الاســـــم : …………………… الاســـــم : الاســـــم :
الـتوقيع : ……...................... الـتوقيــع : …................... الـتوقيع : …...................................
مدير المدرسة
المتأخــرون دراسـيـــاً ،
طــرق معالجتهم وتحسين مستواهم

إن الطلاب الذين يتعامل معهم المعلم هم غالباً طلاب عاديون ، يشكلون السواد الأعظم من الطلاب ، إلا أن المعلم قد يواجه في صفه بعض الطلاب بطيئي التعلم ، ومن ثم فمن الضروري أن يتعرف كل معلم على خصائص هذه الفئة ، حتى يتمكن من تقديم الخدمة التعليمية لها على أفضل نحو ممكن ، ويتيح الفرصة للوطن للاستفادة من كل أبنائه ويمكن للمعلم أن يكتشف حالات التأخر والبطء الدراسي عن طريق التقويم التحصيلي ممثلاً في : أسئلة المقال الاختبارات الموضوعية ـ الاختبارات الشفوية ـ الملاحظة السيكو تربوية ـ البطاقة التراكمية
وللطلاب بطيئي التعلم خصائص تميزهم عن غيرهم من الطلاب العاديين ، نوجز أهمها في النقاط التالية :
1) قصور فترات الانتباه في أثناء المهام الأكاديمية ( عرض الدرس مثلاً ) .
2) قصور في مهارات التفكير العلمي
3) صعوبة في تذكر التفاصيل .
4) صعوبة تطبيق ما تعلمه على مواقف أخرى مشابهة .
5) الاعتقاد بأن عدم قدرته على التعلم يرجع إلى عامل الحظ ، وليس إلى جهده الخاص .
أسباب بطء التعلم والتأخر الدراسي .
بما أن الطالب هو محور العملية التعليمية ، لذلك فإن أسباب التأخر الدراسي لابد وأن تكون في محيط التكامل مع الطالب وهى :
1. أسباب ترجع إلى أسرة الطالب ( مشكلات أسرية خاصة كالطلاق مثلاً ، الإهمال من الوالدين ، وغيرهما ) .
2. أسباب ترجع إلى المدرسة والمعلم ( عدد الطلاب داخل الفصل ـ الإمكانات ـ كفاءة المعلم ) .
3. أسباب تتعلق بالطالب نفسه ( حواسه ، أمراض تعرض لها ، غذاؤه ، مكونات شخصيتـه مثل ( القلق ، التوتر ، الاضطراب الانفعالي ) .
أنواع التأخر الدراسي
ويمكن للمعلم أن يبحث حالات بطء التعلم والتأخر الدراسي عن طريق أن يبدأ بتحديد نوع التأخر الدراسي لمعرفة أسبابه .
والتأخر الدراسي إما أن يكون عاماً في جميع المواد ، وإما أن يكون نوعياً في مادة دراسية معينة أو فرع من المادة .

ويرجع التأخر الدراسي العام إلى :
1. انخفاض نسبة الذكاء .
2. الصحة العامة .
3. اضطراب النمو الاجتماعي والانفعالي .
أما التأخر الدراسي النوعي فيمكن إرجاعه إلى :
1. انخفاض نسبة القدرة المتخصصة نحو مادة معينة أو فرع من مادة .
2. كثرة غياب الطالب في مادة دراسية معينة .
3. نقص في كفاءة المعلم .
4. عدم وجود درجة من القبول والتقبل بين المعلم والطالب .
هذا ويحتاج الطالب بطيئ التعلم إلى عناية خاصة واهتمام كبير ، وذلك بمساعدته على تجاوز الصعوبات التي تقابله في التعلم ، لأن هذا الطالب في معظم الأحوال لديه قصور في قدرات التفكير ولكن علينا ألا ننسى أن الطالب بطيئ التعلم ـ غالباً ـ ما يكون مبدعاً في جوانب غير أكاديمية قد لا يشملها التدريس في الصف ، وغالباً ما يستفيد هذا الطالب من التفاعل مع أفراد الجماعة ، وهنا يجب على المعلم أن يستخدم أنسب الأساليب لمساعدة هذه الفئة من الطلاب والعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة لهم ، وذلك من خلال معرفته بالأسباب والعوامل التي تقف وراء هذه الظاهرة ، وتشجيع هذه الفئة من الطلاب على البحث عن مصادر المعرفة المناسبة لهم بأنفسهم ، وتنمية الدافع للتعليم لديهم بشتى الطرق لحمايتهم من زيادة التدهور في مستوى تحصيلهم ، هذا بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بإثارة شغف الطالب بطئ التعلم بموضوعات تشبع رغباته وتتمشى مع ميوله التي يشعر فيها بالانطلاق وإثبات الذات .

