محاور رسالة عمان" رسالة الهاشمين"
المقدمة
في كنف الدولة الأردنية، وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قائد الأردن وراعي المسيرة انبثقت رسالة عمان، رسالة الإسلام السمحة، رسالة هاشمية الوجه أردنية المنطلق، رسالة تحوي في ثناياها معاني الإسلام الحق ومبادئه السمحة القائمة على السلام.
لقد تشرف الأردنيون خاصة والمسلمون عامة بصدور رسالة عمان، في شهر رمضان المبارك من عام 1425هـ/تشرين الثاني 2004م.
لقد نشأت رسالة عمان من فكر صاحب الجلالة عميد آل البيت الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حرصاً منه على الإسلام والمسلمين، ولما يتعرض له الإسلام من هجوم وتشويه، وحفاظاً على الأمة الإسلامية، ولإظهار الصور الحقيقية للإسلام من دون تحريف. فرسالة عمان جاءت لتنفض الغبار المتراكم، وتخفف الثقل عن كاهل الإسلام وكل من يدين بهذا الدين. فمع تطورات الحياة، وبعد بعض الناس عن دينهم، والمفهوم المغلوط لبعضهم، جاءت رسالة عمان في الوقت المناسب، لأن ذلك ليس غريباً عن الأردن والهاشميين فمواقف الأردن كانت ولا زالت تقوم على مبادئ الإسلام وحسن الجوار.
أهمية رسالة عمان
تظهر أهمية رسالة عمان من كونها:
1-جاءت نابعة من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل ما يمثله من نسب هاشمي طاهر شريف، ورسالة إسلامية عميقة متجذرة ذات أصول راسخة.
2-سعيها إلى إدامة الحوار بين الأديان ومد جسور التفاهم والتعايش والقيم المشتركة بين مختلف الحضارات، تعزيزاً لقيم التسامح والاعتدال والوسطية.
3-عملت على ايجاد قاعدة مشتركة للالتقاء مع المؤمنين بالديانات الأخرى خدمة للمجتمع الإنساني وبما يحقق الخير للبشرية جمعاء.
4-شددت على ضرورة تكاتف أتباع الديانات الثلاث، ومسؤولية علمائها والمؤمنين بها في نبذ العنف والإرهاب والتطرف، والتصدي للذين يستغلون الدين ويسيئون تفسيره لتبرير أعمالهم الخاطئة.
5- سعيها إلى توحيد أصوات الاعتدال التي تشكل الغالبية العظمى من المسلمين.
6-تبرز توجه الأردن القومي وانتماءه لأمته العربية الإسلامية.
7-أبرزت القيم الحضارية للأمة الإسلامية، وحدثت أساليب معالجتها لشؤونها وقضاياها بما يحفظ عليها أصالتها، ويصون ثوابتها وقيمها، ويواكب في ذات الوقت مسيرة التقدم الإنساني في مختلف مجالات الحياة.
أهدف رسالة عمان
جاءت رسالة عمان لتحقيق العديد من الغايات والأهداف، من أهمها:
1-نبذ العنف والإرهاب والتطرف والإكراه والتمييز العنصري والتركيز على مفاهيم الاعتدال والوسطية.
2-التأكيد على المفاهيم العظيمة للدين الإسلامي وأخلاقه وقيمه لمخاطبة العالم على أساسها، لتوضيح صورته المشرقة التي يجهلها الكثيرون على مستوى العالم.
3-غرس العادات الطيبة النافعة وتكوين العواطف السامية والمثل العليا النبيلة،والتأثير في نفوس البشر كافة تأثيراً يبقى أثره في حياتهم.
4-تحرير العالم أجمع من التخبط الفكري والفوضى العقائدية، وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم الذي يكشف الحقائق ويبصر بالصواب.
5-التأكيد عل الوحدة والاتفاق بين المسلمين وتأليف قلوبهم وأفكارهم وأعمالهم وتصوراتهم. فقد قال تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً).
