منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن

مديرية التربية والتعليم اربد الاولى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منى خالد بني ياسين
مشرفة
مشرفة
منى خالد بني ياسين


انثى عدد المساهمات : 1214
نقاط : 1738
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
الموقع : معلمة
العمل/الترفيه : معلمة متقاعدة

كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Empty
مُساهمةموضوع: كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته   كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالأربعاء أبريل 18, 2012 7:42 pm

كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته
ما خطى قلم على ورقة ، ولا ضربت ريشة على لوحة ؛ فجعلت من صاحبها مبدع إلا ومن وراءه أب أو أم يدعمونه ، فجروا تلك الطاقة الكامنة في نفسه منذ الصغر .. فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب تناوله بالرعاية والسقاية وإلا هلكت !!

فلقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفال من سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم ، وعندما ما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحط الموهبة رحالها على .02% منهم فقط .

وهذا دليل واضح على أن مدى نجاح أنظمة التربية والتعليم لدينا ، والأعراف الاجتماعية ، والعادات الأسرية في طمس معالم الموهبة لدى أطفالنا ، وإجهاض أحلامهم وأمالهم على صخور واقع مجتمع لا يعرف كيف يتعامل مع نخبته القادمة ، فهو لا يعرفهم إلا متمردون على نظمه وعاداته ، ويجب أن يخضعوا ولو بالقوة .. ونسى ذلك المجتمع أو تناسى أنه على يد أمثال هؤلاء قامت حضارات ؛ وبضياعهم هدمت أخرى .

ومما لاشك فيه أن أي أب أو أم يحب لأبنائه التميز والإبداع .. ولكن [ المحبة شئ ، والإرادة شئ آخر ] ، فلكي نمهد لأطفالنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل ، يجب علينا التعرف على طاقتهم ودراستها محاولة لفهمها وتوجيهها.

ومن خلال نقاط البحث التالية سنحاول توضيح عدد من النقاط المهمة حول الموهوبين ...

أولاً : ما هي الموهبة ؟
الموهبة تعني " قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًا غير عادي لدى الفرد ، وقد تكون تلك القدرة موروثة أو مكتسبة سواء أكانت قدرة عقلية أم قدرة بدنية "

ثانيًا : كيف اكتشف أن ابني موهوب؟
تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته ، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها .. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب أما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب ، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها .

أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين .. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية من الخصائص ، وهي كالتالي :

أ- خصائص جسمية :
إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي ، فالموهوبين يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين . وهو بشكل يميلون إلى أن يكونوا :-
• أقوى جسمًا ، وصحة ، ويتغذى جيدًا.
• متقدم قليلاً عن أقرانه في نمو العظام.
• نضجه الجسمي يتم مبكرًا – بالنسبة لسنه - .

ب- خصائص عقلية ومعرفية :
أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية .. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين ، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني .... ويمكن إجمال أهم سمات الموهوبين العقلية في النقاط التالية :-
• قوي الذاكرة ، ومحب للاستطلاع.
• يقظ ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة .
• سريع الاستجابة .
• لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر.
• يميل إلى ألعاب الحل والتركيب ؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه.
• لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية.
• السن المبكر في تعلى القراءة .
• ميلهم غير العادي للقراءة.
• حصيلة لغوية كبيرة ، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره .

ج - خصائص نفسية واجتماعية :-
أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة ... وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :-
• له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية - ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين )
• يتميز بقدرة عالية على نقد الذات .
• يميل لاتخاذ دور القائد في الجماعة ( قيادي ).
• يفضل الألعاب ذات القواعد والقوانين المعقدة والتي تتطلب مستوى عال من التفكير .
• يميل إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سنًا سنتين أو ثلاث على أكثر – لأنهم يتساوون مهم في العمر العقلي - .

ليست كل تلك الخصائص والسمات إلا علامات يرسلها الله – عز وجل – إلى كل أب وأم ، قائلاً لهما من خلالها أنكم مؤتمنون على تلك الوديعة ، وستسألون عنها .. فإلى كل أب وأم يقرأ (( هيا نكتشف طرق تنمية أمانتك!! )).

