منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن

مديرية التربية والتعليم اربد الاولى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وطن
عضو مميز
عضو مميز
وطن


عدد المساهمات : 1426
نقاط : 2468
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Empty
مُساهمةموضوع: كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"   كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالجمعة مارس 23, 2012 4:32 pm

كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"






تعتبر الغيرة من الأمور الطبيعية لدى الإنسان، صغيراً كان أم كبيراً، إلا أنها عند الصغار تأخذ شكلاً مختلفاً قد يصل إلى العدوانية والإيذاء. والغيرة التي سنتحدث عنها هنا هي غيرة الطفل الأوّل من شقيقه، سواء في أواخر شهور الحمل به، أو بعد ولادته، حيث يواجه الأبوان مشكلة حقيقية، وهي كيفية التصرف عند قدوم الطفل الثاني، لأنّه يحتاج إلى رعاية خاصة، وهذا بالطبع سيغضب الطفل الأوّل، وسيجعله يتصرف بعدوانية ضد أخيه الصغير.
من الضروري جدّاً أن يتم تجهيز الطفل الأوّل نفسياً وبشكل جيِّد، ولكن على مراحل، لتقبل الطفل الثاني، ويبدأ ذلك قبل ولادة الطفل الثاني. ويلاحظ أنّه عندما تكون الأُم في شهور حملها الأخيرة، يسأل طفلها الأوّل عن سبب انتفاخ بطنها بهذا الحجم الكبير، وإن لم يفعل، فعليها أن تهيئ الظروف كي يسألها، حتى تشرح له بأن هناك أخاً أو أختاً له في بطنها، وأن هذا الشقيق سيأتي إلى الحياة ليعيش معهم. تقول الدكتورة John Martina، أستاذة علم النفس في جامعة North Carolina، إنّ الطفل الأوّل سيكون مأخوذاً بما تقوله أُمّه عن وجود طفل آخر في بطنها، وسوف بصور له خياله أشياء كثيرة، لأن عقله لن يستوعب ما تقوله له أُمّه، وبالتالي عليها أن تستغل هذه الفرصة لتقول لابنها الأوّل إنّ الطفل القادم هو شقيقه أو شقيقته، وإنّه سيأتي ضيفاً وغير قادر على تناول الطعام أو المشي أو الكلام، وإن هذا الطفل الضيف يحتاج إلى مساعدته. وتضيف الدكتورة Martina أن على الأُم أن تُبين لطفلها الأوّل أنه أصبح قوياً وواعياً، وأن عليه أن يساعد أخاه الذي لا يعرف في هذه الحياة شيئاً، أي عليها أن تحفز الروح الإيجابية فيه باعتباره إنساناً كبيراً وناضجاً يمكن الاعتماد عليه. وبالطبع فإنّ الطفل الأوّل قد لا يستجيب؛ لأنه لا يعرف من هو القادم الجديد، ولا كيف سيكون.. إلخ، ولكن على الأبوين أن يرددا أمامه بأن ضيفاً سيصل إلى البيت بعد شهرين أو ثلاثة، وأنه سيلعب معه، وسيحبه، وسينام معه في الغرفة، وقد يشاركه خزانة ملابسه، وكذلك على الأبوين أن يرصدا ردة فعل الطفل الأوّل حتى يتصرفا وفقاً لها.