وهذه بعض الأساليب التي يمكن استخدامها لتحسين مستوى الطالب بطيئ التعلم :
1. الواجبات الإضافية المناسبة .
2. دروس التقوية ( فردية وجماعية ) .
3. تنمية المهارات .
4. استخدام الحوافز التشجيعية .
5. الإكثار من الأمثلة الشارحة التي تفسر الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمواد الدراسية المختلفة واستخدام العديد من الوسائل التعليمية التي تساعد على تبسيط المعلومات للطلاب .
6. تنويع أسلوب الأداء واستخدام مختلف الطرق والوسائل التي تثير اهتمام الطالب وتجذب انتباهه .
7. ينبغي تقبل هؤلاء الطلاب مع الاستعانة بالصبر والحلم في معاملاتهم على أن ينتقل المعلم من نقطة إلى أخرى في عرضه لحقائق موضوع الدرس في تؤدة مع إعادة الشرح أكثر من مرة إذا لزم الأمر .
8. تجريب طرق التدريس المختلفة معهم ، على أن يعدل من طريقته إذا اتضح أنها لا تحقق الغرض المطلوب .
9. من الأفضل أن يتجمع هؤلاء في مجموعات دراسية متجانسة .



الجدول التالي يوضح مدى التقدم الذي أحرزه الطالب
وذلك عن طريق ملاحظة سلوكه البعدي "في نهاية التعلم "
اســــم الطالب : ....………………….. الصف :.
المادة الدراسية : …………………………………..........……………………
سلوك الطالب البعدي في المجالات الثلاثة مــدى التحـســـن مـلاحظــات
جيد متوسط ضعيف
تحقيق التعلم في المجالات التالية :
أولاً: المجال المعرفي
القدرة على الحفظ والتركيز
القدرة على الفهم من خلال الشرح والتفسير
القدرة على التطبيق والاستخدام الوظيفي للمعلومات
القدرة على التحليل والربط وإدراك العلاقات
ثانياً : في المجال الوجداني :
رد الفعل والاستجابة
الإصغاء والانتباه
ثالثاً : في المجال المهاري
قدرة الطالب على ملاحظة الأفعال ومحاكاتها
ممارسة الطالب للسلوك المختار بدقة وانسجام وتوازن .
اسم المـعـلم / المبحث اسم / المنسق/ المنسقة


عاشراً : الملحوظات العلمية والفنية والمطبعية على الكتب الدراسية :
حيث تم عمل تصميم لبطاقة توزع على المعلمين لتدوين ملحوظاتهم وفق عناصرها مرفق نموذج لبطاقة في صـ21 بالدراسة .
أحد عشر : تعميم استبانة استطلاع رأي المعلمين في مدير المدرسة وهذه دراسة جديدة مبتكرة تصلح لتعميمها على جميع المراحل بالتعليم العام بوزارة التربية والتعليم الخاص ومرفق نموذج الاستبانة بهذه الدراسة في صـ22 ـ25 .
ثاني عشر : استبانة استطلاع رأي المعلمين في الإشراف التربوي وممارسات المنسق/ المنسقة ، مرفق نموذج الاستبانة بهذه الدراسة في صـ 26ـ27 .