ثالثًا : مشكلات الموهوبين داخل أسرهم
يمكن إجمال أهم تلك المشكلات في النقاط التالية :
التفرقة في معاملة الأولاد مما يؤدي إلى الكراهية الشديدة بينهم ، والشعور بالإحباط وعدم وجود حالة من الهدوء والأمن النفسي ، والخوف من فقدان حب الوالدين .. وهذا يعتبر معوق خطير يقف أمام إظهار الطفل الموهوب لطاقته وقدراته الكامنة.

عدم فهم الوالدين لطبيعة الطفل الموهوب ، فالطفل الذكي يتذمر من القيود والقوانين والأوامر الصارمة ويعتبرها عائقًا تحول دون انطلاقه .. لهذا يجب توفير قدر من المرونة والحرية في تحركات الطفل وأفعاله لكي يستطيع التنفيس عن انفعالاته وأفكاره.

الطفل الموهوب ذو قدرات عالية ، وقد يقوم بالتخريب لا حبًا في التخريب وإنما لأن طبيعة تحب الاستطلاع والتجريب .. لذلك يجب إبعاد المثيرات المؤذية عنه ، مع إيجاد بديل ليمارس نشاطه ويجري تجاربه في مكان مخصص للعبه ومكتشفاته ..... على سبيل المثال يريد طفلك استكشاف [ المطبخ ] وما يحتويه من أشياء والأم لا تريد منه ذلك حتى لا يؤذي نفسه ويتعرض للخطر ، لذا نقول للأم تدخل معه المطبخ وتعرفه على الأشياء ومسمياتها ووظيفتها – بطريقة مبسطة- ، فتقول مثلاً : هذا سكر ، وهذا ملح .. وليذقهما ، وإذا أراد الطفل اللعب بالسكين ونحوه تحضر له الأم سكينًا بلاستيكيًا وتجعله يقطع بعض الخضراوات ويأكلها !! أما ماذا سيحدث إذا منعت الأم الطفل من دخول المطبخ ؛ سيزيد هذا المنع الطفل إصرارًا وعنادًا على الدخول ، وقد يتعرض ساعتها للأذى وهو بعيد عن نظر أمه..

يجب على الوالدين الأخذ في الاعتبار أن الموهوبين يتصفون بشدة الحساسية ، فقد تؤثر فيهم كلمة بسيطة فيفعلوا الأفاعيل ، أو كلمة لوم بسيطة ولكن قاسية ؛ تقعدهم وتفتر من عزيمتهم.

إذا فالطفل الموهوب + تلك المشكلات = قنبلة موقوتة على شفا الانفجار ؛ ويجب نزع فتيلها . وهذا واجب على أفراد الأسرة كلهم لا الأب والأم فقط .. فاحتواء الموهوب انفعاليًا وفكريًا مع إتاحة الفرصة له لتنمية نفسه حسب قدراته ، يساعده على فهم قدراته وتوجيهها لحل مشكلات الحياة التي ستقابله في المستقبل.

رابعًا : رعاية الموهوب

الإسلام والموهبة:-
نظر الإسلام للموهبة على أنها عطية ونعمة من الله يجب على المسلم أن يؤدي شكرها ؛ ومن هنا ظهرت كفاءات ومواهب سامقة في تاريخ أمتنا المجيد ، أنارت فاهتدت وهدت . وإذا دققنا النظر في تاريخ الأمم والحضارات لم نجد أمة ظهرت فيها كل تلك المواهب والقمم مثل أمة الإسلام.

فلقد وجد الموهوبون في ظل دولة الإسلام أرضًا خصبة لنمو إبداعهم ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أصفى الناس بصيرة ، فاستخرج مكنونات وذخائر أصحابه – رضي الله عنهم - ، كلاً على قدر طاقاته واستعداده وميوله .