أسباب صدور رسالة عمان
هناك العديد من الأسباب التي دفعت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عميد آل هاشم إلى إصدار رسالة عمان وهي:
1-توضيح الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام، والتشديد على أنها تجسد طموح الأمة الإسلامية ورغبتها الأكيدة لبيان المعاني السامية والقيم النبيلة للدين الإسلامي، وضرورة مخاطبة العالم من مفاهيم الدين الإسلامي.
2-مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة الإسلامية والتي تسعى لتصوير الدين الإسلامي الحنيف بأنه دين إرهاب وتطرف، مع أنه في حقيقة الأمر خاطب البشرية جمعاء، وكرم الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه، مؤكداً قوله تعالى: ( ولقد كرمنا بني آدم).
3-اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام الذي هو دين العدل والأمن والسلام بكل ما في الكلمة من معنى، وهو دين يحترم الإنسان ويؤمن بكرامة البشر بغض النظر عن الجنس أو اللون أو العقيدة.
4-تكريس النهج الهاشمي الذي يشهد له القاصي والداني بالاعتدال والوسطية والتسامح، تنفيذاً لمبادئ الإسلام الحقيقية التي جسدت هذه القيم السامية.
الأسس التي تقوم عليها رسالة عمان
تقوم رسالة عمان على العديد من الأسس المتجذرة في الإسلام، ومن أبرزها ما يلي:
1-حرية المعتقد.
2-حرية الفكر وعدم إكراه الآخر على منهج محدد.
3-الاحتكام إلى العقل.
4-التسامح الديني: شكل التسامح سمة مميزة لمسيرة النهضة في الأردن سواء من خلال ما نص عليه النظام السياسي بالنسبة إلى حرية القيام بالشعائر الدينية أو من خلال الواقع العملي، حيث يتمتع المقيمون على أرض الأردن بحرية ممارسة شعائرهم الدينية داخل دور عباداتهم الخاصة بهم.
الدلالات والمعاني الواردة في رسالة عمان
تحمل رسالة عمان _ التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في تشرين الثاني من شهر رمضان المبارك 2004م _ دلالات ومعان وإشارات عميقة يجدر بنا التوقف عندها وقراءة أبعادها، في إطار المساهمة الدؤوبة والمتواصلة التي يبذلها جلالته لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية، والتصدي للمحاولات المغلوطة والمغرضة لتفسير تعاليمه السمحة، ومن هنا يمكن ملاحظة الأمور الدالة الآتية:
1-إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجـه الرسالـة إلى جميع العالـم، وسمح لهم بإستعمال عقولهم ومعايير المنطق للحكم على الأشياء بعيداً عن العواطف والتضليل.
2-إن رسالة عمان تندرج في إطار الحوار المتنوع والواسع الأطياف والشرائح من أجل إبراز القيم النبيلة للدين الإسلامي الحنيف وإيضاح الصورة الحقيقية للإسلام دين التسامح والوسطية الذي ينبذ الإرهاب والتطرف.
3-بروز رؤية ملكية واضحة محددة الأهداف والوسائل تسعى إلى تكريس ثقافة الحوار ونبذ العنف وصولاً إلى هزيمة خطاب الإرهابين وايجاد حلول لبؤر التوتر العالمي.
4-إن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يرى أن الوقت قد حان للتأكيد على مبادئ السلام والتسامح والتعايش بين شعوب المعمورة، ويولي أهمية للدور الحيوي والطليعي الذي ينهض به الشباب، لأن الحوار مع المجموعات الشبابية يكتسب أهمية خاصة في الظروف الراهنة بعد بروز ظاهرة الإرهاب، مما يستدعي الوقوف بحزم ضدها، والإصرار على الالتزام بقوة الحوار، ومنح إزالة التوتر الديني أولوية عاجلة، وهذا هو جوهر المهمة النبيلة والإنسانية العظيمة التي ينهض بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين شخصياً، وتلقى احتراماً وتقديراً وتجاوباً عالمياً.
