بهدف رفع مستوى التحصيل لطلاب الثانوية العامة تجرى دراسة حول العوامل المؤثرة
على مستوى التحصيل للطلاب وتنفيذ برامج تربوية جديدة
: تفعيل مجالس الآباء والأمهات ولقاء مع طلاب الثانوية العامة
أحد أبرز ملامح البرامج الجديدة :
تنفيذ دروس تقوية كل يوم خميس يحاضر فيها موجهو المواد بالمنطقة
الطلاب : الفكرة ناجحة وفرصة جيدة للاستفادة العلمية
: تسعى المديرية الى تطوير وتحسين العمل والاداء التربوي على مختلف الاصعدة ومن ضمن اهتمامات المديرية في هذا المجال الاهتمام والتركيز على رفع مستويات التحصيل لدى طلبة الشهادة الثانوية العامة بالمنطقة.
حيث يحظى التعليم الثانوي باهتمام كبير من قبل جميع المرتبطين بالعملية التعليمية وذلك لاهميته ودوره الفعال في المجتمع حيث تقع عليه تبعات اساسية وحيوية للوفاء باحتياجات المجتمع ومتطلباته التنموية.
ويعتبر التحصيل الدراسي في هذه المرحلة من المواضيع المهمة التي يعنى بها كل من المربين والاباء فالتحصيل الدراسي مؤشر على تمكن الطلاب من تحقيق النتائج المرغوبة في التعليم كما انه يلعب دورا مهما في انتقال الطلاب من مرحلة دراسية الى اخرى ومن صف دراسي الى اخر كما انه المرجع الاساسي لقبول الطلاب في الكليات والجامعات والمعاهد والحكم على مستواهم الدراسي كما انه يميز الطالب المتفوق من غيره من الطلاب.
ومن هذا المنطلق نفذت مدرسة عين جالوت الثانوية العديد من البرامج التي تهدف الى رفع مستوى التحصيل الدراسي حيث هذه البرامج تشمل اجتماع المدير مع مجالس الاباء والطلبة كل على حده من اجل الوقوف على اهم المشاكل التي تعترضهم ووضع الحلول والمقترحات المناسبة لها واجتماع المدير العام مع مديري المدارس الثانوية لمناقشة امور طلبة الشهادة الثانوية العامة والعقبات التي تواجههم ووضع الحلول والمقترحات التي تعمل على تحسين ورفع مستوياتهم التحصيلية من خلال اوراق عمل تعرض في هذا المجال وعقد لقاء تربوي شهري للموجهين تطرح من خلاله اوراق عمل تناقش قضايا تحسين التحصيل للطلبة عامة وطلبة الشهادة الثانوية خاصة وتنفيذ مشروع بنك الاسئلة على مستوى المنطقة وخاصة طلبة الشهادة الثانوية العامة واعداد دراسة تقويمية حول العوامل المؤثرة على مستوى التحصيل الدراسي لطلبة الشهادة الثانوية العامة وهي دراسة محكمة نفذتها لجنة البحوث والدراسات بمكتب المدير العام.
وقال الذي قام بتنفيذ الدراسة: ان هناك عدة عوامل وملخصات لعمل الدراسة والعوامل المؤثرة على مستوى التحصيل حيث تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في محاولة الاجابة عن الاسئلة التالية :
ما اسباب تدني مستوى التحصيل لطلبة الشهادة الثانوية العامة بمدرسة عين جالوت الثانوية الشاملة للبنات من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين ؟
وما اسباب تدني مستوى التحصيل لطلبة الشهادة الثانوية العامة بمدرسة عين جالوت الثانوية الشاملة للبنات من وجهة نظر الطلبة؟
وهل تختلف وجهة نظر الطلاب باختلاف النوع (ذكر ـ انثى)؟ ما مدى التشابه والاختلاف بين وجهة نظر عينة المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين وبين وجهة نظر الطلاب في اسباب تدني مستوى التحصيل؟
أهداف الدراسة
1. التعرف على اهم الاسباب التي يعاني منها طلبة الشهادة الثانوية العامة والتي تؤدي الى انخفاض التحصيل لديهم
2. معرفة ترتيب مجالات المشكلات التي يعاني منها طلبة الصف الثاني الثانوي حسب شدتها
3. التعرف على ما اذا كان ترتيب العوامل يختلف طبقا لنوع المتعلم (ذكر ـ انثى)
4. وضع التوصيات والمقترحات التي تسهم في رفع مستوى التحصيل للطلاب في ضوء ما تسفر عنه نتائج هذه الدراسة.
