بلدية اربد الكبرى نهضة تنموية وتوسع عمراني ونشاط اقتصادي رئيس بلدية اربد الكبرى ا لمحامي عبد الرؤوف التل

“ان غايتنا الأولى ، وشغلنا الشاغل هو تحقيق التنمية الشاملة ، من خلال النهوض باقتصادنا ، وتحديث مؤسسات الدولة وأجهزتها, بحيث تنعكس الاثار الايجابية لكل ذلك ،على مستوى حياة المواطن ، وأوضاعه المعيشية وانطلاقا من هذه الرؤية ، فلا بد لنا من العمل المخلص الجاد ، من أجل إعادة تأهيل وإعداد الإنسان الأردني ، وفتح المجال أمام مواهبه الخلاقة
جــلالــة المــلك عبـداللـه الثاني المعظم
بلدية اربد الكبرى نهضة تنموية وتوسع عمراني ونشاط اقتصادي
رئيس بلدية اربد الكبرى
ا لمحامي عبد الرؤوف التل
نهضة تنموية شهدتها مدينة اربد في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني تمثلت بحصاد اربدي ذات طابع وأبعاد وطنية مستدامة ترجمتها واقعيا رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني والتي تجسدت في ضرورة مواكبة المشاريع المستقبلية للتوسع العمراني والنشاط الاقتصادي الذي ستشهده المملكة خلال السنوات المقبلة.
شهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في الانجازات التي حققتها البلدية وتميزا في الخدمات التي تقدمها, حيث إمتازت هذه المرحلة بالتخطيط المسبق ودقة التنفيذ, وحسن المتابعة, والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف بأقصر الطرق.
لقد شكلت توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني, الحافز القوي والمرشد لتحقيق الإنجاز تلو الإنجاز لخدمة المدينة ودفعها إلى مراتب المدن المتقدمة التي تهيئ لمواطنيها وزوارها سبل الراحة والإستقرار.
شهدت إربد تطورات ديمغرافية ، علمية وتاريخية، فمن عصر المحراث اليدوي إلى عصر التركتور، ومن عصر الذاكرة الشفوية إلى عصر الحاسوب، ومن عصر أبنية الطوب الطيني إلى عصر الحجر والخرسانة المسلحة، ومن عصر الشارع الترابي أو المرصوف بالحجر الأسود إلى الشارع المعبد . ومع ذلك استطاعت أن تحافظ على بعض معالمها التراثية والعمرانية مثل: دار السرايا ، وبيت عرار، ومنازل علي خلقي وجمعة والنابلسي، ومدارس قديمة كثانوية إربد ومدرسة تجهيز إربد( حسن كامل الصباح)، وبعض الكنائس مثل كنيسة ظهر التل، والمساجد الشامخة منذ العهد المملوكي، مثل الجامع الكبير وسط المدينة . وقد تنوعت المحطات المتعلقة بتطور السكان في اربد، بسبب تأسيس جامعة اليرموك ، والهجرة من الريف إلى المدينة بين الزيادة الطبيعية وغير الطبيعية حتى غدت اربد المركز الحضاري والإداري والثقافي والعلمي للمحافظة.