فلولا تربية الرسول صلى الله عليه وسلم تلك ما ظهر صدق الصديق ، ولا عدل الفاروق ، ولا حياء عثمان ، ولا شجاعة علي ، ولا حكمة أبي الدرداء ، ولا دهاء عمرو بن العاص – رضي الله عنهم أجمعين - ، وما كان ليظهر هذا الجيل المتفرد إلا برعاية تفجر الطاقات وتعلو بالهمم .. ولله در القائل :
أئمة شرف الله الوجود بهم ساموا العلا فسموا فوق العلا رُتبًا

فهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم يرعى موهبة الأطفال ، ويحملهم المسئوليات الثقال التي ينؤ بحملها مائة رجل من رجال اليوم – كل حسب طاقاته - . فعلي رضي الله عنه ينام في فراشه صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة ، ويولي أسامة بن زيد رضي الله عنه جيشًا فيه أبو بكر وعمر وعثمان جنودًا ، ويثق في قوة حفظ زيد بن ثابت رضي الله عنه فيأمره بتعلم العبرانية والسريانية فيتعلمهما في أقل من 17 يوم .

أما عن الموهوبات فلقد ذخر الإسلام بهن .. فهاهي " حفصة بنت سيرين " تحفظ كتاب الله وهي ابنة اثنتي عشرة سنة وتفهمه تفسيرًا ، وكان أبن سيرين إذا أشكل عليه شئ من القرآن يقول : اذهبوا فاسألوا حفصة كيف تقرأ؟!

وكان المجتمع الإسلامي يهيئ فرصًَا متكافئة لكافة طوائف المجتمع وطبقته ؛ فلا فرق بين مولى وسيد ، فشمل الإسلام بعدله جميع الناس وارتفع بمكانة الإنسان ، وأفاد من جميع الطاقات والملكات .. فانظر إلى مكانة " نافع مولى ابن عمر " رضي الله عنه والذي قال عنه البخاري : أصح الأسانيد .. مالك عن نافع عن ابن عمر [ سلسلة الذهب ] .... وانظر إلى منزلة " عكرمة مولى ابن عباس " رضي الله عنه الذي اعتقه وأذن له بالفتيا بعد أن انتهى إليه علم التفسير عنه ، وأخذ من علمه سبعون أو يزيدون من أجلاء فقهاء التابعين .

ومن واقع نظرة الإسلام ؛ والواقع الذي تجسدت فيه النظريات التربوية الحديثة ، وجب على الوالدين الاهتمام بالموهوبين ، حتى ترجع لحضارتنا وأمتنا رونقها وبهاءها الذي تاه وذاب وسط حضارات الآخرين .

لمحات تربوية في رعاية الموهوبين :-
ويمكن إجمالها في النقاط التالية :
(1) التركيز :
قد يظهر عند الطفل الموهوب أكثر من موهبة ، لذا يجب على الوالدين التركيز على الموهبة الأهم والأولى ، وما يميل إليه الطفل اكثر لتفعيله وتنشيطه.

(2) اللحظات الغالية :
اجعل لطفلك لحظات ينفرد فيها بنفسه ليبدع ويكتشف ، واختر لذلك مكانًا هادئًا بعيدًا عن باقي أفراد الأسرة .. أما عن التلفاز فهو من الأشياء التي يصعب معها توفير مثل تلك اللحظات الغالية ، فهو عامل جذب خطير للانتباه ؛ ولحل تلك المعضلة يجب تحديد الأوقات والبرامج التي يشاهدها الطفل وعدم السماح بغيرها.

(3) قاتل المواهب :
الموهبة ليس لها مكان أو وجود معه ؛ فهما لا يعيشان في جسد واحد ، فإذا سكن أحدهما الجسد هرب الآخر .. أنه [ الخوف ] العدو اللدود للموهبة والإبداع . فكيف لطفل يستهزئ والده منه ، ويسفه من آرائه ، ويحط من قدراته ؛ أن يبدع ويطور من إمكاناته . لذا يجب على الوالدين إشعار الطفل بالأمان عندما يعبر عن أفكاره ومشاعره ، وكما يقول " كارل روجرز " : [ إن الطفل يحتاج إلى الأمان النفسي للتعبير عن أفكاره بأساليب جديدة وتلقائية ].

(4) جسور الثقة :
على الوالدين أن يشعروا الطفل الموهوب بكيانه ويُدعما ثقته بنفسه ، ويمكن لذلك أن يتحقق بعدة طرق مثل : أن يسمح الوالدين له بالتخطيط لبعض أعماله ( يريد الذهاب إلى الحديقة أو البقاء في المنزل للعب ..) ، كما يتركاه يخطط لبعض أعمال الأسرة البسيطة وينفذها ( ما الذي نحتاج لشرائه من السوق ؟ وينزل هو ليشتريه / أو العناية بأخيه الصغير ) .. فإتاحة الفرصة لاتخاذ القرارات تجعله يشعر بمدى أهمية وقيمة تفكيره ، وكذلك تساعده على إدراك عواقب تلك القرارات .