4 ـ نتــــائج الدراســــة :
أصبح للإشراف التربوي ضرورة ملحة في التعليم الخاص ، لأن التطوير الهائل في المعارف والتربية جعل المعلم غير مستطيع تأدية عمله بمفرده دون أن يكون هناك تعاون بينه وبين أجهزة متعددة أولها الإشراف التربوي ، ويؤكد هذه الحقيقة ما يلي :
1. التربية لم تعد عملاً عشوائياً أو ارتجالياً ، ولكنها عملية منظمة لها ضوابطها وطرائقها
2. المؤسسات التربوية هي بمثابة مفتاح يؤهل المعلم للعمل لعدم اكتمال الجوانب العملية والتطبيقية فيها ، فسرعان ما يصطدم المعلم بكثير من المواقف الجديدة عليه والتي تحتاج إلى إشراف وتوجيه وإرشاد .
3. وجوب مواكبة المعلم لعملية التطوير المستمر والنمو الدائم في العملية التعليمية والمناهج ، وطرائق التدريس ، والوسائل التعليمية ، وضرورة أن يرتقي المعلم بمستوى عطائه .
4. يعمل الإشراف التربوي على نقل الخبرات من مدرسة لأخرى ، ومن معلم لآخر ، بما ينشط العملية التعليمية ويطرد عنها الكسل والتراخي ويمدها بما يجدد حيويتها ويطورها .
ومما سبق يمكن القول بأن الإشراف التربوي في التعليم الخاص يتبنى الرسالة ويعمل على إنجاحها ، فهو عملية تنموية ، وتقويمية تشمل جميع عناصـر العمليــة التعليمية
والتربوية سواء أكانت فنية أم إدارية ، أم تربوية ، ويعمل على التنسيق فيما بينها جميعاً في تناغم وانسجام .
المراجـــــــــــــع
1) دليل الموجه التربوي ـ وزارة التربية ـ الإدارة العامة للتوجيه والتدريب ـ الرياض 1408هـ .
2) دليل المعلم ـ وزارة التربية ـ الإدارة العامة للإشراف التربوي 1418هـ .
3) دليل المشرف التربوي ـ وزارة التربية ـ الإدارة العامة للإشراف التربوي 1418/1419هـ .
4) د . محمود عبد الحليم منسي ـ القياس والإحصاء النفسي والتربوي ــ دار المعارف 1994م .
5) د . إدموندت . إيمر وآخرون ـ الإدارة الصفية لمعلمي المرحلة الثانوية ــ ترجمة مدارس الظهران الأهلية طبعة أولى 1417هـ / 1996م .
6) د.ادموندت ـ إيمر وآخرون ـ الإدارة الصفية لمعلمي المرحلة الابتدائية ـ ترجمة مدارس الظهران الأهلية طبعة أولى 1417هـ / 1996م .
7) د. رمزية الغريب ـ التقويم والقياس النفسي والتربوي ، الأنجلو المصرية ـ القاهرة 1997م .
د.محمد عبد اللطيف أحمد حسين ـ مدخل إلى تقويم التحصيل الدراسي ـ كلية المعلمين بتبوك ـ طبعة أولى 1417/1997م .
9) د. محمد عبد القادر أحمد ـ طرق التدريس العامة ـ النهضة المصرية 1998م .
10) د. مجدي عزيز إبراهيم ـ مهارات التدريس الفعال ـ الأنجلو المصرية طبعة أولى 1997م
11) د. فاطمة إبراهيم حميده ـ مداخل واستراتيجيات في إدارة الصف ـ النهضة المصرية 1998م .
12) د. أبوالفتوح رضوان وآخرون ـ المدرس في المدرسة والمجتمع ـ الأنجلو المصرية 1994م .
13) د. سعد مرسي أحمد ـ التربية والتقدم ـ عالم الكتب ـ القاهرة 1971م .
14) د .سعد مرسي أحمد ـ تطور الفكر التربوي ـ عالم الكتب ـ القاهرة 1970م .
15) د. زينب محمود شقير ـ رعاية المتفوقين والموهوبين والمبدعين ـ النهضة المصرية 1998/1999م .
________________________________________
[1] (1) يعني لفظ أيديولوجية Ideology التنمية في الأفكار والتصورات . د . نبيه محمد حموده ، التأصيل الاجتماعي للتربية صـ 58 ، الإنجلو المصرية 1980م .
(2) ظهر هذا التعبير في اللقاء الخامس للتعليم الأهلي في جده 1420/1421هـ .
[2] عن عناصر التقويم التي يقوم بها المشرف التربوي بوزارة التربية