بلغ عدد سكان المدينة عام 1922 ( 3500) نسمة بنسبة تزايد تقارب (4%) سنوياً ثم وصل هذا العدد إلى (7) آلاف نسمة عام 1946 بينما قفز إلى (23) ألف بين عامي 1948-1952 وهي الفترة التي شهدت حرب 1948 وامتداداتها. في حين بلغ عدد السكان (62) ألف نسمة عام 1966، ثم قفز إلى (110) آلاف بين عامي 1967-1971، وعاد ليصل حوالي (250) ألف عام 1990، وحوالي (275) ألف عام 2003 . وقد بلغت المساحات المنظمة (28) كيلو مترا" مربعا" عام 1924 وشهدت مراحل توسع تلبية للطلب السكاني وخصوصاً في الأعوام 1953 – 1955 -1967 -1990 إذ تضاعفت المساحة المنظمة (3) مرات من (28) إلى (87) كيلو مترا" مربعا" بين عامي 1924 و1953 وهي فترة تأسيس المملكة ووحدة الضفتين وحرب 1948 وامتداداتها، كما تضاعفت (3) مرات أيضاً بين عامي 1953 – 1960 إذ بلغت حوالي (7) كيلومتر مربع، وهذه المحطات شهدت تطورا بعد سلسلة من التطورات المحلية والعربية ثم عادت المساحات المنظمة تقفز ثانية قفزات سريعة تصل الى (19) كيلومترا" مربعا" عام -1970 ، ثم (24 ) كيلومترا" مربعا" عام 1979 حيث استقرت نسبياً حتى عام 1983، لتعود ثانية فتقفز سريعاً (31) كيلومترا" مربعا" عام 1990، والى (35) كيلومترا" مربعا" عام 2000 . ولعل لقوانين التقسيم أثرا" في ذلك إذ بدأت بلدية إربد في تطبيقها بنجاح منذ 1979 وحتى الآن .
شهدت المدينة توسعاً سكانياً ومساحياً إثر قرار دمج البلديات الأولى حيث أضيفت بعض القرى للمدينة، وكان قرار الدمج عام2001 أضيفت بمقتضاه إليها (23) قرية مع ما تم إضافته سابقا عام 1997 لتتشكل بعد ذلك بلدية اربد الكبرى. وبلغت مساحة اربد الكبرى حوالي (410) كيلومتر مربع، وعدد سكانها (460) ألف نسمة عام 2003، وبمقارنة بسيطة فان مساحة اربد الكبرى تقارب مساحة عمان الكبرى إذ تبلغ (528) كيلومترا مربعا تقريباً، في حين تقترب موازنة اربد الكبرى من سقف (18) مليون دينار، فان موازنة عمان الكبرى تقترب بدورها من سقف (100) مليون دينار
.اهم الانجازات في العقد الاخير
 مشروع الحوسبة:" البلدية الالكترونية": قطعت البلدية شوطا في مجال حوسبة جميع أعمالها من خلال ربط الدوائر سابقا بشبكة داخلية، وربط المناطق حديثا بشبكة حاسوبيه network) (وبحواسيب مركزية - خادم حاسوبي- في مركز البلدية وذلك من خلال الاتفاقيات المبرمة مع الجهات المختصة، وقد تم ربط جميع المناطق البالغ عددها 23 منطقة، اضافة الى المشاغل والميكانيك.
 الأنظمة التطبيقية : ولغاية تفعيل عمل الشبكة الحاسوبية ومراقبة انجاز المناطق والدوائر ، وتوفير الخدمة السريعة والوقت، فقد تم انجاز وتفعيل مجموعة كبيرة من الأنظمة التطبيقية بالتعاون مع الجمعية العلمية الملكية من جهة، ومع فريق الحوسبة من جهة أخرى، تم من خلالهما إنجاز مجموعة من الأنظمة والمشاريع تتمثل في ( رخص مهن , رخص الأبنية , نظام التحققات , نظام مخالفات الصحة والأسواق والأبنية , نظام اللوحات , إصدار مخططات الموقع ومشروع نظم المعلومات الجغرافية)
 مشروع الجمعية العلمية الملكية :يتمثل في النظم المالية : المحاسبة، الواردات، الموازنة ، تراخيص الأبنية، شؤون الموظفين، رواتب العمال، رواتب الموظفين، المشاغل والميكانيك، بالإضافة إلى المستودع.
 تحويل المدينة والقرى الواقعة ضمن اربد الكبرى إلى جنة خضراء وقد ساعدت المقومات الطبيعية التي تمتلكها طبيعة اربد الطبوغرافية والعمرانية في تحقيق ذلك وتمثل خلال:
 التجميل: تسعى البلدية إلى تجميل وسط المدينة و لهذا فإنها تضع مداخل المدينة كأولوية من حيث :إنشاء الجداريات، وتنظيم اللوحات الإعلانية، وإزالة أعمدة الكهرباء وتحويلها إلى خطوط أرضية اضافة إلى إنشاء صروح فنية في الميادين.
