صباح الخَيْرِ يَا وَطنَي
يَسِيرُ بِمَجْدِهِ العَالِي إلى الأَعلى
ويَا أرْضَاً عَشِقنَا رَمْلَهَا
والسَفْحَ والشُطْآنَ والسَهْلا
أحِنّ إليكِ أنْدَاءاً
خُيُوطُ الفَجْرِ مِرشَفُهَا
وألحَانَا عَلى أوْتَارِ
هَذا القَلْبِ أعْزِفُهَا
وَلَوْعَةَُ عَاشِقٍ فِي عَجْزِهِ
يَحْتَارُ وَاصِفُهَا
تُرابُكِ طُهْرُ مَنْ صَلّى
وماؤكِ مِن دَمي أغلى
وحُبّكِ هَدْيُ مَنْ ضَلّ
حَمَاكِ الخَالِقُ المَولى
صباح الخَيْرِ يَا وَطنَاً
يَسِيرُ بِمَجْدِهِ العَالِي إلى الأَعلى
ويَا أرْضَاً عَشِقنَا رَمْلَهَا
والسَفْحَ والشُطْآنَ والسَهْلا
[i]