(5) اللقب الإيجابي :
فالطفل الموهوب كما قلنا سابقًا حساس من الناحية الانفعالية ، وكلمة مدح صغيرة تفعل به الأفاعيل ، فلا بأس إذا من إيجاد لقب يناسب هواياته ويشعره بتميزه في هذا المجال ..مثل : نبيه / عبقرينو / فاهم / الماهر .

(6) اللعب والألعاب :
اللعب وسيلة هامة في تنمية الموهبة ؛ لهذا يجب الحرص على توفير الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، مع إعطاء الطفل الموهوب الفرصة لاستخدام ألعابه الجديدة واكتشافها .. وللمشاركة الأسرية في اللعب عامل كبير في تلطيف ودعم أواصر العلاقات داخل الأسرة ، وللعب دور أيضًا في تنمية الجانب العقلي والإدراكي لدى الطفل ، فلعبة كالاختفاء والظهور [الاستغماية] على سبيل المثل تجعل الطفل يدرك مفاهيم متعددة ؛ كمفهوم المساحة والمسافات والرؤية.

(7) المكتبة المنزلية :
فالحرص على وجود مكتبة تحتوي على العديد من الكتب النافعة والمفيدة ، والقصص ذات الطابع الابتكاري أو [ التحريضي ] " القصص ذات النهايات المفتوحة - "، وأيضًا ضرورة أن تحتوي المكتبة على دفاتر التلوين وجداول العمل ومجموعات اللواصق .

(Cool حكايات قبل النوم :
القصص والحكايات من الأشياء الضرورية لكل الأطفال – خاصة الموهوبين منهم – فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص من ذويهم منذ فترات مبكرة من حياتهم هم أنجح الأطفال في مدارسهم ؛ وتشير تلك الدراسات أيضًا إلى أن القراءة النشطة للحكايات [ بنبرات مختلفة ، مع استخدام تعبيرات الوجه ] له تأثير إيجابي على قدرة الطفل على القراءة ودفعه لها.
وتعمل القصص أيضًا على تدريب الأطفال على مهارات التواصل والحديث والإنصات ، وتنمي الطفل لغويًا بما تضيفه من كلمات وألفاظ تثري حصيلته اللغوية ، وتعمل القصص وحكيها أيضًا على تنمية الطفل الموهوب معرفيًا ؛ وذلك بإثراء معلوماته عن العالم الواقعي ؛ وكذلك أساليب حل المشكلات.
ولعل أهم ما يحققه حكي القصص ؛ هو هذا الجو الحميمي الودود الذي يسود جلسة الحكي ، بما يمد الطفل بالشعور بالأمان والحب ، إضافة إلى الاسترخاء والمتعة . ويجب على الوالدين التركيز على حكي قصص الموهوبين والأسباب التي أوصلتهم إلى العلياء ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتخذهم قدوة ومثلاً.

(9) معرض الطفل :
من وسائل التعزيز والتشجيع الاحتفاء بالطفل المبدع وبإنتاجه ، ويكون ذلك بعرض ما يبدعه من أشياء في مكان واضح في المدرسة أو البيت ، أو بتخصيص مكتبة خاصة بأعماله ، و إقامة معارض لأعماله يُدعى إليها الأقرباء والأصدقاء في المنزل أو قاعة المدرسة.

(10) المشكلة والحل :
ضع طفلك أمام مشكلة أو سؤال صعب واترك العنان لتفكيره [ الأسئلة المحفزة ] .. مثال على تلك الأسئلة : ماذا تفعل إذا ضللت الطريق للبيت؟ / ماذا تفعل إذا دخل البيت لصًا؟ / ماذا تفعل إذا صرت وزيرًا؟.
ومثل تلك الطريقة تبرز روح التحدي لدى الطفل وتجعله يُخرج ما عنده من طاقات وأفكار مبتكرو وحلول .. وتصبح تلك الطريق أكثر فاعلية إذا ما تم إلقاء الأسئلة على مجموعة من الأطفال وتتلقى إجاباتهم مع المناقشة للحلول المقترحة ؛ فيما يسمى بطريقة [ العصف الذهني ] ، وعندها ستجد عند هؤلاء الأطفال حلول لمشكلات لم تكن لتخطر على بالك أنت نفسك!!