 التخضير: تواصل البلدية سياستها بزراعة الشوارع والمثلثات والجزر الوسطية وأراضي المشاريع الكبرى، وتسعى إلى إقناع المجتمع المحلي بضرورة تطبيق نظام الأبنية الذي يؤكد على ضرورة زراعة (15%) لكل رخصة بناء جديدة، وتعمل البلدية على إنشاء أحزمة خضراء حول المدينة، و زراعة المناطق الصناعية والحرفية.
 التوسع في إنشاء الحدائق الجديدة، وحدائق الأطفال، والحدائق المتخصصة، وتأهيل الحدائق القائمة .
 المخطط الهيكلي الشامل: يعتبر أهم الأهداف التي تسعى بلدية اربد الكبرى إلى تحقيقه،وقد تضاعفت أهميته اثر قرار دمج البلديات المحيطة ببلدية اربد والتي يبلغ عددها ( 23 ) منطقة من ضمنها مناطق اربد، وتشكل كل منطقة بلدية مصغرة ، والمخطط الشامل الذي تهدف إليه البلدية ليس مخططاً تنظيمياً تقليدياً فحسب لكنه الخطة التنموية الشاملة للمدينة , التي تهدف إلى تحديد التوجهات التنموية للمدينة الكبرى المنسجمة مع توجهات الإقليم التنموية ، ذلك للسنوات العشرين القادمة بدءاً من سنة الدراسة .
 تطوير وسط المدينة: تم عمل تصورات أولية وضعتها البلدية ثم تحولت إلى عطاء يتضمن ( دراسات لتطوير وسط المدينة - والذي حدد بمنطقة وسط المدينة القديمة، ومنطقة التل، وتعمل البلدية على :
 _ إنهاء عطاء دراسات إحياء منطقة وسط المدينة و البدء بتطبيق هذه المرحلة .
 _ البدء بإعداد دراسات تطوير وسط المدينة الكبرى ويشمل : دراسات وسط المدينة الكبرى ، دراسات منطقة الإعمال المركزية .
 البلدية الالكترونية : تهدف كل المشاريع الالكترونية التي تقوم بها البلدية مستقبلا" الحوسبة، وموقع البلدية على الانترنت, والمكتبة الالكترونية، ومشاريع إصدار مخططات المواقع والرخص بأنواعها، واذونات الأشغال وغيرها للوصول إلى بلدية الكترونية وهو الأمر الذي يعني ( أتمتة ) أعمال البلدية الداخلية والخارجية والذي يمكن تلخيصه في قدرة البلدية على تحويل كل أعمالها الحالية من أعمال يدوية أو شبه يدوية إلى أعمال الكترونية بتدخل بشري محدود.
 إنشاء الحدائق المتخصصة : التي تضفي على المدينة منظراً جماليا" خلاباً، حيث أنه لا بد للمدينة الكبرى أن تتمتع بمنظومة من الحدائق على مختلف المستويات والتصنيفات سواء الحدائق على مستوى المدينة أو المنطقة التخطيطية أو الحي أو المتجاورة السكنية أو حدائق الأطفال toddlers وتأتي هذه الحدائق المتخصصة كنوع أخر من الحدائق لتؤدي دورا لم تكن الحدائق الأخرى تقوم به وتتمثل فيما يلي:
 الدور الترفيهي
 الدور الثقافي: يتمثل في حدائق الطيور التي تقتصر على عرض أنواع عديدة من الطيور المحلية والعالمية وكذلك حدائق الأسماك التي تعرض أنواع الأسماك المختلفة اضافة الى حدائق أسماك الزينة .