- بعد الولادة:
بعد أن يأتي الطفل الثاني، سيصبح الطفل الأوّل أمام حقيقة واقعة، وهنا ستبدأ المشكلات، لأنّ الطفل الأوّل لن يتقبل طفلاً آخر يشاركه حنان واهتمام والديه، خاصة الأُم، كما أنه لن يتقبل شخصاً غريباً يستأثر باهتمام الأسرة على حسابه هو. وهذه المشاعر طبيعية جدّاً، ويمكن التعامل معها وتخطيها بشيء من الحكمة والصبر، فعلى الوالدين مثلاً ألا يظهرا اهتمامهما بالطفل الجديد ولا يقبلانه أو يحضنانه أمام الطفل الأوّل، وفي المقابل إن كان الطفل الثاني بحاجة إلى دواء أو حقنة فيفضل أن يأخذ الدواء أو الحقنة أمام الطفل الأوّل. والسبب كما تقول الدكتورة Martina أنّ الطفل الثاني عندما يأخذ الدواء أو الحقنة سيبكي، عندها سيشعر الطفل الأوّل بأنّ الأبوين يعاملان الرضيع بقسوة والدليل المادي أمامه، حيث يرى الأُم تغطي الطفل الثاني دواءً مراً، فيشعر الطفل الأوّل بأنّ الأُم تعاقب طفلها بذلك ومن ثمّ يشعر بالرضا. كذلك يجب على الأبوين عدم تقديم ملابس جديدة للطفل الثاني إلا بعد أن يشتريا ملابس جديدة لطفلهما الأوّل، وكذلك الألعاب، وغيرها من الهدايا الأخرى.

- لا يزال الطفل صغيرا:
على الأُم أن تعامل طفلها الأوّل وكأنّه لا يزال رضيعاً، فمثلاً عندما تُحضر وجبة طعام لطفلها الثاني عليها أن تُحضر الوجبة نفسها لطفلها الأوّل، وإن قامت بتحضير رضعة للطفل الثاني، عليها أن تسأل طفلها الأوّل إن كان يريد رضعة مثل أخيه، فإن قال "نعم" عليها أن تُحضر له رضعة مماثلة. وفي كثير من الأحيان قد يضطر الأب والأُم إلى إلى الاهتمام بالطفل الثاني لكونه مريضاً، لكن هذا الاهتمام يجب ألا ينسيهما الطفل الأوّل، لأنّه إن شاهد اهتمام والديه بأخيه لأنّه مريض فسوف يمرض هو الآخر، وسيصاب بالأعراض ذاتها التي أُصيب بها أخوة، كي يكسب عطف الطفل الأوّل أشياء غير معقولة، كأن ينام في سرير الطفل الثاني، أو أن توضع له حفاظات كما هو الحال بالنسبة إلى الطفل الثاني، وهنا على الأُم أن توافق على ما يقول، وبعد أن تلبي له رغبته، عليها أن تفهمه بأنه أصبح كبيراً على هذه الأشياء، ولكن بلطف وحب وحنان.

* عيد ميلاد:
عندما يحين عيد ميلاد الطفل الثاني، على الأُم أن تترك الطفل الأوّل هو الذي يطفئ الشمعة، وهو الذي يتلقى الهدايا، فهي بذلك تجعل الطفل الأوّل سعيداً بعيد ميلاد أخيه لأنّه السبب في كل هذه الهدايا التي حصل عليها. كما أنه من الضروري عند شراء ثياب للطفل الثاني بمناسبة عيد ميلاده أن تشتري ملابس جديدة للطفل الأوّل أيضاً، وأن تتصرف وكأن عيد الميلاد هو للطفل الأوّل وليس للثاني. وعلى الوالدين أن يعرفا أن وجود الطفل الثاني يجعل الطفل الأوّل في حاجة ماسة للاهتمام والرعاية والحنان، وبشيء من الصبر وتدبر الأمور سيستوعب الطفل الأوّل ما يجري حوله، وستتحول علاقته مع أخيه الثاني إلى علاقة حب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وطن
عضو مميز
عضو مميز
وطن


عدد المساهمات : 1426
نقاط : 2468
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"   كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالجمعة مارس 23, 2012 4:37 pm


كيف يتاثر طفلكِ باصدقائه ؟!






سيتعرض طفلكِ للكثير من التأثيرات، سواء السلبية أو الإيجابية

خلال مراحل عمره المختلفة، وبالتالي فإنكِ تتمنين دائماً أن تكوني قد ربيتي طفلكِ جيداً حتى ،





يستطيع مواجهة أي تأثير سلبي من جانب أصدقائه، فالطفل في بداية حياته يتأثر دائماً بمن حوله من عائلته ومن يتولون تربيته، والأم بالتأكيد في سنوات الطفل الأولى تعلمه الفرق بين الخطأ والصواب، وتحاول إرشاده للطريقة التي سيعيش بها حياته بإيجابية. ولكن مع مرور الوقت يظهر في حياة الطفل عنصر الأصدقاء، الذين قد يقولون له أشياء مخالفة لما سمعه منكِ.

