من المسؤول عن ردة فعلك : عقلك ام قلبك ...!!
من المسؤول عن ردة فعلك : عقلك ام قلبك ...!!
فيتامينات للعقل :
العقول العادية تشغل وقتها بالحديث عن الأشياء
العقول الصغيرة تشغل نفسها بالحديث عن الأشخاص
العقول العظيمة تشغل وقتها بالحديث عن الأفكار والأهداف
هل تعلم عزيزي القارىء :
لا أحد يستطيع أن يغضبك أو يحزنك أو يحبطك بدون إذنك
ما تشعره في داخلك ليس بسبب ما يحدث حولك وإنما بسبب تحليلك أنت للأمور.
غير طريقة تحليلك للحدث ستتغير مشاعرك وانفعالاتك عن نفس الحدث .. مثلا ..
مشادة كلامية تؤدي إلى أن الشخص الذي أمامك يؤذي مشاعرك بكلام جارح
حلل الأمر بأنه أهانك وانتقص من قدرك فسيكون شعورك الغضب منه
حلل الأمر على أن الشخص يمر بظروف صعبة في حياته جعلته يقول هذا الكلام فستشعر بالشفقة عليه !!
الا تعتقد ان تحليل عقلك سيغير من مشاعرك لنفس الموقف.
عزيزي القارىء :
تعلم أن تتقبل ما لا تستطيع تغييره وأن تركز على ما تستطيع التأثير فيه.
الكلام عن الحكومات وعن السياسة الدولية لن يفيد بينما الحديث عن ما تستطيع عمله لتطوير
نفسك أو بيتك أو الحي الذي تعيش فيه هو المطلوب وهو الذي سيؤثر في حياتك إيجابيا
لا يوجد فشل وإنما توجد تجارب في الحياة
هناك أمرين سيجعلوك أكثر حكمة :
الكتب التي تقرؤها و الأشخاص الذين تلتقي بهم من أصدقاؤك ؟؟
وهناك حكم استنبطها من هذه الاقوال :
بين كل فعل وردة فعل توجد مساحة في تلك المساحة تتحدد شخصيتك
بين زحمة السير وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت ستغضب أو تصبر
بين كل سبة أو شتمة من شخص وردة فعلك مساحة ستقرر فيها إن كنت سترد السب أم ستحلم
لا تعش حياتك بنظام أوتوماتيكي بحيث تكون ردود فعلك هي نفسها التي تعودت عليها منذ
الصغر وسع المساحة الزمن بين ما يحدث حولك وبين ردة فعلك .. واستغل تلك اللحظات
في التفكير في ردة الفعل واجعل قرارك مبنياً على مبادئك وليس على مزاجك أو شهواتك.
تكرار الخاطرة يحولها إلى فكرة
وتكرار الفكرة يحولها إلى خطة
والخطة تتحول إلى عمل
وتكرار العمل يحوله إلى عادة
عاداتك ستحدد نجاحك من فشلك في الحياة لذلك
راقب كل خاطرة فالخواطر ستحدد مصيرك
ا
يَآ ربّ في الصدر بكاءٌ لم يسمعهُ أحد،
وحدكَ يا الله تعرفُ حجم الألمّ فـ آنزعهُ منّي