أهمية الدراسة:
تأتي اهمية هذه الدراسة من كونها تتناول مرحلة مهمة وهي المرحلة الثانوية والتي تعد الطالب للتعليم العالي كما ان الطلبة يعانون فيها كثيرا من المشكلات الاجتماعية والنفسية وستسهم هذه الدراسة بما تتوصل اليه من نتائج وما تقدمه من توصيات للقائمين على العملية التربوية على ايجاد الحلول للمشكلات التي تواجه الطلبة في مرحلة المراهقة وبالتالي رفع مستوى التحصيل لديهم.
آداة الدراسة
تم تصميم استبانتين لمعرفة اسباب تدني مستوى التحصيل لطلاب الشهادة الثانوية العامة الاستبانة الاولى طبقت على الطلاب والثانية على المعلمين والمديرين والمشرفين التربويين.
عرض النتائج ومناقشتها
السؤال الاول:
ما اسباب تدني مستوى التحصيل لطلبة الشهادة الثانوية العامة بمدرسة عين جالوت الثانوية الشاملة للبنات من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين؟
للاجابة عن السؤال الاول في الدراسة تم حساب النسب المئوية للمستوى (موافق) في الاستبانة الخاصة بالمعلمين والمشرفين التربويين والمديرين وترتيب هذه النسب المئوية تنازليا حيث تعتبر الاعلى نسبة هي السبب الاكبر في تدني مستوى التحصيل لطلبة الشهادة الثانوية المعاد قيدهم حسب وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين والجدول التالي يبين الترتب التنازلي للنسب المئوية حسب وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين.
جدول (1)
واذا اعتبرنا ان 50% فما فوق هي من اهم الاسباب المؤدية الى تدني المستوى التحصيلي للطلاب واعادة قيدهم من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين فاننا نلاحظ من الجدول رقم (1) ان اهم هذه الاسباب هي الاسباب والممارسات الخاصة بالطالب حيث احتلت فقرات هذا المحور النسب الاعلى في الترتيب مثل الاستهتار وعدم المبالاة لقلة الدافعية وانخفاض نسبة الطالب في الفصل الدراسي الاول ورغبته في تحسين هذه النسبة في العام الدراسي التالي وزيادة التوتر مع اقتراب الاختبارات والاحساس بالفشل وعدم الثقة بالنفس.
أسباب نفسية
وقد يرجع ذلك الى ان الاسباب النفسية للطالب قد تلعب دورا مهما في دفع الطالب الى التفوق والانجاز او الفشل وضعف التحصيل الدراسي فالطلب الذي لديه اساليب وممارسات متدنية من ثقة بالنفس ودافعيه وبخاصة بعد حصوله على نسبة متدنية في الفصل الدراسي الاول ينعكس ذلك على ادائه ومستواه التحصيلي فيدفعه ذلك الى شعوره بالفشل والتوتر الزائد وعدم رغبة في مواصلة الدراسة واحساسه بأنه مهما بذل من جهد لن يصل الى تحقيق طموحه وبالتالي الى انخفاض مستواه التحصيلي في الفصل الدراسي الثاني او رغبة الطالب في تحسين هذه النسبة في العام الدراسي التالي فيسعى الى اعادة الدراسة النظامية مرة اخرى وقد يكون هذا القلق والتوتر مصدره المجتمع او الاسرة او ضبابية الرؤية المستقبلية للطالب وخوفه من عدم الالتحاق بجهة علمية حكومية.
وقد احتلت الممارسات الخاصة بالبيئة الاجتماعية والثقافية المرتبة الثانية من حيث اسباب تدني مستوى التحصيل لطلاب الشهادة الثانوية من وجهة نظر المشرفين التربويين والمعلمين والمديرين وجاءت فقرة ضعف اهتمام الوالدين في متابعة دراسة ابنائهم وتهويل بعض الاسر من الاختبارات في الثانوية العامة وقلقهم على مستقبل ابنائهم المراتب العليا في هذا المحور ويرجع هذا الى قلة وعي الاهالي الى اهمية توفير الجو المناسب وعدم زيادة توتر الطلبة واعطائهم الثقة بالنفس والتشجيع المناسب وهذا ناتج من جهل الاسرة او خوف على مستقبل ابنائهم في ضوء التنافس الكبير بين الطلاب وارتفاع نسب القبول في الجامعات والكليات الحكومية.
وجاءت الاسباب والممارسات الخاصة بالمنهج والمدرسة في المرتبة الاخيرة من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين للاسباب المؤدية الى ضعف مستوى التحصيل لطلاب الشهادة الثانوية العامة وكانت من اهم هذه الاسباب النقص في اعداد بعض المعلمين في المدرسة وانقطاع الطلاب عن المدرسة قبل الاختبارات بفترة طويلة بحجة المذاكرة.