(11) الضبط السلوكي :
الطفل الموهوب لا يسعى للتخريب ولكنه يريد الاكتشاف ، ووقوع الخطأ لا يعني أن المخطئ أحمق أو مغفل ، فلابد للطفل أن يقع في الخطأ ؛ وأنت تصحح له ، وإلا كيف سيتعلم الفرق بين الصواب والخطأ ؟!
ولهذا على الوالدين محاولة البعد عن نقد الطفل نقدًا يهدم من شخصيته – وخصوصًا أمام الآخرين ، حتى أخواته - ، ولكن يمكن القول له : أنت طفل مهذب ، ولا يجب عليك فعل مثل هذا السلوك.

(12) الهوايات المفيدة :
سنورد هنا بعد الهوايات التي يمكن لطفلك الموهوب أن يمارسها : (مقتبس من كتاب"هوايتي المفيدة ")

أ- هوايات فكرية – ذهنية :-
• جمع الطوابع والعملات.
• جمع الصور المفيدة من المجلات والجرائد ، وتصنيفها ( أشخاص / أماكن .... ).
• المراسلة وتبادل الخواطر.
• التدريب على استخدام الحاسب الآلي.
• القراءة والمطالعة ( مرئية / مسموعة / إلكترونية ).

ب- هوايات حسية – حركية :
• مراقبة النجوم ، والتأمل في المخلوقات.
• تربية الحيوانات الأليفة والمنزلية ( عصافير / أسماك زينة .... ).
• الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية.
• الرحلات الترفيهية والمعسكرات.

ج - هوايات فنية – مهنية :
• تعلم الرسم والتلوين.
• الإنشاد.
• صناعة الدمى والألعاب المختلفة يدويًا.
• صناعة الحلويات ، وابتكار أكلات جديدة ( للفتيات ).
• الخياطة ، وفنون الحياكة.

ومن كل ما سبق يتضح للوالدين ملامح خطة عملية يمكن وضعها وتنفيذها ، وذلك لدفع طفلهم الموهوب إلى استخراج مواهبه وطاقاته الكامنة واستخدامها في عمارة الأرض المستخلف فيها من بعد...

وأخيرًا أوجه نصيحتي لكل أب وأم ، لا تنتظر من طفلك البدء ؛ بل ابدأ أنت . فإنك إن انتظرت ظهور علامات الاستعداد لديه قبل أن تقدم أنت له الخبرات والأنشطة المحفزة ، فتكون بذلك حرمته من التحدي المبدع والدافعية الفاعلة .

ولا تخش عليه من الفشل وعواقبه ، فالمبالغة في حمايته قد تعوقه على التصرف في المستقبل .. وإذا رأيت في ذلك نوع من القسوة ، فتذكر الطريقة التي تعلمت بها أنت المشي ؛ كم مرة فشلت ووقعت ، وتقوم لتقف وتحاول دون استسلام .. فترك له الفرصة ليحاول .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولاء وانتماء
عضو مميز
عضو مميز
ولاء وانتماء


انثى عدد المساهمات : 667
نقاط : 1081
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 65
الموقع : اربد
العمل/الترفيه : معلمة

كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته   كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالأحد أبريل 29, 2012 1:35 pm

الموهبة بمعناها اللغوي كما ورد في المعاجم العربية أخذ من الفعل ( وهب) أي: أعطى شيئاً مجاناً، فالموهبة إذن هي العطية للشيء بلا مقابل.