 الدور التعليمي: وهو ما تقوم به الحدائق المرورية
 المشاريع الاستثمارية: وتولي البلدية جل اهتمامها ورعايتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية, وتعمل على تطويرها عبر مجموعة من المشاريع التي تعزز مكانتها وقدراتها التنافسية على استقطاب السياح ورجال الأعمال والتجارة والخدمات, ذلك من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين كفتح باب الشراكة مع القطاع الخاص وتسهيل إجراءات ومعاملات المستثمرين من رخص مهن ومبان وأية إجراءات تشريعية منوطة بالبلدية، لذا وضعت خططها المستقبلية لتحقيق هذا الهدف بإحدى الطرق التالية :
 الأولى : تقدم البلدية أرضاً من أملاكها ويقوم المستثمر بتنفيذ مشروعه على تلك الأرض لاستغلالها بصورة مدروسة تحقق الفائدة المرجوة للطرفين .
 الثانية : يقدم المستثمر مشروعه المتكامل والمدروس من كافة جوانبه ويطرح تصوراته للبلدية من حيث تقاسم الأدوار.
 الثالثة: تقوم البلدية بإنشاء مشاريع استثمارية منفردة كتنظيم مناطق حرفية جديدة-__ قبل قرار الدمج كانت كثير من الصناعات والحرف تقع خارج حدود منطقة مدينة اربد او داخل الاحياء السكنية لكنها أصبحت الان ضمن التنظيم التجاري حيث تم تنظيم مناطق حرفية خاصة ضمن مشروع( تطوير المناطق الحرفية القائمة )
 مشروع المسلخ الجديد: تضمن توسيع البناء القديم وتحديث المعدات إذ بلغت مساحة مباني المسلخ بعد التوسعة حوالي (1000 ) م2 حيث بلغت مساحة التوسعة (350 )م2 بينما بلغت مساحة الأرض المحيطة به حوالي ( 9) دونمات
 مشروع وسط مدينة إربد: ويعتبر احد المشاريع المستقبلية الهامة والتي تطمح البلدية إلى تنفيذها كونها مبادرة وطنية لاقت اهتماماً ملكياً لتحقيق علاقة الانتماء مع المكان. و يهدف إلى إحياء وسط اربد بصورة تجمع الطابع الحديث والاستثماري في آن وبما يعود بالنفع المادي والمعنوي على المدينة وسكانها من خلال عمل مرافق عامة مختلفة، وأماكن تجمع مزودة بالخدمات اللازمة وذلك لإيجاد متنفس لأبناء المدينة، وتشجيع النشاطات الثقافية والاجتماعية عن طريق توفير المرافق المناسبة أو تفعيلها، وإعادة تنظيم منطقة الدراسة وإعادة النظر في طريقة استعمالاتها لكونها تحتوي على العديد من المباني التراثية، وإعادة إحياء وسط المدينة كمركز خدماتي وثقافي وترفيهي عن طريق استغلال إمكانيات المدينة من ساحات، ومبان تراثية، وإبراز الهوية المعمارية للمدينة ( أو الهوية التراثية ) والتأكيد عليها، وزيادة إدراك التراث، والتركيز على إمكانيات المدينة الكامنة من مبان ومواقع وساحات تراثية وتهدف هذه المشاريع إلى التعريف بالموروث الثقافي وإعادة صياغته وتقديمه بشكل حضاري, ويحتوي المشروع على بعض المواقع التي تؤكد على أهمية الحفاظ على التراث المعماري والاهتمام بالعناصر الجمالية التي تهدف إلى خلق صورة مميزة للمدينة.
 مشروع معالجة عمالة الأطفال : وقد تم انجازه بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين بن طلال وجمعية حماية الأسرة في اربد ، حيث ركزعلى قيام البلدية بتدريب أولياء أمور الطلبة المتسربين من المدارس في دوائرها، مع تخصيص راتب شهري خلال التدريب مقابل عودة الطلبة المتسربين إلى مدارسهم، وبالتالي تعزيز حقوق الأطفال المنسجمة مع رؤى " كلنا الأردن" والهادفة إلى حماية حقوق الإنسان، وتعزيز قدرة المواطنين على التمتع بها بحرية .