السؤال الثاني :
ما اسباب تدني مستوى التحصيل لطلبة الشهادة الثانوية العامة بمدرسة عين جالوت الثانوية الشاملة للبنات من وجهة نظر الطلبة؟
للاجابة عن السؤال الثاني للدراسة تم حساب النسب المئوية للمستوى موافقا في الاستبانة الخاصة بالطلاب وترتيب هذه النسب المئوية تنازليا حيث تعتبر الاعلى نسبة هي السبب الاكبر في تدني مستوى التحصيل لطلبة الشهادة الثانوية واعادة قيدهم حسب وجهة نظر الطلاب انفسهم والجدول التالي يبين الترتيب التنازلي للنسب المئوية حسب وجهة نظر الطلاب.
جدول (2)
وإذا اعتبرنا ان 50% فما فوق هي من اهم الاسباب المؤدية الى تدني مستوى التحصيل للطلاب واعادة قيدهم من وجهة نظر الطلاب فاننا نلاحظ الجدول رقم (2) ان اهم هذه الاسباب هي الاسباب الخاصة بالطالب وممارساته مثل زيادة القلق والتوتر والخوف من المستقبل وكذلك انخفاض نسبته في الفصل الدراسي الاول وشعوره بأنه لن يستطيع الحصول على النسبة التي يطمح بها للالتحاق بالتعليم ما بعد الثانوية ورغبة الطالب في تحسن هذه النسبة في العام الدراسي التالي عن طريق الدراسة النظامية.
بالاضافة الى تلك الاسباب يأتي طول المناهج الدراسية وقصر الفترة الزمنية في الفصل الدراسي وعدم وجود وقت كاف لمراجعة الدروس وصعوبة بعض الاختبارات التي تأتي خارج نطاق المنهج الدراسي الذي تم تعلمه من الاسباب التي ادت الى تدني مستوى التحصيل في الشهادة الثانوية العامة واعادة قيدهم من وجهة نظر الطلاب.
السؤال الثالث :
هل تختلف وجهة نظر الطلاب باختلاف النوع (ذكر ـ انثى)؟
وللاجابة عن السؤال الثالث للدراسة تم حساب اختبارات للفروق بين متوسط مجموعتين (الذكور والاناث) والجدول التالي يبين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار ت بين مجموعتي الذكور والاناث.
جدول (3)
ونلاحظ من الجدول (3) ان اختبار ت بلغ 0.079 وهو غير دال احصائيا مما يعني عدم وجود فروق دالة احصائيا في ترتيب الطلاب الذكور وترتيب الطالبات الاناث للاسباب التي ادت الى تدني مستوى تحصيلهم الدراسي في الفصل الدراسي الثاني.
السؤال الرابع:
ما مدى التشابه والاختلاف بين وجهة نظر عينة المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين وبين وجهة نظر الطلاب في اسباب تدني مستوى التحصيل؟
للاجابة عن السؤال الرابع تمت مقارنة الجدولين (1) الخاص بوجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين و (2) الخاص بوجهة نظر الطلاب للاسباب والممارسات المؤدية الى ضعف مستوى التحصيل لطلاب الشهادة الثانوية العامة واعادة قيدهم فنلاحظ ان الاسباب والممارسات الخاصة بالطالب هي الاسباب التي احتلت النسب الاعلى في الترتيب سواء من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين والمديرين او من وجهة نظر الطلاب انفسهم مثل التوتر والقلق وانعدام الدافعية وبخاصة في الفصل الدراسي الثاني عندما تنخفض نسبته ولا يحصل على المجموع الكافي الذي يرغب به فيشعر بالضعف والفشل والخوف من عدم التحاقه بأي جهة علمية بعد الثانوية العامة فينخفص مستواه التحصيلي وبخاصة في ضوء التنافس الكبير بين الطلاب وارتفاع نسب القبول في الجهات الحكومية فيصاب الطالب بالضغط والتوتر وانعدام الحماس في مواصلة الدراسة فينخفض مستواه التحصيلي او يرغب في اعادة الدراسة النظامية مرة اخرى املا في الحصول على نسبة اعلى في العام التالي وقد يتخذ الطالب هذا القرار بناء على رغبته او تحت ضغط الاسرة الراغبة في تأمين مستقبل ابنائهما.
