إلى معلمتي//
أكتب بقلم الحب وبحبر الشوق على قرطاس الإخاء في الله..
وأرسلها عبر دفتري لتصل إليك ..
إلى ضياء حاضري وصفاء روحي ..ودواء جروحي ..
إليك أبعث وأدون أحرفي وكلماتي ..
يعجز القلب عن التعبير والقلم عن التسطير فأعلم أني لن أوفي بحقك إلا القليل..
أحب الفجر ..
لأنه يذكرني بك ، لأنه يشبه إبتسامتك المشرقة التي تشع نورا وأمل، أحبه لأنه يهاجم الظلام
ويضيء الدنيا كما أضأت النور في حياتي ..
الفجر بجماله يحرك قلمي وتثيرين بداخلي مشاعر الإنسانية الصادقة، فأتمنى ان أكون مثلك تماما؛لأنك والفجر قصيدة رائعة
أتغنى بها ولوحة جميلة أرسمها بقلمي وعطاؤك كل وردة نقية لا يمكن ان تبذل في نفس من تلقاها.
وإن الشكر لا يكفي ..
كم يتراجف قلمي ويرتعد خوفا من أن يجف حبره وهو لم يف من حقك شيئا ..
وكم هي كلمات الشكر جميعها تتناحر على لساني خجلا أمام عطائك اللإمتناهي ..
وطالما أن لي قلبا يحيا وينبض .. فإن والله لا يكف ولا يتوقف عن الدعاء بالخير .. نبضة واحدة ..
فالقمر يفخر بأنه ينير السماء ..
وأنا أفخر بأنك رمز العطاء ..
وسأظل مرفوعة الرأس لأنك أنت معلمتي ..
فهذه الكلمات شفها قلبي وقلمي ..
وهذه الكلمات نسخها قلبي قبل ورقي ..
وهذه الكلمات بثها حنيني قبل رنيني ..
جزاك الله خير الجزاء وبارك لك ..
وهداك سبيل السلام .. وأسأل الله لك الثبات على دروب الخير والفلاح ..
ولكي مني جزيل الشكر والإمتنان