أمَّا كلمة ( الموهوب) في اللغة، فقد أتت من الأصل ( وهب)، فهو إذن الإنسان الذي يعطي أو يمنح شيئاً لا يعوَّض، أمَّا المعنى الإصطلاحي، لهذا المفهوم فكان أوَّل من استخدمه، وتحدّث عن الموهبة والعبقرية والتفوّق العملي فهو(ثيرمان) حيث قام بدراسته المشهورة عن الموهوبين، ثمَّ تلته الباحثة ( لينا هو نجروت)، والتي عرفت الطفل الموهوب :بأنَّه ذلك الطفل الذي يتكلّم بقدرة وسرعة تفوق بقية الأطفال، وفي المجالات كافة، فالموهبة استخدمت لتدل على مستوى عالٍ من القدرة على التفكير والأداء، وهناك طرق عديدة يمكن الإفادة منها في عمليات قياس وتشخيص الموهبين منها :

1. ملاحظة العمليات الذّهنية التي يستخدمها الفرد في تعلّم أيّ موضوع أو خبرة في داخل غرفة الصّف أو خارجها.
2. ملاحظة أداء الفرد أو نتائج تعلمه أيّ موضوع دراسي أو أيّ محتوى يعرض له أثناء التعلّم الصّفي أو الصّور التي يعرضها في سلوك حلّ المشكلة.
3. استخدام المقاييس النفسية؛ مثل اختبارات الذكاء واختبارات التحصيل ومقاييس الإبداع.
4. تقارير الأشخاص عن أنفسهم أو تقارير الآخرين عنهم؛ مثل المعلمين والآباء والزملاء مع الإفادة من هذه البيانات التي تحدّد من هو الموهوب، ونلاحظ نوعاً من التنافر بين الأشخاص الذين يتصفون بمستوى عالٍ من الموهبة والأشخاص العاديين، وبخاصة في طبيعة إدراكهم لما يتعلّق بأنشطة الحياة المختلفة، وما تنطوي عليه من معان وآفاق.

فيستطيع الموهوبون التكيّف مع متطلبات الحياة المعاصرة بصورة أفضل من الأفراد العاديين بين البيئات المختلفة التي يعيشون فيها، وقد يختار الموهوب العزلة ويركز مجهوده الذهني والجسدي على أنشطة ومهمات فردية، وقد نلاحظ اهتمام بعضهم بقضايا ومسائل متعلقة بظواهر غربية، ويتصف هؤلاء بعزوفهم عن الظهور الاجتماعي وحبّ الشهرة، ويساعد فهمنا للفروق الفردية في تعميق فهمنا لماهية الموهوبين، فتباين القدرات بين الأفراد يظهر في تباين مستوى الذكاء لديهم، وفي تباين قدراتهم على حلِّ ما يعترضهم من مشكلات وعقبات، والشخص الموهوب يطوِّر أدوات تتميّز بفروقات معيّنة عن أدوات الأشخاص العاديين من خلال المقارنة بين أداء المجموعتين والتي يتطلبها القيام بمهمَّات تنطوي على إحداث علاقات معقدة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولاء وانتماء
عضو مميز
عضو مميز
ولاء وانتماء


انثى عدد المساهمات : 667
نقاط : 1081
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
العمر : 65
الموقع : اربد
العمل/الترفيه : معلمة

كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته   كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالأحد أبريل 29, 2012 1:36 pm

نصائح :
يجب على الوالدين والمربّين رعاية أولادهم للارتقاء بمستواهم العقلي والمعرفي والدراسي في مرحلة ما قبل البلوغ وذلك بالوسائل الآتية:

1. إنَّ دور المربي هو امتداد لدور الأب، وأنَّ الروح المدرسية العامة التي لا تقتصر على تعلّم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة ومبدأ الثواب والعقاب إنَّما تمتد إلى تنمية شخصية الطفل وتقديم السّلوك وتعزيز الميول العلمية والفنية والأدبية وتحديد العلاقات الإجتماعية وتعلم أهمية الحقوق والوجبات.

2. إنَّ دور المدرسة الحديثة كمؤسسة تربوية يهدف في المكان الأوَّل إلى توسيع مدارك الطفل وترويض خياله بسرد القصص والرّسومات منذ مرحلة الحضانة حتى مرحلة المتأخرة؛ حيث تستعمل القصص في بلورة مفاهيم أخلاقية وتربوية بأسلوب غير مباشر ترسخ في عقله ووجدانه وتخاطب عواطفه.