التوصيات والمقترحات:
بناء على النتائج التي توصلت اليها الدراسة توصي هذه الدراسة بالتوصيات التالية : توعية اولياء الامور بدورهم في متابعة ابنائهم والاهتمام بتوفير الجو المناسب والتشجيع وبث الثقة بالنفس لديهم وتنمية الدافعية لدى الطالب نحو العلم وأهميته للمجتمع وللاسرة وللفرد نفسه وزيادة اهتمام الاخصائي الاجتماعي بحالات الرسوب ومتابعتها بالتعاون مع الهيئة التدريسية وولي الامر وحث الطلبة الراسبين بصفة فردية وجماعية على الاستذكار اليومي والمراجعة واداء الواجبات والتركيز وحث اولياء الامور على الاعتدال في معاملة الابناء وعدم استخدام القسوة والتخويف او الاهمال وعدم الاهتمام وضرورة اهتمام الادارات المدرسية بضرورة عقد ندوات مرتبطة بمشكلات طلاب الشهادة الثانوية ووضع الحلول الملائمة لها من قبل المختصين وتغيير او تحسين مفهوم الطلاب عن ذاتهم والعمل على رفع مستوى الطموح لديهم فهذا من شأنه ان يعمل على رفع مستوى التحصيل لدى الطلاب وتخفيف كثافة الطلاب داخل غرفة الصف ليتسنى للمعلم المتابعة وخاصة الطلبة المعاد قيدهم ومراعاة الفروق الفردية بينهم وتخفيف نصاب الحصص عن المعلم وتوجيهه باستخدام الطرق التدريسية الحديثة التي ثبتت فاعليتها في توصيل المعلومة للطالب بسهولة.
اما المقترحات فتشمل
ضرورة الاهتمام بالتوجيه والارشاد لطلبة الشهادة الثانوية والذي يمكن ان يتم كالاتي : ان يتم اعداد برنامج لنصح الطلبة وتوجيههم عن مرحلة المراهقة ومشكلاتها وان يقوم المشرفون الاجتماعيون بجمع المعلومات عن طلبة الشهادة الثانوية للتعرف على مشكلاتهم وعلاجها والاستفادة من اداة الدراسة الحالية للتعرف على مشكلات طلبة الشهادة الثانوية وضرورة عقد دورات للاخصائيين الاجتماعيين في مجال التوجيه والارشاد وخاصة فيما يتعلق بمشاكل الطلاب وكيفية مواجهتها والاهتمام بعقد الندوات والمحاضرات للمعلمات والطالبات والامهات حول المشكلات التي يعاني منها الطلبة وهنا يمكن الاستفادة من اعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالمنطقة وضرورة اشراك المدارس الثانوية في تدارس اسباب ضعف التحصيل في هذه المرحلة ووضع الحلول المناسبة لها وضرورة قيام المدارس منذ بدء العام الدراسي بعمل اختبارات تحديد مستوى للطلاب وتصنيفهم الى فئات ومن ثم وضع برامج مناسبة لكل فئة يتم من خلالها مراعاة الفروق الفردية.
(الوطن) التقت مع بعض فئات المجتمع المدرسي وكذلك اولياء الامور من جنوب الظاهرة ، الشيخ ناصر بن سيف الزيدي رئيس مجلس الاباء بمدرسة زيد بن حارثة الثانوية بولاية ضنك قال :
تجربة جيدة
هذه تجربة جيدة وناجحة وان برامج دروس التقوية هي فكرة تفيد الطلاب ونحن حقيقة نشجع الطلاب لمثل هذه البرامج وندعو ابناءنا الطلاب والطالبات للاستفادة الجادة من هذه البرامج التربوية اما الطلاب فيقولون هذه البرامج فعلا برامج موجهة وناجحة وجيدة ، فيقول الطالب محمد بن علي الزيدي : ان هذا العام شهد حقيقة الامر برامج جيدة في المدرسة تنظمها المديرية لرفع مستوى التحصيل وأنا اشعر بأنني فعلا قد تفاعلت مع دروس التقوية.
اما الطالب هلال بن محمد الكلباني فيرى الاكثار من هذه البرامج التربوية لان الطالب خاصة طالب الثانوية العامة يهمه مثل هذه البرامج في مجال المادة الدراسية وعليه يرى التكثيف منها لان الطالب في هذه المرحلة كما يقول الكلباني يحتاج الى هذه البرامج الهادفة.
فكرة ناجحة
يقول عثمان بن علي الزيدي الطالب بالصف الثالث ثانوي علمي : دروس التقوية فكرة ناجحة لابعد الحدود ولكن يجب من الطالب ان يوظف هذه البرامج فيحرص على الحضور والمواظبة المستمرة في كل وقت وكل حين وأنا ادعو جميع الطلاب الاستفادة الجادة والحقيقية من هذه الدروس ويؤكد هذا الكلام يوسف بن خلفان بن يوسف فيرى ان على الطلاب المواظبة على الحضور لذلك يجهز اسئلة خاصة لكل مادة مدرسية خاصة وان هناك موجهين من جميع المواد يحضرون لاداء تلك الدروس.
وأخيرا يرى الطالب عبدالله بن حمد البلوشي ان على المديرية الاستمرار في تنظيم هذه البرامج لانه كما يقول لقد استفاد كثيرا منها لان لديه معلومات جديدة وكذلك استطاع الاستفسار عن بعض الاسئلة الهامة من خلال شرح موجه المادة.
[left]
