عبدالله الثاني إبن الحسين:- الملك الإنسان.. قيادة وإبداع
كثيرون هم من حلقوا في سماء الإبداع، وتقلبوا في بيئات متنوعة، وغنية.. أثرت على حياتهم، ليجعلهم ذلك يؤثرون على حياة غيرهم، سلبا أو ايجابا! فيكون إسمهم، إسم عريضا في عناوين التتريخ والتاريخ. ويزيد في نجيع حاظرهم أن يكونوا قادة أو ملوك واصحاب قرار سياسي، يدفع بإبداعهم للظهور إلى حيز الوجود، وكما هو إبداعهم هبة من الله فإنه يجعل من قرارهم القيادي منفكا في أفق لا يطاله الغير، لتبصر رؤاه، فتصيب ما اصابت العين الثاقبة.
وكغيره تميز الملك عبدالله الثاني كملك إنسان وقائد مبدع، بتأثيره الإيجابي على الإنسان الأردني والعربي، لا بل أثر بالغير، من الجنسيات والشعوب الأخرى، الغربية والشرقية منها، وغير جلالته مفاهيم سلبية عندها، كانت قد استعصت على غيره منذ عقود وقرون، فهو ملم بثقافة الشرق والغرب، وهو رجل سياسة واقتصاد وتكنولوجيا، هوالرياضي شديد البنية، رجل الثقافة والمعرفة والخطيب المفوه، هو قائد عسكري لا يباري، هو ملك متواضع نشيط.. كان حاضرا في كل المناكب.. منسجما مع نفسه وشعبه، مستجيبا للرأي العام والشارع، أحب بلاده، فأحبه أهلها والعالم بأسره، انه قائدنا المعشوق: جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، إبن الخمسون عاما اشرقت بعطاءه الانساني قضى منها ثلاث عشر عاما ملكا حكيما وقائدا مبدعا