إن أي أم بالتأكيد تريد أن يكون طفلها اجتماعياً، ويمتلك العديد من الأصدقاء، وأن تكون طفولته طفولة سعيدة، بالإضافة إلى أنها تريده أيضاً مستقلاً، وأن يتعلم اتخاذ قراراته بنفسه.
ولكن أحياناً قد يصبح لأصدقاء طفلكِ تأثير سلبي عليه؛ حيث يبدأون في تعليمه مباديء وقيماً مغايرة لتلك التي تعلمها في المنزل.
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" 3e7128f8812749deb4b4496
ولكن، يجب عليكِ أن تضعي في اعتباركِ أن مدى تأثر طفلكِ بأصدقائه سواء سلبياً أو إيجابياً، يعتمد على عمر الطفل والتوقيت الذي دخل الصديق لحياة طفلكِ.

واعلمي أن التاثير السيء للأصدقاء على طفلكِ سيكون واضحاً بقوة ما بين عمر (الخمسة أعوام والخمسة عشر عاماً)، حيث تعتبر تلك السنوات هي أكثر الفترات الحساسة للطفل، وأكثر الفترات التي يكون فيها مضطرباً، وعرضة للتأثر بأي شيء يفعله أصدقاؤه، وهو الأمر الذي قد يكون عاملاً مهماً في تكوين شخصيته. إذا كان طفلكِ من النوع الذي قد يتأثر بآراء وأفكار أصدقائه بسهولة؛ فعليكِ أن تتأكدي من أن أصدقاءه جيدون وسيخافون عليه.
وبما أنكِ لن تستطيعي التحكم في أصدقائه أو زملائه داخل المدرسة، فإنكِ تستطيعين بكل تأكيد التحكم فيمن يصادق أو يقضي وقته معه خارج المدرسة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وطن
عضو مميز
عضو مميز
وطن


عدد المساهمات : 1426
نقاط : 2468
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"   كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالجمعة مارس 23, 2012 4:38 pm

تعرفي على العوامل المسؤولة عن تقوس الساقين لدى طفلك



غالباً ما يحدث تقوس الساقين عند الاطفال نتيجة لين العظام ولا يعد نقص الكالسيوم السبب الوحيد لهذه المشكلة، فأحياناً كثيرة تحدث هذه المشكلة لدى أطفال يتناولون كميات جيدة من الأطعمة التي تحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم، ورغم ذلك يعانون من هذه المشكلة نتيجة وجود نقص فى بعض العناصر الأخرى والتى تعمل على امتصاص الكالسيوم فى العظام. هناك ثلاثة عوامل مسؤولة عن هذه المشكلة وهي نقص الكالسيوم ونقص الفوسفات والخلل فى التمثيل الغذائى.

عليك سيدتي أولاً ان تدري بعض الفحوصات والتحاليل كتحليل سيروم كالسيوم وتحليل فوسفات في الدم والكالين فوسفاتيز مع إجراء أشعة للأطراف، لتحديد السبب الحقيقي لهذه المشكلة ومعرفة نسبة النقص في الكالسيوم أو أي من العناصر الأخرى التى تمنع امتصاصه، والبدء بإعطاء جرعات تعويضية لمعالجة هذا النقص، وبشكل عام هناك بعض النصائح المهمة التي عليك اتباعها لتجنب هذه المشكلة.

أولا:

اهتمي بنوعية الأطعمة المقدمة للطفل واحرصي على أن تحتوي على كمية جيدة من منتجات الألبان.

ثانيا:


تأكدي من حصول الطفل على كمية كافية من فيتامين "د" كونه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم في العظام، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين بطريقتين: الأولى تناول المنتجات التى تحتوى عليه مثل الموز والأسماك والبيض ومنتجات الألبان.

