يحاولون طلبة الثاني ثنوي تخفيف حدة التوتر و القلق الذي يرافقهم منذ بداية العام الدراسي من أول وحتى آخر يوم من الإمتحانات و هم يعانون من ذلك بالإضافة إلى الضغط النفسي و الجسدي و الإرهاق و الخوف من خلال التركيز الشديد أثناء الحصة الصفية و متابعة الدراسة في البيت و التكرار و تقسيم الوقت ضمن جدول زمني يضمن الوقت الكافي لكل متطلب دراسي لمحاولة القضاء و بشكل مبكر على أدنى درجات التوتر و الخوف من الإمتحانات كما و أنهم يعتقدون أن ذلك هو الأسلوب الأمثل لقتل أي بادرة للمخاوف التي ممكن أن تسيطر على كل متقدم للإمتحان سواء في المرحلة الثانوية أو غيرها و لا ننكر أن التوتر مردهُ بالدرجة الأولى للأهالي الذين يصنعون الهالة الكبيرة حول الثانوية العامة باعتبارها مرحلة تحدد مصير و مستقبل الطالب .
يعرف مدربين برمجة اللغات العصبية القلق بأنهُ مجموعة من التغيرات الجسمية والعقلية و الإنفاعلية و السلوكية الناتجة عن التعرض لخطر يتهدد الفرد داخلياً و خارجياً سواء كان معلوماً أو غير معلوم مثل القلق و الخوف من الإمتحانات .
في حين يقول بعض التربويين و الاجتماعيين بأن القلق ما هو إلا الإهتمام الذي نصرفه على مشاكل الغد وهو شكل من أشكال التوتر والضغط النفسي
وتحيل القلق النفسي المرتبة الأولى في الإنتشار بين الأمراض النفسية .
وهناك فرق بين القلق الطبيعي المرغوب كالقلق أيام الإمتحانات مثلا وبين القلق المرضي الذي يحتاج إلى تدخل الأطباء .
كما و أن الطالب بحاجة إلى الاأكيدات الإيجابية قبل الإمتحان وفي كل وقت لدعم العقل اللاواعي وجعله يتخلى عن المعتقدات السلبية كون مثل هذه المعتقدات تتأثر ببعض المشاعر الجميلة .
بأن يقول الطالب لنفسه :أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا أنسى ، المادة صعبة ، مستحيل أن أنجح ، سأحمل المادة ..........!
فتتأثر هذه المعتقدات بالمشاعر السلبية فيشعر الإنسان بالضعف ومع مرور الأيام تتحول هذه الرسائل إلى معتقدلت راسخة في العقل فعلينا أن نحذر ذلك.
والحل الجذري للتوتر والقلق موجود بين أيدينا نحن لا غيرنا فليس بإمكان احد أن يساعدنا بذلك.
بعض النصائح والإرشادات التي تساعدنا على الدراسة بشكل صحيح وبخاصة طلبة التوجيهي :
- وجه رسائل إيجابية إلى عقلك .
- تخلص من قلق وخف الإمتحانات.
- غذ عقلك .
- الإسترخاء.
- إن شئت أغمض عينيك استعدادا للدخول في أعماق الراحة والإسترخاءز
- تأكد من تباعد رجيلك و يديك عن بعضهم البعض من أجل سعادتك وراحتك.
- تخيل نفسك في حديقة كبيرة وجميلة ورائعة وأنت تفكر في هذه الحديقة أغمض عينيك.
- انظر إلى اليمين والشمال واسمع صوت العصافير واتجه إلى الأمام وتخيل هناك لوحة في نهاية الطريق مكتوب عليه النجاح بتفوق .......أنا أستحق الإمتياز.
- خذ نفسا مرة أخرى وإذا تشعرت بالراحة ، أخرج هذا النفس بهدوء وتخيل أن المتاعب والقلق تخرج مع هذا النفس تاركة إياك أكثر راحة وأكثر هدوء .
- قل : أنا أفوض أمري إلى الله إلى الخالق، انا أستطيع أن أتغلب على القلق، أنا هادئ ، ذاكرتي قوية ، أنا أستحق النجاح ، أنا استحق التفوق والتميز ، أنا ذكي وتخيل نفسك ذلك.
- أنا سأنجح في جميع المواد وتخيل نفسك تحصل على أعلى تقدير.
- أنا لدي القدرة على الإنتباه على أهم النقاط ، أنا سعيد لأنني أركز على النقاط السهلة.
- المواد جميعها سهلة ، أنا ذكي ولدي القدرة لتغلب على المواد والتركيز على النقاط السهلة والصعبة .
- التوجيهي سهل وأنا أذكى منه وسأتغلب عليه ، هو تحدي وأنا الذي سيكسب و أنا الأقوى وسأنجح.
- الإتجاه إلى الصلاة بحيث نعطيها حقها في الخشوع والتمهل والتدبر بما نقوله.
- احصل على كفاية من الراحة.
- العقد جرحك ولا تستسلم لجروحك وتغلب عليها ولا تدع لها أي جزء من تفكيرك لتشغيلك عن دراستك.
- حدد أولوياتك.
- أن تكون الدراسة في مكان هادئ أو مريح وأن يكون مكان و زمن الدراسة ثابتين لتصبح عادة.
- النوم الطبيعي طيلة أيام الإمتحانات وعدم ارهاق العقل بالسهر الليلي وتناول الطعام المتوازن والمفيد.
- عدم مساءلة الزملاء في الإجابات والثقة بالنفس في ما اجتهدت فيه وحصلت عليه وستكون النتائج إن شاء الله كما ينبغي ولكن كل ذلك بيدك وحاول التغلب على الأمور من البداية والثبات على ذلك لعدم اللجوء إلى تصحيح الأخطاء بالأخطاء لأن ما يبنى على خطأ فهو خطأ أيضا .
أتمنى أن أكون قد أفدتكم بما قدمته لكم من نصائح وطرق للسيطرة على القلق وتوتر التي تأتي به الإمتحانات .
فإن كنت قدمت لكم ما فيه الخير والصواب وما يفيدكم فهو من الله أولا وأخيرا وإن كنت لم أقدم لكم ما فيه الخير وأخطأت فهو مني زمن الشيطان أعاذنا وأعاذكم الله منه وأستسمحكم "فجل من لا يسهو".
أتمنى من للجميع النجاح والتفوق في الدراسة أولا وفي أمور الحياة ثانيا.