اســتـبـــانــــة
استطلاع رأي المعلمين في الممارسات التربوية الميدانية لمديــــــــر المدرســـــة
ليس من الضروري كتابة اسمك أو المواد التي تدرسها .
وضعت الاستبانة لتعكس الواقع الفعلي للممارسات التربوية الميدانية وليست تجريحاً لما هو قائم من أعمال وذلك من أجل الوصول إلى أفضل أداء .
! ضع علامة ( ) تحت الاختيار الذي يمثل رأيك .
! المدة المسموح بها لتعبئة الاستبانة تتراوح ما بين ( 15 ـ 20 ) دقيقة .
















الممارسات مـوافق غـير
موافق
1 يحرص على أن يكون متفائلاً بشأن التحسن في التربية .
2 يفاضل بين الأمور بناءً على أهداف مخططة .
3 يعزز مواقف المعلمين الإبداعية .
4 يبصر المعلمين بالمهارات التدريسية اللازمة .
5 ينوع في أساليبه الإدارية والإشرافية .
6 يتابع خطط المعلمين للنشاط المدرسي .
7 يلتزم بمواعيد العمل المحددة للحضور والانصراف
8 يسعى إلى التقرب من الطلبة بشكل طبيعي .
9 يساعد المعلمين على وضع خطط لمعالجة ضعف طلابهم .
10 يناقش محتويات دفاتر التحضير ( الإعداد ) وفق توجيهات المادة
11 يقدر جهد الإشراف التربوي ويحث المعلمين على الأخذ به .
12 يعقد اجتماعات دورية بهدف تحسين أساليب العمل .
13 يهتم بتأسيس مجالس الآباء والمعلمين وتطويرها .
14 يبتعد عن تصيد الأخطاء والتشهير بالمعلم .
15 أشعر بالأمان الوظيفي في تعامله معي .
16 يبتعد عن تبني التكتلات بين المعلمين .
17 يبتعد عن الاتصال الفوقي والاستعلائي بالمعلمين .
18 فقدان الثقة في المعلمين هو أساس عمله معهم .
19 يتفادى تحميل مسؤولية الإخفاق في العمل إلى المعلم .
20 يتقبل المناقشة إذا كان قد أخطأ في حق المعلم .
21 يظهر عدم استحسانه تجاه ما يحدث أثناء الدرس .
22 لا يعمل على تمركز كل خيوط العمل بين أطراف أصابعه وحده
23 يحرص على الاستفادة من تجارب الآخرين .
24 يحرص على تقديم مقترحات جديدة لخدمة العملية التعليمية .
25 تخضع برامجه التوجيهية والتقويمية للمعلمين لتخطيط منظم .
26 يعترف بقدرات وجهود المعلم المهنية والتربوية .
27 يساعد المعلم على تطوير أساليبه التعليمية .
28 يطور عمله ويجدده لتحقيق الفوائد المرجوة .
29 يشجع على رعاية الطلاب في الأنشطة المختلفة .
30 يقدر قيمة الوقت ويستثمره فيما يخدم التربية والتعليم .
31 يعمل على إيجاد الثقة والاحترام بين الطلاب والمعلمين .