والطريقة الثانية هي تعريض الطفل لأشعة الشمس يوميا فى فترة ما قبل الظهيرة وعصرا، حيث تعمل أشعة الشمس على المساعدة فى إفراز هذا الفيتامين.


ودي لكم ,.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وطن
عضو مميز
عضو مميز
وطن


عدد المساهمات : 1426
نقاط : 2468
تاريخ التسجيل : 20/01/2012

كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"   كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالجمعة مارس 23, 2012 4:40 pm

كيف اربي طفلي عمره سنتين كيف اربي طفلي عمره سنه كيف اربي طفلي تربية صحيحة كيف اربى طفلى تربية سليمة كيف اربي طفلي تربيه صحيحه كيف اربي طفلي كيف اربي ابني تربيه صحيحه كيف اربي طفل عمره سنه %كيف تتعامل مع طفل عمره سنه





أنا امرأة عاملة وسوف أضع مولودي بعد شهر من الآن.


قرأت كثيرا عن أهمية السنة الأولى في حياة الطفل، وضرورة تواجد الأم مع الطفل، وقرأت أيضا بعض إجاباتك المتشددة في ضرورة البقاء مع الطفل. والآن قراري لا أستطيع أخذه أو بمعنى أصح أريد النصيحة؛ فأنا مضطرة للنزول إلى العمل، بالتأكيد مع تقليل ساعات عملي، لكن كيف أعوض طفلي انشغالي عنه؟ وما الذي يمكن أن اعمله لأقلل من أخطار ومساوئ فراقي له لبعض الوقت؟

وشكرا

الاجابه

بالتأكيد الطفل في السنة الأولى يحتاج إلى وجود أمه بجانبه، ليس فقط للرعاية والاهتمام الصحي والغذائي، ولكن للاهتمام العاطفي والتواصل الشعوري والوجداني بينهما؛ لأنه بالنظر ببساطة إلى الرضاعة الطبيعية نجد أنه بتجاوز الطفل للأشهر الستة الأولى يبدأ في تناول أغذية غير لبن الأم، ولكن أوصانا الله تعالى بإتمام الرضاعة لعامين كاملين؛ وذلك لاحتياج الطفل الشديد إلى الاقتراب الجسدي والعاطفي من الأم، فإذا لم يكن أمامك إلا النزول للعمل فعلى الأقل يجب أن تؤمني لطفلك صحبة آمنة، وأن تعوضي طفلك بالتواجد معه بعد عودتك من العمل بكل طاقتك ومشاعرك، وأن تحرصي أن تؤدي له كل ما يريد من نظافة وطعام، ولا تعتمدي على أي خادمة، حتى ولو كان ذلك على حساب راحتك بعض الشيء.

متزوجة منذ 4 أشهر، وقد حملت واكتمل الحمل إلى الشهر الثالث، ولم يقدر الله أن يكتمل حملي، وخلال ال3 أشهر شعرت بحنان الأمومة، ونمت بداخلي مشاعر لم أعرفها من قبل؛ فكيف أستطيع أن أتأقلم نفسيا مع هذا، وتخزين هذه المشاعر إلي أن يقدر الله بحمل جديد بإذن الله؟



عوضك الله خيرا عنه، واعلمي أن من حكمة الله تعالى أن يلفظ الرحم دائما الطفل إذا كان غير طبيعي؛ فبداية احمدي الله تعالى على قدره لأنه كله خير، وثقي أن تعويض الله عن ذلك البلاء سيكون على قدر كرم الله تعالى.

والآن لننظر إلى الجانب المشرق من الأمر، واعتبري أن هذه التجربة الجميلة كانت بمثابة إيقاظ لمشاعر الأمومة بداخلك لتكوني على أتم استعداد للمولود القادم إن شاء الله؛ لأن كثيرا من الأمهات للمرة الأولى يعانين كثيراً من تأخر الشعور بهذه المشاعر؛ نظراً لانشغالهن الشديد بمتطلبات الطفل؛ فنعتبر أنك قد أخذت بروفة جيدة في ذلك الأمر، وأدعوك إلى تفريغ هذه المشاعر عن طريق القراءة والاطلاع في كل ما يتصل بتربية الأولاد وخصائصهم النفسية سواء من موقعنا أو من أي كتب أخرى متاحة. الإجابة