3. إنَّ القضية الأساسية والمحور الأوَّل في أسلوب التربية يتميز بإثارة غزيرة فضول الطفل بالأسئلة، لماذا؟وماذا؟ ومتى؟ وكيف...؟ حتى لا يتوقف نمو الطفل العقلي وطموحه النفسي.

4. إنَّ دور المدرسة ينبغي أن يوافق في الملائمة بين اللعب والتمثيل واستخدام الوسائل والمعدات بصورة تثري شخصية الطفل وتساعد على نضجها في المراحل الأولى من الحياة.

5. تعريف الولد بطرق الاستذكار الجيّد ووسائل إشباع الحفظ وتزويده بأشرطة تعليمية بأصوات المعلّمين من أصحاب الكفاءات والتميّز.

6. تشجيعه على المشاركة في النشاطات المدرسية؛ كالتمثيل والخطابة والكشافة.

7. حثّه على حسن الإنصات إلى المعلم والتعامل مع أقرانه بحسن الخلق.

8. متابعة كراساته وواجباته اليومية في حلم وأناة ودون تضخيم للهفوات أو تصحيح للأخطاء أمام إخوته والمكافأة على الإنجازات – حتى لو كانت قليلة- لرفع معنوياته وزيادة ثقته بنفسه.

9. زيارة الوالد لمعلم ولده في مدرسته وللمحفظ في مكتبة التحفيظ وذلك بشكل دوري.

10. معاونته على تنظيم أوقاته وتقسيم وقت الاستذكار بين مختلف المواد.

11. مساعدته على اختيار المكان المناسب للاستذكار بعيداً عن عامل تشتيت الانتباه .

12. على الوالدين مساعدة ولدهما باستخدام الأسلوب القصصي الشائق والصُّور المحسوسة عند شرح الموضوعات الدّراسية. أمّا الشرح النظري المجرد فلا يصلح إلاَّ مع من قارب البلوغ .

13. إشعاره بأهمية التفوق المدرسي وتحبيبه في الاجتهاد في طلب العلم باعتباره فريضة شرعية، وأنَّه القيمة الأولى في منظمة القيم الإسلامية بدليل أول آية نزلت في القرآن ..{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، ]العلق:1[، وحديث الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم : ((من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنة)). ( سنن الترمذي وابن ماجه ومسند أحمد). وأنَّه لولا العلم ما أمر الملائكة بالسجود لآدم، لأنَّ الملائكة لا تحتاج للعلم، بل المحتاج هو الإنسان لكونه خليفة الله في الأرض.

14. تدربيه على شرح الدَّرس الذي يلقنه لإخوته الصِّغار أو الضعاف من زملائه، وتعريفه بأنَّ زكاة العلم أن يعلم غيره ممَّا علمه الله وتحفيظه لحديث الرَّسول صلى الله عليه وسلم : ((من كتم علماً عن أهله ألجم يوم القيامة لجاما من النار)). (صحيح ابن حبَّان ومسند الإمام أحمد وغيرهما).

15. حسن استقبال الوالدين للطفل عند عودته من المدرسة والإستمتاع إلى ما يقع عليها ممَّا سمعه أو رآه ويستحب ذلك أن يكون على الغذاء وأن يصحّحا ما عنده من سوء فهم لبعض الأمور.

16. اهتمام الوالدين من المادة الدّراسية التي لا تنال حقها من الرعاية في المدرسة لصعوبتها أو لعدم تمكن المعلم منها.

17. بعد سن العاشرة تنمو لدى الطفل القدرة على التفكير النظري المجرّد، لذلك يجب على الوالدين مساعدة الصغير بالأمثلة وغيرها لتقريب المعاني المجردة إلى ذهنه.

18. وفي سن العاشرة يظهر ميل الطفل إلى نقد الآخرين وعدم التسليم بآرائهم إلاَّ بعد تمحيصها، وعلى الوالدين استثمار هذا الميل في تنمية قدراته على الابتكار والإبداع وتدريبه على النقد الموضوعي والتفوّق العلمي مع عدم الإكثار من لومه وتعنيفه أمام إخوته لشدَّة حساسيته في هذه المرحلة.

