( اسطورة وطن ) عشرُ سنواتْ منَ الإنجاز
م/ بدر منير العجلوني
مدير التربية والتعليم / منطقة اربد الاولى
عشرُ سنوات منَ الإنجاز .. عشر سنوات من عطاء لا يتوقف .. لا يمرُ يومّ أو ايامّ إلا ونرى جلال سيدًنا زائراً لقرية أو مدينة أو موقع أو تجمَّع سكاني متابعاً لكل صغيرة وكبيرة على مساحة الوطن مستمعاً بكلًّ محبةْ وأُخوةْ وتواضعْ لكلًّ المواطنينَ مُتقدماً على الجميع بمبادرته وعطائه ومكارمه التي شَملتْ مُختلفَ نواحي الحياة ووصلتْ الى كل زاوية في هذا الوطن المبارَكَ بمدنه وقراه وبواديه .
نحن نلتقي مرة أخرى في ذات الزمان ، والروحُ الوثّابة الممتلئة عشقا هي ذاتُها ، نسترق السمعَ لرفيف علم الثورة العربية الكبرى ، ونجدد القسمَ للقائد ، بأننا سنبقى على العهد أوفياء ، ونحن نرى قيادته الحكيمة للوطن ، أمنا وسلاما وازدهارا ، ومحبة من قائد يتلمّس همومَ شعبه ، وولاء من شعب أقسمَ بحياة القائد أن لا ينحنيَ أو يهـون..
إن ذاكرة الاردنيين زاخرة بالصور والمشاهد الانسانية ، التي تتجلى فيها عظمة القائد ، ويتحقق في هـذا العهد الميمون ، انجازات ومكتسبات وطنية، على امتداد مساحات الوطن ، بفضل عزم وهمة جلالته ، لتعزيز اركان ودعائم الدولة الاردنية الحديثـة ، القائمـة على مبادىء العـدل والحـق والمسـاواة . ومساكن الاسر العفيفة ، التي شيدت في مختلف انحاء المملكة ، للتخفيف من معاناة الاقل حظاً من أبناء الوطن ، وقوافل الخير ، التي تنطلق من الديوان الملكي الهاشمي العامر تجوب البلاد ، ورعاية الايتام ، ومشاريع سكن كريم لعيش كريم في الوطن الكريم ، هي جميعها صور ، تجسد حال الراعي الامين الغيور على رعيته ، المتمثل في شخص عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .ويرى الاردنيون ، في جولات القائد الميدانية ، وزياراته التفقدية ، لابناء شعبه في مواقع سكناهم والاستماع الى همومهم...بأن هذا نهج في الحكم ، يتفرد به الهاشميون دون غيرهم من حكام العالم ، وامتداد للارثً الانساني العظيم ، الذي أسسته دولةُ الاسلام الاولى وأقامت أركانَه ، بحثاً عن صاحب حاجة لـم يستطـع ايصالَها لصاحب قـرار .
وتمر الذكرى العاشرة لتولي مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم سلطاته الدستورية ، وانها السنواتُ العشر الوارفات المثمراث، اسطورة الوطن المتكىء على سيف الحق المقاتل من أجل الامة، والساهر أبداً يحمي الحد ويقسم أن المنية ولا الدنيـة ، إنه القائد الذي اقسمَ ان الوطن ؛؛؛ هو كلُ الفضاءات الممتدة من عمق الارض الى عنان السماء ، وانه الاردن الشامخ دوماً بقيادته الهاشمية وكبريائه القومي ، وإنها مسيرة الهاشميين الاماجد الذين وصفهم التاريخ ، بأنهـم وعلى مر العصور ، مصابيح هدى وقناديل نور ، وهم أصحاب الرسالة ، عظماء في القيادة ، نمـاذج فـي الحكـم والسيـادة ، هـم أسياد نـا ، لهـم علينـا حـق الـولاء والطاعـة .
ان الاردنيين في عيدك ، سيدي يجددون العهد و الوعد و الوفاء لقائد المسيرة و هم يتابعون الانجازات التي تتحقق في كافة القطاعات و المجالات فقد حمل الهاشميون منذ فجر التاريخ رؤية ثاقبة و نهج عمل ثابت هو الاهتمام بالانسان في كافة شؤونه للعمل على رفع مستواه الاجتماعي و الاقتصادي و تحقيق الرفاه للمواطن اياً كان موقعه ،. هي نتاج جهد خلاق وعظيم بذلته قيادتنا الهاشمية عبر تاريخ الدولة الاردنية الحديثة .
وبهذه المناسبة و بقلوب تفيض حبا وولاء ، وإخلاصا لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، نرفع إلى مقامه أسمى آيات التهنئة والتبريك ، داعين المولى عز وجل أن يسدد خطاه ويأخذ بيده في مواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء التي قادها الغر الميامين من بني هاشم الأطهار الذين حملوا راية الحرية رسالة تحمل فكر الهاشميين التي تتألق فيها كل معاني الحب والوفاء والإخلاص للأمة وترسخ أنبل قيم الكرامة الإنسانية في نيل الحرية ذلك الفكر الهاشمي الذي نعتز بشرف الانتماء إليه والذي نسير على نهجه قولا" وعملا" .
.. كل عام وجلالة مليكنا المفدى بألف خير .. وكل عام وأسرتنا الأردنية الواحدة بألف خير.. وعلى العهد نمضي من اجل الأردن النموذج ونحن نفرح بالوعد والإنجاز... أردن المستقبل والخير والعطاء
واخيرا: لنجعل من مناسبات الوطن نقطة انطلاق نحو العمل المثمر و البناء للنهوض بالوطن وطموحاته.