32 يهتم بنتائج الطلاب التحصيلية ويحللها .
33 يستفاد من توجيهاته لترجمة الأهداف إلى سلوك تعليمي .
34 يتابع المعلمين في تنفيذ توجيهات الإشراف التربوي .
35 يعتمد جهود اللجان والجماعات في حل المشكلات .
36 يُفَعِّل دور مجالس الآباء لإثراء العمل التربوي والتعليمي.
37 يأخذ بيد المعلم إلى الأفضل في رفق .
38 يهدد باستخدام سلطته عند أول خلاف بينه وبين المعلم .
39 يعمل على وحدة الصف والتواصل بين جميع المعلمين .
40 يراه المعلمون في صورة توحي بالألفة فيسهل الوصول إليه .
41 يحرص على متابعة المعلمين دون تنسيق معهم .
42 يحرص على عدم التحامل على المعلم في المواقف التي تحتاج إلى مواجهة .
43 يعترف بالخطأ إن وجد .
44 يشاهد فعاليات الدرس بصورة غير طبيعية .
45 يهتم بالوصول إلى الإجماع في القرارات .
46 يقاوم نفسه من ادعائها بأنه خبير في كل الموضوعات .
47 يحفز المعلمين للقيام بتجارب وبحوث تتعلق بالمنهج وبرامج تدريسه
48 يغلب على عمله الأهواء الشخصية المزاجية .
49 يهيئ الفرص لتطوير ما اكتشفه من قدرات لدى المعلمين .
50 يشجع المعلم على تجربة الطرق والأساليب الحديثة في التدريس
51 يغلب على عمله النمطية والشكلية .
52 يظهر أثر متابعته للنشاط المدرسي من خلال ما يلاحظ من ممارسات ميدانية .
53 يصرف وقتاً كبيراً في المظهر على حساب الجوهر في الميدان التربوي .
54 يحث المعلمين على إظهار حسن المعاملة للطلاب .
55 يضع الخطط المناسبة لمعالجة المتأخرين دراسياً .
56 تأخذ متابعته لدفاتر التحضير شكلاً روتينياً لا جديد فيه .
57 تتفق توجيهاته وتوجيهات الإشراف التربوي .
58 يعقد الاجتماعات كلما دعت الحاجة إلى ذلك .
59 يقدر دور مجالس الآباء في التغلب على صعوبات التعلم .
60 يحقق التوازن بين العلاقات الإنسانية والواجبات الوظيفية .
61 يتقبل الخلاف في الرأي دون تحويله إلى إفساد للود .
62 يسعى لأن يكون اتصاله بالمعلمين واضحاً ومشجعاً على العمل .
63 يخطط مع المعلمين لزيارتهم .
64 يعتمد على مجموعة معينة من المعلمين دون الآخرين .
65 يتصرف بهدوء في المواقف الحرجة التي يواجهها مع المعلمين
66 يفسح المجال للنقاش الحر دون التمسك بوجهة نظره مهما كانت
67 يحاول وضع المعلم في موقف حرج أمام الطلاب .
68 يعترف بتعاون الآخرين معه في منجزاته وتحقيق نجاحه .
69 يقرر رأيه فقط دون النظر إلى رأي أصحاب التخصص .