المحاور الرئيسية التي تضمنتها رسالة عمان:
حملت رسالة عمان العديد من المحاور والاتجاهات الرئيسية من أبرزها:
1-دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى الوقوف بوجه من يروج لفكرة تصادم الحضارات ويمهد لها، وتشديده على ضرورة حوار الأفعال إضافة إلى حوار الأقوال.
2-مواجهة الأشخاص الذين يسيئون استعمال سلطة الدين، وشرح قيم الإسلام الحقيقية القائمة على التسامح والتعاطف، واحترام الآخرين ورفض انعزال المسلمين عن الحركة العالمية للمجتمع الإنساني.
3-الالتزام بقوة الحوار والسلام وهما القيمتان المتجذرتان بعمق في الحضارة العربية الإسلامية.
4-شرح عميق لقيم الإسلام الاجتماعية من التعاطف واحترام الآخرين والتسامح والقبول وحرية المعتقد الديني.
5-دعوة جميع العالم لأداء واجب إنساني مشترك للمساعدة في بناء مستقبل أفضل لكل شخص على هذه الأرض، ودعوة الجميع إلى الالتزام بمسار السلام.
6-التأكيد على تعاليم الإسلام فيما يتصل بالخضـوع لله والتساوي فـي الكرامة، وإدانة التطرف والإرهاب بإعتبارهما انحرافاً عن الإسلام ومخالفة لأوامر الله تعالى ونواهيه.
7-ضرورة مواكبة العصر بفكر إسلامي متجدد متطور قائم على اجتهاد عصري ملتزم بمبادئ الدين قادر على أن يقدم الحل الصحيح المناسب لمشاكل العصر التي تؤرق المجتمعات الإسلامية، وأن يظهر للعالم أجمع حقيقة الإسلام وجوهر شريعته الخالدة.
8-وضحت أن أصل الديانات الإلهية واحد،وأن المسلم يؤمن بجميع الرسل الكرام دون تفريق بين أحد منهم، بل أن إنكار رسالة أي واحد منهم يمثل خروجاً عن الإسلام، وبهذا فإن رسالة عمان وجدت لإيجاد قاعدة للالتقاء مع المؤمنين بالله من أتباع الديانات الأخرى في سبيل خدمة المجتمع الإنساني، دون المساس بالاستقلال الفكري والتميز العقائدي لكل فئة.
القيم التي دعت إليها رسالة عمان:
اشتملت رسالة عمان_ هاشمية الملامح والفكر والمبادئ والمنطلقات _ على العديد من القيم الراقية والنبيلة، تلك القيم الإنسانية التي تدعو إلى التسامح والاعتدال بين كافة شعوب العالم، ومن أهمها:
1-الصدق:
يعد الصدق طريق الفلاح والنجاح ، والله سبحانه أثنى على الصادقين في محكم تنزيله فقد قال تعالى : (من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) سورة الأحزاب:23
2-التواضع:
دعت رسالة عمان إلى تواضع الإنسان في حياته، وتواضعه لعظمة الله وكبريائه، ويظهر هذا التواضع في قول الحق: (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً) سورة الفرقان:63
3-الحياء:
اعتبر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أن الحياء دافع لكل خير، والتجرد من الحياء يرفع الضوابط والقيود التي تمنع من ارتكاب المعاصي، قال رسول الله الكريم : (إن لكل دين خلقاً، وخلق الإسلام الحياء).
