المفتاح الثـــالث : التغيـيـــــــر : الواقع الحقيقي للحيـــــــاه .
"أنما يثير قلقي ألا أتحسن في مجالات تفوقي ،ألا أستفيد في مجالات تفوقي ، ألا أستفيد من كل ما درسته، أن أعرف ما هوالشيء الملائم والصحيح ، لا أستطيع أن أتغير لأحققه وأن أكون غيرقادرعلى معالجة مواطن إخفاقي وعجزي" كونفيشيوس
يهدف الدكتورالفقي إبراهيم من طرح هذا الفصل بتزويدك بالمهارات الفعّاله التي تمكنك من مواجهة التغيير، والتأقلم معه ،والتي تساعدك ،على أن ترحب بالتغيير،وأن تتقن فنونه ، فكلما عرفت المزيد عن التغيير وجعلته جزءا ًمن حياتك اليوميه، يمكنك أن تحقق المزيد من النجاح والإبداع وأن تصبح أكثر ثراء ًويتناول الدكتور إبراهيم الفقي هذا الفصل في مجموعة من النقاط كالتالي::
1- منطقة الراحه والتبلد :-
" إن لكل إنسان الحق في أن يغامر بحياته في محاوله منه لإنقاذها" جان جاك روسو..
التغيير سنه كونيه فهو المفتاح حسب الكاتب لتحقيق النجاحات والمكاسب وهوالسبيل للنمو والتقدم والوصول إلى آفاق جديده ، ويرى الدكتور بأن الكثير من الناس يقاومون التغيير لأنه يخرجهم من منطقة الراحه والتبلد ولعل الخوف من المجهول يجعل الكثير والكثيرجدا ًيفضلون التقوقع في تلك المنطقه..
2- الأاسباب الخمسه التي تجعل الناس يكرهون التغيير:-
" ليس هناك شيء باقٍ سوى التغيير" هرقل
يرى الدكتور إبراهيم الفقي بأن قيمنا ومعتقداتنا تؤثرعلى سلوكنا نحوالتغيير، وتشكل ردود أفعالنا تجاهه ويقدم الكاتب في هذه الجزئيه من الموضوع الأسباب الخمسه التي تجعل الأخرين يكرهون التغييروهي:
1– الشك : يقول شكسبير " إن شكوكنا تخوفنا وتجعلنا نخشى الأشياء التي كان بإمكاننا أن نكسبها "
2 - المخاطره: يقول جون كنيدي"إن أي برنامج عمل ينطوي على الكثير من المخاطره والتكلفه ، لكنها أقل بكثيرعما قد ينجم عن الأعمال المريحه الأمنه من سلسلة الأخطار والتكاليف طويلة المدى".
يتبع ,,,,,,,
3ـ التعود:- يتعجب الكثير من الناس لماذا لم يحققوا نتائج أفضل وهم يكررون نفس الطريقة.
4- الخوف :- من يعيش في الخوف لن يكون حراً أبدا.
5- الرفض الأجتماعي:- من الأسباب الهامة وراء الهروب من التغيير يرجع إلى عدم تأييد الأخرين لذلك.