ملحق رقم (3)

استبانـــــة
استطلاع رأي المعلمين في الممارسات التربوية
الميدانية لعمل المنسق/ المنسقة

ملاحظات :
! نأمل تعبئة الاستبانة بكل دقة واهتمام ، ووفق الواقع الفعلي لممارسات الإشراف التربوي والمنسق/ المنسقة بالمدرسة .
! العناصر من (1) إلى (16) يذكر السبب في خانة الملاحظات إذا كان الرأي بــ ( لا )
! العناصر من (17) إلى (24) يذكر السبب في خانة الملاحظات إذا كان الرأي بـ ( نعم)
! المدة المسموح بها لتعبئة الاستبانة تتراوح ما بين ( 10 ـ 15 ) دقيقة .














استبانه تقويم المنسق/ المنسقة من قبل المعلمين
المادة : ……………….……………….
م المــمـــــارســـــــــات نعم لا الملاحظـــــات
1 هـل تعتقـد أن الإشـراف التربـوي ضـروري للعملية التعليمية ؟
2 هـل تـستـفـيـد مـن زيـارات المنسق/ المنسقة لك بالفصل ؟
3 هـل تـرى أن مـا يطلبه المنسق/ المنسقة منك معقول وقابل للتنفيذ
4 هـل يـتـقـبـل المنسق/ المنسقة الـنـقــــــد ؟
5 هـل تـشـعر بمـرونـة فـي تـعليمـاتـه وتـوجيهـاتــه ؟
6 هـل يـنـقـل إلـيـك خـبـرات المعلمـين الآخـريـــن ؟
7 هـل يقـدم لـك قوائـم بمراجـع تربويـة وأكاديميـة مـفيدة ؟
8 هـل تـحس أنه مطلع ويواكب التطورات التربوية والعلمية الحديثة ؟
9 هـل تـرى أنـه متمكـن مـن مادته وأن أفكاره واضحة ومنظمة ؟
10 هـل يـقـدم نمـوذجـاً عملـيـاً لمـقـتـرحـاتــه وآرائه ؟
11 هـل يـراعـى مـشـاعـر المعـلـمـين ويـحـترم آراءهم ؟
12 هـل يـراعـى الـعـدالـة ولا يـحـابـي أو يـتـحـيـز ؟
13 هـل يـشـجـع المبـادرات الفرديـة والتجـارب الـتـربوية ؟
14 هـل يـهـتـم بـهـنـدامـه ومـظـهـره الـعــــام ؟
15 هـل يـقـدم لك حـوافـز تـشجيـع على العمـل والإبداع ؟
16 هـل يساعدك على عملية التقـويم الذاتـي ويشجعك علـى ذلك ؟
17 هـل تـحـس أن المنسق/ المنسقة عــبء عـلـيــــك ؟
18 هـل يـرهـقـك المنسق/ المنسقة بالطلبات والأعباء الروتينية؟
19 هـل تـرى أن المنسق/ المنسقة متسلـط ولا يقبـل مناقشـة تعليماته ؟
20 هل ينقل لك تعليمات الوزارة أو الإدارة بصورة أوامر لا تقبل المناقشة ؟
21 هـل يـقتصـر إشـرافـه علـى نقـاط الضعــف فـقــط ؟
22 هـل تتـركـز ملاحظاتـه حول الشكليات دون الخوض في الجوهر ؟
23 هـل يـجـامـل إدارة المـدارس عـلـى حـسـابــــك ؟
24 هـل تحـب أن تـكـون زيـارتـه لـك قليلـة ومـتـباعـدة ؟


الفهــــــــــــرس
الموضـــــــوع الصفحة الموضــــــــــــــوع الصفحة
مقــــدمــــــــة 1 أحد عشر : استبانة رأي المعلمين في مدير المدرسة 19
1. مسلمات الدراسة وحدودها . 3 ثاني عشر : استبانة رأي المعلمين في الإشراف التربوي وممارسات المنسق/ المنسقة . 19
2. فرضـــــــيات الدراسة . 3 4 ـ نتائج الدراسة . 19
3. إجراءات وأساليب الدراسة 3 5 ـ دراسات قيد البحث والدراسة . 20
أولاً : خطة الإشراف التربوي بالمدرسة
أ ـ إحصاءات عامة
ب ـ خطة الإشراف التربوي 4
4
5
ملاحــــــــــــــق
ملحق رقم (1)
نموذج الملحوظات العلمية والفنية والمطبعية على الكتب الدراسية المقررة . 21
ثانياً : توجيهات لأهم جوانب عمل المنسق/ المنسقة
أ ـ الجوانب الفنية
ب ـ الجوانب الإدارية 6
6
7 ملحق (2)
استبانة استطلاع رأي المعلمين في الممارسات التربوية الميدانية لمدير المدرسة . 22
ثالثاً : بطاقة الإشراف الفني الميداني
ـ نموذج بطاقة الإشراف الفني الميداني للمعلم 7
8 ملحق (3)
استبانة استطلاع رأي المعلمين في الممارسات الميدانية لعمل المنسق/ المنسقة والإشراف التربوي 26
رابعاً : عناصر التقرير لخطة عمل المنسق/ المنسقة 9 الفهـــــــــرس 28
خامساً : الأعمال التحريرية وكيفية متابعتها 9 المراجع والمصادر 29
سادساً : الزيارات المتبادلة بين المعلمين 10
سابعاً : الاجتماعات
ـ مفهومها ـ أهدافها ـ إجراءاتها
ـ نموذج الاجتماعات . 11
11
13
ثامناً : تحليل نتائج الاختبارات . 14
تاسعاً : المتأخر ون دراسياً .
ـ أسباب بطء التعلم والتأخر الدراسي .
ـ أنواع التأخر الدراسي .
ـ الأساليب التي يمكن استخدامها لتحسين مستوى الطالب بطئ التعلم .
ـ جدول يوضح مدى التقدم الذي أحرزه الطالب 15
15
16
17

18
عاشراً : الملحوظات العلمية والفنية والمطبعية على الكتب الدراسية 19