[قلق الاختبار شعور مُتعلم يبدأ بالظهور بشكل تدريجي عند نسبة من الطلبة، وهو شعور بالتوتر والضيق وعدم الراحة مرتبط بالاختبار ويحدث قبل أو أثناء أو بعد الاختبار. ت
مستويات قلق الاختبار: ت
المستوى الأول: القلق العادي أو الطبيعي وهو مفيد لإثارة الدافعية وشذ التفكير واستثارة الحواس وتحفيزها وزيادة التركيز والانتباه والجهد المبذول.ت
المستوى الثاني: القلق غير الطبيعي أو غير المنطقي، فهذا النوع من القلق يسبب الكثير من التوتر والاضطراب وعدم السرور أو الراحة، فهو بالتالي سيُعيق من قدرة الفرد على أداء مهامه الأكاديمية والعقلية، وفي هذا المستوى يكون قلق الاختبار مضراً.ت
المستوى الثالث: القلق الذي يفوق المستوى الثاني، فهذا القلق له آثاره سلبية تصبح أكثر ضرراً وتأثيراً ليس فقط على تحصيل الطالب وإنما على حياته الأكاديمية عموماً وربما تدفعه إلى آثار أخرى مثل الفشل الدراسي وفقدان الثقة بالذات وغيرها. ت
ويجدر بنا التنويه إلى بعض الطرق والأساليب والإرشادات المفيدة لمن يعاني من مستوى قلق لا يصل إلى حد اعتباره مشكلة مَرَضية ، بمعنى أن مستوى قلق الاختبار الثاني وهو القلق الذي يعتبر أعلى من المستوى الطبيعي أو المنطقي ولكنه لا يصل إلى الحد الشديد من القلق والتوتر والضيق الذي يؤثر في حياة الطالب وسلوكه العام، والذي يستدعي اللجوء إلى أطباء وأخصائيين نفسيين وتربويين، خاصة أن تلك المعالجة تستلزم وقتاً وجهداً كبيرين ولا بد وأن تتم وفق شروط علاجية سليمة.