ولدي يبلغ من العمر سنتين، ولكنه نكدي جدا، ويغار من أخيه الأصغر وعنيف، ويبكي غالب الأوقات، ولا أدري كيف نتعامل معه؟ فلقد عاملته بالحسنى فلم أر أي نتيجة، ولقد عاقبته فلم يجد، وأراه من سيئ إلى أسوأ.. فما الحل؟
الاجابه
يا سيدي أتعجب متى أصبح لطفلك ذي العامين طفل أصغر فليس معنى أن طفلك الأول قد رزق بأخ له أنه قد صار كبيراً حتى ننتظر منه أن تجدي معه سريعاً محاولات الإصلاح أو العقاب!!

بكل المقاييس لا يزال طفلك رضيعا، ونكاد نطلب منك أن تعتبر أن لديك توأما بفارق عامين بينهما؛ فكلاهما بحاجة شديدة للحنان والرعاية لأن بالفعل طفلك الأكبر لم يأخذ حقه كاملا بعد؛ فبالتأكيد والدته قد حملت في أخيه عندما كان عمره سنة واحدة؛ فمع الحمل ومتاعبه بدأ يشعر ابنك الأكبر بابتعادها عنه قليلا، ولكن بما أن هذه أقدار الله فعلينا ألا نحمل طفلنا الأكبر هذه المسئولية؛ فهو لا يزال يحتاج لأن يعامل كطفل صغير نتحمل أخطاءه ونوجهه برفق.

ونعلم أن التربية هي عبارة عن تكرار النصح كلما كرر الطفل الخطأ، ولكن مع تنوع الأساليب، ومع مدار الأيام وبعد سنوات يتعلم الطفل ويدرك الخطأ من الصواب؛ فليس هذا وقت العقاب أبدا، ولكنه وقت التعويد على الصواب والخطأ، ولا بد لنا أن نعذره في شعوره بالغيرة والضغط النفسي لانشغال أمه عنه بأخيه الوليد، ولكن أبشرك بأنك إذا أحسنت التعامل مع كليهما وأعطيت كل منهما حقه فستكون العلاقة بينهما جميلة جدا لاقتراب السن بينهما. ويا سيدي بالله عليك لا تسلبه حقه في الطفولة.


متزوجة حديثا، وقد شاء الله أن حملت و لم أشعر بأني متوترة؛ فمشاعري مذبذبة؛ فأحيانا أشعر أني سعيدة، وأحيانا أخرى لا.. فهل هذا طبيعي؟

كيف أهيئ نفسي لأكون أما؟



نعتبر أن الحمل سريعاً بعد الزواج حينما لا تكون الزوجة مهيأة له أو في انتظاره هو أول تجربة عملية حقيقية في حياة الزوجة الشابة؛ فكثيراً من الفتيات ما إن تبلغ مرحلة الشباب حتى تنتظر الحبيب والزوج المرتقب، وعندما يأتي تنشغل بمباهج الزفاف والعرس، ثم بعد 9 أشهر تجد بين يديها كائنا صغيرا يبكي ليل نهار، ولا تعرف كيف تتعامل معه، وكأن هذه ليست نتيجة طبيعية للزواج!.


وما نقوله لك أيتها الأم الشابة إنك الآن على أعتاب أروع تجربة إنسانية خلقها الله تعالى؛ فالأم حين تحتضن طفلها وهي تعي معنى هذا الكنز الذي بين يديها هي بالفعل تمسك بالدنيا كلها بين يديها؛ فأنت منذ هذه اللحظة ستقدمين للدنيا إنساناً جديداً بكل أفكاره وطموحاته ومشاعره وعطائه، ولا تتعجبي لأن الجنين يشعر برغبة والدته فيه أو عدم هذه الرغبة وهو لا يزال في بطنها .

من الطبيعي جداً أن تشعري بالتوتر والقلق من تحمل هذه المسئولية الجديدة، ولكن أذكرك يا سيدتي أنه ليس هناك أي عمل آخر في الدنيا يضع الجنة تحت أقدامك إلا هذا الطفل.

