كلنا نعلم أن الصلاة عماد الدين ونعرف أن علينا أن نأمرابنائنا بالصلاة لسبع ونضربهم عليها لعشر لكن من الذي يطبق هذا الأمر بشكل عملي ويبذل جهده ليجعل أبناءه يحافظون على الصلاة بل ويحبونها وهم في سن صغير إذا هناك أمور يجب علينا الحرص عليها قبل أن نشرع في تعويدهم علي الصلاة عمليا وهي
أن نعودهم على
احترام كل ماله علاقة بالصلاة فلا يقطعون القبلة ولا يدوسون السجادة
بأحذيتهم ولا يلعبون بثوب الصلاة ولا يلعبون ويصرخون وقت الآذان وإن نردد
مع المؤذن وهم يسمعون فلا يشغلنا عنها شاغل فذلك يشعرهم بأهمية الصلاة
لدينا وأهميتها
* تعويدهم من
أعوامهم الأولى على الجلوس قرب الأم وهي تصلي فلا تقفل على نفسها الأبواب
وتبتعد عنهم وكذلك الأب يعود أبناءه على الصلاة بأخذهم معه للمسجد
أن تشتري الأم لبناتها أثواب الصلاة وسجادات صغيرة خاصة بهم وكذلك للأبناء ليهتموا ويتحمسوا لأدائها
أن تحث الأم
أطفالها وأبنائها وتغرس في نفوسهم حب الصلاة وأهميتها وفضلها عند رب
العالمين ، وإن الله يحب الذين يصلون ويبني لهم القصور العظيمة في الجنة
· أن تثني الأم
وكذلك الأب على أبنائهم عند أدائهم الصلاة ومدحهم أمام الآخرين ليشعروا
بالدافعية وبالتحفيز ولا مانع من إعطائهم جوائز شهرية
· عدم تنفيرهم
من الصلاة بافتعال المشاكل أو الصراخ إذا وجدنا منهم تكاسلا وتهاونا في
أدائها بل يجب علينا اتخاذ الإجراءات المناسبة معهم والتي تناسب سلوكهم
وتنمية الوازع الديني لديهم ولا بأس من ضربهم إذا تجاوز
عمرهم العشر سنوات دون أن يكون مبرحا كما أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم
إلى ذلك بالحديث الشريف فعند ذلك يشعر بالإهانة من قبل والديه لتركه
الصلاة ويعلم أن الأمر جدي وهام
· ومن وسائل التحفيز أيضا أن تجعل الأم ابنتها تؤمها أو ابنها في الصلاة لتكبر الصلاة في نفوسهم
· ونذكر الأم
والأب بأنهم قد يتعبون في هذه المرحلة من عمر الطفل وفي تعويدهم على الصلاة
ولكنهم سوف يجنون الثمرة بإذن الله طول العمر ولهم في ذلك الأجر العظيم إن
صبروا واحتسبوا
نسأل الله للجميع التوفيق والسدا