4-أداء الأمانة والوفاء بالعهد:
حثت رسالة عمان على تأدية الأمانة والوفاء بالعهود من أجل أن تزداد ثقة الناس ببعضهم البعض، فقد قال تعالى : (ياأيها الذين أمنوا أوفوا بالعقود) سورة المائدة:1
5-حسن الجوار والإحسان إلى الجار:
أكدت رسالة عمان على حسن الجوار للآخرين، والإحسان لهم بكف الأذى عنهم.وقد قال تعالى في كتابه العزيز : (وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب) النساء:36
6-الرفق في معالجة الأمور واللين.
7
-التعاون والتقوى:
وجهت رسالة عمان الناس إلى التعاون فيما بينهم على البر والتقوى، وقد قال العزيز في محكم تنزيله : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) سورة المائدة:2
8-العدل
دعت رسالة عمان إلى ايجاد قوانين تتصف بالعدل وتنفي الظلم.
9-تحقيق الذات والثقة بالنفس
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أن لكل إنسان ذاتية مميزة عن غيره من الناس، ويجب أن يسعى إلى إبرازها دون التعدي على حقوق الآخرين.
10-الوسطية:
الاعتدال والاتزان في الأمور دون تسرع أو تطرف منهج ميز به الله تعالى الأمة العربية الإسلامية، فقد قال تعالى : ( وكذلك جعلناكم أمة وسطى) سورة البقرة:143
11-التسامح:
ويأتي عن طريق العفو عند المقدرة عن المسيء وعدم مقابلته بالمثل، فقد قال تعالى : (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) سورة فصلت:34
وسائل تطبيق رسالة عمان في مدارس المملكة الأردنية
انطلاقاً من رؤية قائد الوطن المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نحو تحفيز طاقات الطلبة، ومنحهم الأولوية في الإعداد والتأهيل، وزرع روح الولاء والانتماء للوطن الغالي، واتخاذ المبادرة، والعمل الجاد للمساهمة الإيجابية والفعالة في عملية التنمية البشرية لهم، فإننا كمؤسسة تربوية تشكل أداة التنفيذ والتعلم، أداة البناء التي تهدف إلى نشر المعرفة والتوعية العامة عن طريق تطبيق وتمثل رسالة عمان بالوسائل الآتية:
1-تعزيز ونشر مفاهيم الإسلام الصحيح السمحة بين الطلبة بعيداً عن الغلو والتطرف والتعصب الديني، والعمل على تغيير المفاهيم الخاطئة ونشر الوسطية والاعتدال.
2-تكريس مفاهيم الديمقراطية وأسس المجتمع المدني، وجعل مصلحة الأردن أولاً، وتحديد أولوية الانتماء انطلاقاً من ذلك.
3-تفعيل الطبقة الموهوبة والمبدعة من الطلبة، والاهتمام بها وتشجيعها على المساهمة في نبذ الإرهاب والتطرف، وتعميق معاني الانتماء والولاء، وفي هذا المجال نقترح تأسيس نادي يسمى" بيت التسامح" يضم هؤلاء الطلبة، ويأخذ على عاتقه تقديم النصح والإرشاد لباقي الطلبة حول أسس التسامح والرحمة والتواد في الدين الإسلامي، وحول كيفية تكريس مفاهيم الانتماء للوطن والقائد.
4-إنشـاء بنك معلومـات خـاص بكـل مدرسة يفصل ما بين الإسلام والإرهاب، ويبين كيفية تطبيق المواطنة الصالحة لدى الأفراد، ويميز ما بين الحق والواجب لدى الطلبة، يحفظ هذا البنك على أجهزة الحاسـوب في المدرسة، وينشر على موقع الوزارة الالكتروني، بحيث يستطيع أي طالب داخل المدرسة وخارجها من الاطلاع عليه، خصوصاً في ظل حاجة الطالب للمعلومات الموثقة والدقيقية التي تعنيه ليبني معارفه على قاعدة معلومات صحيحة وشاملة تجعل من مخرجات آرائه وأحكامه مخرجات سليمة خالية من التطرف أو السلبية.
