طبريا مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1327 نقاط : 2729 تاريخ التسجيل : 24/12/2011 الموقع : اربد الاردن العمل/الترفيه : مديرة مدرسة
| موضوع: هموم تربوية السبت مارس 10, 2012 3:26 pm | |
| هموم تربوية هموم تربوية اختلفت بشكل كبيرظروف التعليم في وقتنا الحاضر عن أيام زمان ،من حيث نوعية الدراسة والمنهج والوسائل والمدرسين وأولي التربية ،وإن كان الكم هوالعنصر السائد لدينا في التعليم لكن الكيف لاأثر له ، وقد أورث هذا الواقع المختلف والمتخلــّف نوعا من الزهد والتباعد لدى أبنائنا في عملية التحصيل الدراسي ،وولـّد لديهم الرغبة الجامحة في التخلص من قيود الدراسة والتحلل من تكاليفها المملة كلما سنحت لهم الفرصة لذلك،ولاأدل على ذلك من مشاكل التسرب والهروب خلال الدوام الدراسي الذي تعاني منه معظم مدارسنا ،وهنا يأتي الدور الهام والرئيسي للأسرةعامة وللوالدين بشكل اوّلي ، من خلال تحفيز الأبناء وتشجيعهم والرفع من معنوياتهم على الجد والإجتهاد في دراستهم ، وعدم الإستسلام لأجواء الكسل والدعة والراحة واللهو واللعب ، وإذا نظرنا بعين الإنصاف فإننا نجد التقصير ليس من جانب الطالب واسرته فحسب ،بل ربما نجده عند المدرسين بشكل عام وإن كان ذلك رغماً عنهم نظرا لتأثيرات الإفرازات التي يعاني منها الجميع ، من حيث أن كواهلهم مثقلة بهموم وواجبات ومتطلبات الحياة ، في ظل ظروف المعيشة الصعبة التي تجوهلت فيها مطالبهم ولم ينالوا التقدير الكافي كمربين للأجيال وبانين لعقول الشباب الذين هم أمل الوطن وعماد نهضته. ولإدراكنا أهمية التعليم ـ التي ربما لا يدركها الشاب أو الطالب في بداية حياته بل يحس بنتائجها وآثارها إذا صار كبيرا وناضجا في حال إذا ماترك التعليم وفضّـل طريق التعب والمشقات ـ كان لزاما علينا أن نوجّه رسالة عاجلة إلى الآباء وأولياء الأمور ولأرباب العملية التعليمية والتربوية ، فنقول أولاللآباء: أيها الأب الكريم:لاشك ان التعليم في هذا الوقت يمر بظروف إنتقالية تؤثر بشكل أوبآخر على أداء الطالب وتحصيله العلمي ، وعليه فأن دور الأسرة يكون من الأهمية بمكان لحث الإبن على الإهتمام بدراسته وبدون المتابعة والمراقبة للأبن في أمور التربية عموما ودراسته بشكل اخص فأن العواقب ستكون سيئة ولا تحمد عقباها ن بدءا من التسرب الدراسي إلى الدوران في الشوارع إلى أصدقاء السوء ، وما يتبع ذلك من تعلم العادات السيئة كتخزين القات والتدخين والسرقة وممارسة المنكرات التي إنتشرت بوضوح في زماننا هذا، وما كان لذلك أن يحدث لولا ضعف المتابعة وقلة الإهتمام أو إنعدامهمامن جانب الأهل وأولياء الأمور الذين ـ وبلا أدنى شك ـ سيكون لهم نصيب الأسد من نتائج سلوك إنحراف إبنهم. أما القائمون على العملية التربوية والتعليمية إدارة وتدريسا فيجب أن يعلموا بأنه بقدر العملية التربوية فإن المسئولية تكبر تجاهها مما يشكل عبئا محوريا لدى الممارسين لها والقائمين على إدارتها ، وأن أي إهمال أو تهرب أوتملص أو تلاعب في أداء هذه الممارسة يؤدي الى الإخلال بهذه المنظومة وتشابك الأمور وتعقيدها ، وحينئذ تصبح الفوضى واللامبالاة والمداهنات والنفاق والإنتقامات والإبعاد والتهميش للآخرين هي الصفة السائدة في مؤسساتنا التعليمية ،وما كان ذلك ليحدث لولا غياب الرقابة والمتابعة من جانب الإدارة التربوية ،هذا إذا ماكانت الإدارة التربوية ذات كفاءة مناسبة وعلى قدر عال من المسئولية والأمانة، أما إذاكانت عبارة عن عصابة ولفيف ينشد المصلحة الشخصية من وراء المسئولية ، ولا همّ لها إلا استطلاع المواقف التي معها أو ضدها وبناء العلاقة مع الآخرين اذا كان ذلك كذلك فعلى التربية الســـــلام. إن الإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية مسئولية يشترك فيها الجميع وهي امانة قبل كل شئ تقع على اعناق القائمين عليها يجب عيهم أن يستشعرونها ويضعونها نصب أعينهم وأن لا يفرطوا بها بأي حال من الأحوال ومهما تكن الظروف منقول | |
|
طبريا مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 1327 نقاط : 2729 تاريخ التسجيل : 24/12/2011 الموقع : اربد الاردن العمل/الترفيه : مديرة مدرسة
| موضوع: رد: هموم تربوية السبت مارس 10, 2012 3:26 pm | |
| | |
|