ابدئي منذ الآن بالاستعانة بالدعاء لله تعالى أن يرزقك الذرية الصالحة، وأن يجعلهم صالحين مهتدين، وابدئي بزيارة صديقاتك ممن لهن أطفال صغار، وتأمليها وهي تداعب طفلها، وانظري إلى لهفته عليها وارتباطه الشديد بها، وحاولي أن تتعرفي معها على يوميات حياة هذا الطفل لتعلمي أن الأمر ليس بالصعوبة التي تتخيلينها، وثقي أنه من أول لمسة بينكما سيتولد لديك شعور جارف بأن حياتك كلها أصبحت معلقة بهذا الطفل الصغير.

أنا أم، ولدي طفل عمره الآن سنة، ويشغلني شيء هام هو كيف أربي ابني تربية سليمة، خاصة أنه الوحيد في العائلة، ويدلل كثيرا؟ هل هذا سيؤثر علية مستقبلا؟



بداية لا بد أن تعلمي أن الطفل الأول في العائلة دائما يكون له هذه الظروف، وهي الاهتمام والتدليل الشديد من كل من حوله، وهذا يساهم كثيراً في قوة شخصيته وتوازنه النفسي، وغالباً ما لا نستطيع أن نمنع الأجداد من حبهم الجارف وتدليلهم للطفل الأول، ولكن الأم تكون هي صمام الأمان في هذا الموقف، وهي التي تحاول أن تحدث التوازن بين الحب والحنان المفيد لنفسية الطفل والحزم المهم جدا لتقويم سلوكه.

ولا بد هنا أن تتفق الأم مع الأب ومع باقي الأطراف مثل الأجداد على التوازن في التعامل مع الطفل، وعليها أن تدرك جيداً أن الدفة بيدها هي، ولا تدع أحداً يفسد عليها تربية أبنائها، ولكن كما وصانا الرسول صلى الله عليها وسلم أن الرفق ما كان في شيء إلا زانه وما انتزع من شيء إلا شانه.

فعليكِ أن تنقلي له برفق كل ما تقرئينه وتعلمينه عن الأساليب الصحية والصحيحة لتربية الأولاد، وأن تقدمي لهم دائماً المبرر لكل تصرف تتصرفينه مع ابنك؛ فحين يكون الطفل سوياً ويتصرف بطريقة صحيحة اتركي لهم المجال واتركي لنفسك المجال لإعطائه جرعات كثيفة من الحب والحنان. ولكن عند الخطأ.. ولا نبالغ إذا قلنا بأن طفل العام الواحد يمكنه التمييز بين الصواب والخطأ.. فعندها عليك أن تنظري له نظرة تحذيرية، وتشيري له بيدك علامة يتعلم منها أنك ترفضين ذلك السلوك. فإذا امتنع عنه فعودي للابتسام له واحتضانه.. وهكذا يتعلم الطفل متى تكون نظرتك للشيء الخاطئ، وأنه سينال حبك ورضاك ثانية عند امتناعه عن الخطأ.

وعودي نفسك منذ الآن ألا ترفعي صوتك معه؛ لأن الطفل العصبي أو ذا الصوت العالي هو مرآة لأم عصبية، فإذا وطنت نفسك منذ الآن على التعامل معه بمثل هذا الهدوء والرفق فستتعودين معه على أسلوب للتربية، بعيدا عن الصراخ والضرب والعنف الذي كثيراً ما تستسلم له بعض الأمهات، ثم يعودن للشكوى من عصبية وعنف الأولاد.