ويتولى هذا البنك جمع المعلومات وتوثيقها وتحديثها ومتابعتها عن طريق إدارة المدرسة ووزارة التربية والتعليم، ويكون متصلاً بالهيئات العربية الثقافية المهمة لتبادل المعلومات، ومتابعة التطورات من أجل تزويد الطلبة بها.
5-عقد مؤتمر طلابي إسلامي عربي يشارك فيه الطلاب العرب ليؤكدوا على القيم الأساسية للإسلام، ويعبروا عنها بوضوح، ويصدروا بياناً مشتركاً في ختام المؤتمر للمساعدة في إنهاء استغلال الدين الإسلامي.
6-عمل محاضرات تثقيفية للطلبة حتى يكونوا أكثر فخراً بلغتهم ودينهم وانتمائهم فلابد أن يعرفوا تاريخهم حق المعرفة، ويعرفوا عظمة أمتهم التي بنت ولا زالت تبني الحضارة الإنسانية، وهذا لا يتعارض مع الإلمام باللغات والحضارات والعلوم الحية الأخرى.
7-عمل نشرات مصورة، ومجلات دورية تصدر عن طلبة المدارس بإشراف المعلمين تنشر الوعي الإسلامي والوسطية وتنبذ العنف والتطرف.
8-إقامة موقع خاص بكل مدرسة من المدارس الأردنية يساهم فيه الطلبة على شبكة الانترنت بهدف نشر الوعي الإسلامي، وإتاحة الفرصة لإطلاع الغير على ثقافتنـا وهويتنـا الحضاريـة، بعيداً عـن التصـورات الخاطئة أو تهويل الأمور، وتوضيح صورة الإسلام ومبادئه السمحة للآخرين، وتزداد أهمية ذلك في ظل الظروف التي يمر بها العالم الآن.
9-إعداد مناهج مدرسية جديدة تعلم الطلبـة نبـذ التطـرف والإرهاب والمغالاة، والتأكيد على الوسطية والاعتدال، وقيم الحرية والديمقراطية والمواطنة الصالحة.
10-تأهيل المعلمين لنشر مبادئ رسالة عمان بين الطلبة والمجتمع بشكل فعـال، عن طريـق عقـد دورات تدريبية، وحلقات بحث وحوار، وندوات، وتعريفهم بأساليب تطبيقها في مدارس المملكة.
11-تخصيص دروس خاصة لمعالجة المثل العليا التي تحدثت عنها رسالة عمان كالصدق، والأمانة، والشجاعة، والتعاون، والتسامح، والدعوة إلى تحكيم العقل.
12-أن يتعرض المعلمون بشكل عام، ومعلمو الدين بشكل خاص في كل مناسبة لتصحيح الأخطاء التي تتصل بمفاهيم الإسلام، وربطه بالإرهاب، ويجب أن توضح هذه الناحية للطلبة بأمثلة كثيرة ليدركوا إدراكاً عميقاً مدى أهمية الاعتدال في حياتهم.
13-إدراج رسالة عمان في كافة كتب المراحل الدراسية، وبحثها بحثاً دقيقاً ومناقشتها مناقشة فكرية وافية، ولا بد من تزويد الطالب بتحليل للرسالة، وبيان دقائقها، ودراسة فوائدها على العرب والعالم.
14-قيام الطلبة بعمل مسرحيات تمثيلية على مستوى المملكة بهدف التركيز على قيم الإسلام السمحة، والتركيز على تقدير الوحدة الوطنية والولاء للوطن.
15-تعزيز ولاء الطالب للرموز الوطنية(العلم الأردني، النشيد الوطني، التاج الملكي الهاشمي) التي تشكل الرمز الوطني للوطن والدولة.
6-إقامة معارض فنية، ومعارض نحت وتصوير للطلبة الموهوبين في هذه الفنون تتحدث عن نبذ التوتر والعنف والإرهاب، وتدعو إلى العدل والسماحة والسلام الع
[/col[/b]or][/color][/color]