 حدائق الملك عبد الله الثاني : باشرت بلدية اربد الكبرى بتنفيذها مكرمة هاشمية من مكارم الهاشميين الذين غمروا الشعب الأردني بعطائهم من خلال تلمس احتياجاتهم، وان بلدية اربد وضعتها على سلم الاولويات تحقيقا للرغبة الملكية السامية حيث تم بتاريخ 17/1/2010 توقيع اتفاقية المرحلة الثالثة والنهائية وبذلت البلدية جهوداً مضاعفة للتغلب على المشاكل والمعوقات التي كانت تعترض تنفيذ الحدائق ،ويعد إنشاء هذه الحدائق في مدينة اربد مكسباً للأهالي وإقليم الشمال بمجمله للترويح عن أنفسهم، و ، وسيكون لهذه الحدائق من خلال تصاميمها المميزة تعزيز لمفهوم الشراكة ما بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من جهة وسلطات ومؤسسات الدولة من جهة أخرى، ومن خلال مرافقها ستتحقق المشاركة للشباب، ودعم المؤسسات الشبابية التي تصقل شخصية الشباب ورعاية الإبداع والانتقال في التعامل مع الشباب من الفئة المستهدفة إلى التشاركية .
 الجانب الثقافي
وفي المجال الثقافي اهتمت البلدية وبتوجيهات ملكية بدعم الحركة الثقافية في المدينة وايجاد البنية التحتية الملائمة للثقافة والمثقفين والمبدعين.
 اربد مدينة الثقافة الأردنية : ان اختيار اربد كمدينة للثقافة الأردنية لعام 2007 جاء ليشكل حدثاً مميزاً في تاريخ المدينة حيث ساهم في تفعيل الحراك الثقافي كونه يعبر عن خصوصياتها الثقافية، وترويج المنتج الثقافي الخاص بأبناء المدينة وتعميميه على مستوى الوطن، وتحقيق اكبر قدر من تبادل الخبرات بين منتجي الثقافة في المدن والعاصمة، وتطوير البنى التحتية الضرورية للعمل الثقافي في المدن الأردنية، وتشجيع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية المحلية على المساهمة بالصناعات الثقافية، والاستثمار في قطاع الثقافة، وربط المنتج الثقافي بالمنتج السياحي والإعلاء من شأن المفكرين و المبدعين و بيان دورهم في المجتمع والدولة، وجعل الفعل الثقافي وسيلة ترفيهية ومعرفية واقتصادية في حياة المواطن، وتفعيل دور الثقافة في إحداث التنمية الشاملة في المجتمع. وتضمنت الاحتفالات ؛ إقامة بعض الفعاليات الثقافية والفنية الوطنية التي تنظمها الوزارة في المدينة، ومهرجان ثقافي فني ، وندوات ومحاضرات حول التنمية المحلية في المدينة وتراثها وتاريخها، وعروض فنية ومسرحية، ومسابقة وطنية للإبداع ، وكرنفالات فرح ومرح وتسوق ومسيرات تشارك فيها مختلف قطاعات المدينة المنتجة والخدمية، ومعارض تسوق لمنتجات المدينة والمنطقة المحيطة بها، ومعارض صور وفنون تشكيلية وحرفية وتراثية ومعارض كتب، إضافة إلى برامج أخرى تنسجم مع برامج "كلنا الأردن" وخاصة في برامج العمل المتعلق بزيادة الاهتمام بقطاع الشباب، واعتماد الحوار والحجة الفكرية، وتعزيز مفهوم الانتماء والولاء والمواطنة، ونبذ مفهوم الإرهاب، وتعميق مفاهيم التنمية السياسية والديمقراطية .