19. وفي سن العاشرة تتضح قدراته الخاصة أكثر من ذي قبل، لذا يجب معاونته على التعرف على مواهبه وإمكاناته الرياضية أو المهنية أو النظرية الأكاديمية وغيرها، وتبصيره بكيفية تنميتها مع عدم تحقير أيّ من هذه المجالات.

20. تشجيع الوالدين لولدهما على توسيع دائرة إطلاعه، فلا يكتفي بما جاء في الكتاب المقرّر، وتحفيظه قوله تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}.]طه :114[.

21. تدريبه على تطبيق جوانب المادة الدراسية النظرية في حياته اليومية، لأنَّ الإسلام يهتم بالعلم والعمل معاً، وأن يكون العلم نافعاً موافقاً للكتاب والسنة.

22. تدريبه على ربط جوانب النظرية بالتجربة العملية المحسوسة، وقد أشر القرآن لذلك{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}.]البقرة:260[.

23. تشجيعه على ربط المواد الدراسية بالحس الإسلامية وتدبر عظمة الخالق وتعريفه بأن المجتمع الإسلامي لا يكتفي بالملاحظة الحسية والتجربة بل يضيف إليها التأمل في عظمة الخالق وتدبر دقة صنعه وحسن تدبيره.

24. تعريفه بأن القرآن قدم العلم على الإيمان في قوله : {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ}.]الروم :56[.

25. وعلى الوالدين أن يكون لهما دور إيجابي في سدّ ثغرات المنهج الدراسي، وذلك بإعادة ترتيبه لتحديد الأولويات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية التعامل مع الطفل ذو النشاط الزائد
» التعامل التربوي مع الطفل العصبي
» استمارة الطالب الموهوب
» المعلم وتنمية التفكير
» كيفية الوقاية من الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن :: منتديات الاسرة والمجتمع :: عالم الطقل-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» بردة
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالأربعاء يناير 08, 2014 5:48 pm من طرف طبريا

» خطة قيم الحاسوب
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالثلاثاء سبتمبر 10, 2013 12:42 am من طرف amrmus286

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:46 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن الشيخ المرحوم محمد محيلان قاضي القضاة
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:45 pm من طرف سمر

» اردنيون في ذاكرة الزمن: الفارسة الدكتورة خولة جرادات انموذجا يحتذى"
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:43 pm من طرف سمر

» محطات للتأمل في تاريخ الشهيد وصفي التل" رجل بحجم وطن"/ رابعة الشناق
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالإثنين يونيو 24, 2013 4:42 pm من طرف سمر

» لسيدة نادية الروابدة .. محطة مضيئة في مسيرة مؤسسة الضمان الاجتماعي ،" المرأة المناسبة في المكان المناسب"/ رابعة الشناق
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالأحد مايو 19, 2013 2:19 pm من طرف سمر

» ست الحبايب ياحبيبه يااغلى من روحي ودمي
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالسبت أبريل 20, 2013 5:05 pm من طرف طبريا

» كتاب مسيرة عطاء سيرة ملك2
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته Emptyالخميس يناير 17, 2013 1:55 pm من طرف طبريا

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
وطن - 1426
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
مجد - 1358
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
طبريا - 1327
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
سمر - 1285
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
منى خالد بني ياسين - 1214
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
ولاء وانتماء - 667
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
ايمان طه - 461
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
ايمان خالد - 426
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
ghida2 qarqaz - 216
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
admin - 165
كيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_rcapكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_voting_barكيفية التعامل مع الطفل الموهوب وتنمية قدراته I_vote_lcap 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن على موقع حفض الصفحات
المواضيع الأكثر نشاطاً
مليون رد
مليون دعاء متجدد شاركونا
كلمات رائعة -------- لا تبخلوا فيها
حكمة اليوم
هل تعبت من الحياة والناس ؟ هل تريد السعادة؟ هل أنت منصدم في حياتك؟ تعال
حملة المليون صلاة على النبي واله ارجو التثبيت
توسع في المعرفة ----- ضع بصمتك
ماذا تقول لأمك بمناسبة عيد الام
:: الـــــتــــقــوى زادنا ::
تعليقات وصور

جميع الحقوق محفوظة لـمنتديات مدرسة طبريا الثانوية للبنات الاردن
 Powered by Adnan Albsoul®https://tabarea.jordanforum.net
حقوق الطبع والنشر©2012 - 2011