آهميهَ آتِقآن آلعملْ ومِحآسبه آلِنفسَ ..|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف وأكرم خلق الله
لا يخفى عليكم وعلينا أنَّ الدين آلآسلامي ماجاء ألاّ لينهض بالأُمّه
وينهضَ بالقيَم والمُثل والأخلاق والمباديء
ولقدَ حثّنا ديننَآ آلحنيف على ألأتقان
أتقان الواجبات والمسؤليات
أتقان كُل ما يُمكن أن يعود على أمتنا الأسلاميّه بالخير والصلاح
فلقَد جاءَ في حديث الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الحثّ على الأخلاص في أداء الواجبات
تجاه مُجتمعنا آلآسلامي الكبير ... وما الأتقان ألاّ وجهٌ آخر من وجوه الأخلاص
حيثُ قال في حديثه الشريف :
( أنَّ الله ورسوله يُحبُّ أذا عمِلَ أحدُكُم عملاً أن يُتقِنَه )
فلو تسائلنا ما سبَب قرن حُبّنا للشيء بأتقانه وذلك من خلال
وجود ( أذا ) الشرطيّه في هذا الحديث النبوي الشريف
فقد كانَ لا بُد من قرن صدق حُبنا للشيء بالتفاني والصدق والأخلاص في أنجازه
لنأتي بمردود أيجابي يعُم بِصالحه على سائر مجالات الحياة
وبالتالي تصلح الأُعمال وتصلح الأُمّه ويصلُح الدين
وفي موضعٍ آخر تم التأكيد على هذا الأمر بحديث آخر للرسول عليه الصلاة والسلام
يصُب بِمعناه في ذات مجرى الصَلاح حينَ قال :
(كُلكُم راعٍ وكُلكُم مسؤولٌ عن رعيّته )
وهوَ توضيح آخر وتأكيد على أهميّه صفة الأخلاص في العمل والصدق ووجوب محاسبة ضمائرنا لنا
في كل صغير وكبير
في كُل عمل ممكن أن نقوم به حتى وأن كان على الصعيد الشخصي
أو على صعيد الأُسرَه والبيت
فبدون مُحاسبة النفس ومُراقبة الذات والأخلاص للّه في كُل عمل ن
بدون كُل هذا لا يُمكن أن ننهض بأُمتنا وديننا
بدون كُل هذا لا يُمكن نُصبح أُمةً تقتدي بِها سائر الأمَم
كـ ( أُسوةُ ) حسنَه لغيرنا من الشُعوب والأُمم