 افتتاح مكتب للتشغيل والتدريب في البلدية : يشكل افتتاح مكتب للتشغيل والتدريب في البلدية فرصة ثمينة تتيح لكل باحث عن العمل من المواطنين الأردنيين ومن مختلف المستويات التعليمية الحصول على فرصة عمل مناسبة لمعالجة وامتصاص جزء من البطالة ، وهو ما يتطابق مع برنامج عمل ملتقى شباب "كلنا الأردن"الداعي إلى التسريع في إيجاد حلول لمشكلة البطالة، وإيجاد سياسة تنموية شاملة توفر فرص العمل والتدريب والتعلم، وتحقق العدالة الاجتماعية .
 الواقع المروري : أولت البلدية الواقع المروري في مدينة اربد اهتماماً خاصاً ، ذلك لآثاره المنعكسة على الموارد البشرية والاقتصادية، حيث تزداد سنوياً حالات الوفاة وتتضاعف الخسائر المادية، وعمدت البلدية بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة بالشأن المروري إلى إجراء العديد من التنظيمات المرورية وتحسين واقع التقاطعات، وصيانة الطرق. وهي حالياً بصدد دراسة مرورية متكاملة تعالج قضايا النقل العام واتجاهات السير، والتعديلات المرورية على التقاطعات والإشارات، وتتبنى فكرة الاتجاه الواحد لمعظم شوارع وسط المدينة، وعكس اتجاه السير في بعض الشوارع، وتسهيل انسياب حركة المرور، كما تم وبإشراف أمانة عمان الكبرى إنشاء أنفاق على مدخل إربد الجنوبي أمام مدينة الحسن الرياضية تشمل المشاة والمركبات .
 المخطط الهيكلي الشامل :تعمل البلدية على إنجاز المخطط الهيكلي الشامل_خطـة تحدد التوجهـات العمرانيـة والتنمـوية فـي منطقـة اربــد الكبـرى لفتـرة لا تقـل عـن ( 20 – 25 ) عاماً،- وهي الخطة التي تربط توجهات النقل والمرور على مستوى المدينة الكبرى بالتخطيط الشامل بمستوياته المختلفة التي تصل إلى مخططات التنظيم التفصيلية، حيث يشتمل على : استعمـالات الأرض فـي إطارهـا العام ، سكن، زراعي، صناعي، تجاري ... الخ و يشير إلى مواقع الكثافة السكانية وتوجهات العمران، والمناطق التي يجب تنظيمها تبعاً للكثافات السكانية وتمدد العمران، وربط التخطيط بمستوياته بدراسات وتوجهـات النقل والمرور على مستـوى المدينـة الكبـرى " منطقـة الدراسة "، وتحديـد التـدرج الهرمـي (HIERARCHY ) للشوارع المرتبطة لاحقاً بالتنظيم من حيث المدينة والمنطقة والحي والمتجاورة السكنية، ودراسة العمالة وعلاقتها بمواقع الجذب وفرص ا لعمل، والإدارات الحكومية وغيرها وتنقلاتها اليومية ومدى تأثير ذلك على المرور، وتحديد مواقع الإدارات المقترحة والمشاريع الكبرى تبعاً لذلك ويمكن أن يشمل دراسات لمنطقة الإعمال المركزية ( CENTRAL BUISNESS DISTRICT ) والتي تنبثق منها دراسات وسط المدينة ( DOWN TOWN )، التي تتطرق إلى محاور متنوعة كالمباني العالية والحفاظ على الأبنية التراثية، وتحديد الطرز المعمارية، والحلول المرورية، ودراسة المناطق الخضراء، وخطط التخضير والتجميل، وتحديد معالم المدينة ( LAND MARKS ) . وسيتحكم هذا المخطط الشامل بالتوجه العمراني والتنموي ضمن منطقة الدراسة، فلا يعود هناك مجال للاجتهادات الفردية ولا للمحسوبية أو العشائرية في تحديد مصير المخططات التنظيمية وكثرة تعديلاتها الناجمة عن سوء التطبيق والمخالفات، وطغيان واقع آخر يتناقض مع المخططات التنظيمية.