أنا فتاة زواجي خلال أشهر قليلة، ولدي سؤال دائما ما أود أن أجد الإجابة عنه: هل من الأفضل أن أنتظر بعد زواجي بفترة كافية حتى أهيئ نفسي جيدا لأن أكون أما أم أن الأمومة فطرة لا تكتسب؟


مما لا شك فيه أنك تذكرين جيدا كيف كنت تلعبين بعروستك وأنت طفلة، وكيف كنت تهتمين بها وتقلدين أمك في اهتمامها بك، وبمجرد هذه النظرة ندرك كيف أن الأمومة فطرة، ونقول لك بداية: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. ثم بعد الزواج أعطي نفسك فرصة أن تهتمي بكل مرحلة من حياتك في حينها؛ فأنت الآن عروسة تنتظرين الزفاف فانشغلي بتهيئة نفسك وإعدادها للتعامل مع زوج المستقبل، واهتمي بمعرفة كل ما يريدك لتكوني زوجة ناجحة جذابة، وتعلمي كل أساليب التعامل وفهم الزوج.

واشغلي نفسك كثيراً بالتفاهم مع زوجك، ووضع أساسيات صحيحة للحياة الزوجية بينكما وهو أمر إذا أديتِه بطريقة صحيحة فسيشغل كل تفكيرك ويستوعب كل مشاعرك، واتركي أمر توقيت الحمل لله عز وجل فهو الأدرى بما يصلح لك. ومن المعلوم شرعاً وصحياً أنه من الخطأ محاولة التحكم في ميعاد الحمل في بداية الزواج، ولكن كما قلنا لك دعي كل مرحلة إلى وقتها؛ فحين يأتي الحمل ستنمو مشاعرك مع نمو طفلك بداخلك حتى تصل مع الشهر التاسع إلى قمة الشوق لاحتضان طفلك بين ذراعيك.

وفي ذلك الوقت سنقول لك ابدئي في اكتساب المعلومات، واقرئي في تربية الأولاد، ولكن ثقي أنك إذا تركت نفسك على مشاعرك الطبيعية فستنطلق فطرة الأمومة من داخلك كما خلقها الله عز وجل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نتعامل مع حرارة اجو في رمضان ؟
» أسباب غيرة النساء من بعضهن...
» ما هو أكثر مكان ملوث في بيتك؟ انه صندوق ألعاب طفلك الصغير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن :: منتديات الاسرة والمجتمع :: عالم الطقل-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» بردة
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 5:48 pm من طرف طبريا

» خطة قيم الحاسوب
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالثلاثاء سبتمبر 10, 2013 12:42 am من طرف amrmus286

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:46 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:45 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن: الفارسة الدكتورة خولة جرادات انموذجا يحتذى"
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:43 pm من طرف سمر

» محطات للتأمل في تاريخ الشهيد وصفي التل" رجل بحجم وطن"/ رابعة الشناق
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:42 pm من طرف سمر

» لسيدة نادية الروابدة .. محطة مضيئة في مسيرة مؤسسة الضمان الاجتماعي ،" المرأة المناسبة في المكان المناسب"/ رابعة الشناق
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالأحد مايو 19, 2013 2:19 pm من طرف سمر

» ست الحبايب ياحبيبه يااغلى من روحي ودمي
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالسبت أبريل 20, 2013 5:05 pm من طرف طبريا

» كتاب مسيرة عطاء سيرة ملك2
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" Emptyالخميس يناير 17, 2013 1:55 pm من طرف طبريا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وطن - 1426
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
مجد - 1358
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
طبريا - 1327
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
سمر - 1285
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
منى خالد بني ياسين - 1214
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
ولاء وانتماء - 667
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
ايمان طه - 461
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
ايمان خالد - 426
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
ghida2 qarqaz - 216
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
admin - 165
كيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_rcapكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_voting_barكيف نتعامل مع غيرة "الكبير" من "الصغير" I_vote_lcap 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر نشاطاً
مليون رد
مليون دعاء متجدد شاركونا
كلمات رائعة -------- لا تبخلوا فيها
حكمة اليوم
هل تعبت من الحياة والناس ؟ هل تريد السعادة؟ هل أنت منصدم في حياتك؟ تعال
حملة المليون صلاة على النبي واله ارجو التثبيت
توسع في المعرفة ----- ضع بصمتك
ماذا تقول لأمك بمناسبة عيد الام
:: الـــــتــــقــوى زادنا ::
تعليقات وصور

جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
 Powered by Adnan Albsoul®https://tabarea.jordanforum.net
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011