كيف تطور الصفات القيادية في شخصيتك
كيف تطور الصفات القيادية في شخصيتك ؟
لا شك أن الصفات القيادية شيء مكتسب، فلا يولد المرء وضمن شخصيته صفات القيادة ولا يملكها إلا هو، لكنها صفات مكتسبة من الممكن أن يكتسبها أي شخص مع مرور الوقت، فعلى الرغم من كون الفطرة أحد الأسباب فإن العمل الجاد هو الذي يحدد هذا الأمر.
إن كنت تلتزم بتنمية مهاراتك فسوف تصبح قائداً أفضل، وعليه سوف تحسن أسلوب قيادتك لمن حولك، و إدارتك لهم.
إليك بعض التعليمات التي قد تساعدك على تطوير مهاراتك القيادية :-
1- احرص على تعلم الجديد :-
تحسين المهارات القيادية يتطلب معرفة حقائق جديدة وأفكار متطورة من أجل اكتساب مهارات إدارية أفضل، لكن ليس التعلم شيئاً إجبارياً ولكنه شيء يأتي من أعماق الشخص يحفزه على تعلم الجديد ما يجعله قائداً أفضل وأمهر.
2- التركيز على مهارة تكوين العلاقات في البداية :-
كثيرُ من الناس يعتقدون أن مهارات القيادة هي الأولى قبل أي شيء، لكن النظريات العلمية الخاصة بالعلوم الإدارية ترى أن الشيء الأساسي هو المهارات السلوكية في تكوين العلاقات العامة مع من حولك، لذا فيجب عليك أن تصغي جيداً لمن حولك، وأن تحافظ على مبدأ التشجيع لهم، حتى تكون محبوباً فيتبعوك ويطيعوا أوامرك.
3- بعد ذلك يمكنك التركيز على القيادة وكيفية تطويرها :-
تنمية المهارات القيادية قد تجعلك من أفضل القادة في العالم، وذلك عن طريق قراءة كل ما يتعلق بالقيادة والأمور الإدارية ثم حاول تطبيق كل ما تقرأه في حياتك العملية.
4- يجب أن تتحقق من تعليقات أتباعك :-
لن تتحقق القيادة الجيدة بالغطرسة أو التعالي، لكنها ستتحقق عن طريق طلب المساعدة والمشورة، فيجب التحلي بالتواضع والتقدير لمن تديرهم.
5- قدر قبل أن تكلف أحداً بعمل :-
إن كنت تكلف أتباعك بالقيام بعمل معين دون أن تقدره وتشيد بإنجازاته، فلن يكون أتباعك قادرين على طاعتك بإخلاص .
6- يجب أن تضع هدفاً تسعى إليه مع فريق العمل :-
الهدف في العمل هو مصدر إلهام لفريق العمل، مما سيحفزهم على العمل بجد وتغيير مسار حياتهم نحو الأفضل.
7- ساعد الآخرين في تنمية مهاراتهم القيادية :-
من أفضل السبل القيادية هي قيادة القادة، لذلك يجب تحفيز العاملين وإكسابهم بعض المهارات القيادية، كما يجب أن تنمي لدى أولادك تلك المهارات أيضا حتى يكونوا قادرين على تنميتها بصورة أكبر مع مرور الوقت.