المعوقات التي تسكن في عقولنا وتتحكم في حياتنا....!
المعوقات التي تسكن في عقولنا وتتحكم في حياتنا....!
كم منا لديه أحلام يرغب تحقيقها وكم هي المعوقات التي تسكن في عقولنا وتتحكم في حياتنا
إن الحياة بطبيعتها تيار جارف يعصف بمن لا يحمل هدفا لتتقاذفه الهموم وتتلاعب به أمواج الملل
فالمعتق السلبي للذات يقيد قدراتك ويحبس إمكانياتك ويشل حركاتك .
80% من حديثنا عن أنفسنا سلبي مما يسبب 75% من الأمراض التي نعانيها واعلم انك في
الساعة الواحدة تستخدم 8000 كلمة عندما تتحدث مع نفسك الحديث الداخلي وكن على علم
ان ما يتردد من الحديث مع نفسك يشكل حياتك يقول ابن القيم مبدأ كل علم أو عمل الخواطر
والأفكار فإنها توجب التصورات والتصورات تدعو للإرادات والإرادات تقتضي وقوع الفعل فإذا وضعت
بالكأس عسلاً تجد عسلاً وإن وضعت حنظلاً تجد حنظلاً دائما يجول بخاطرك
كلمات لا تصف الواقع بل تصف طريقة تفكير قائلها ونرددها كثيراً مستحيل وصعب وما اقدر ولا يمكن
وما اعرف كلمات تثبط الهمه وتقضي على العزيمه فعلا ان هذه المعتقدات هي تعميمات تشكلت
من خلال تجارب ماضية متداخلة لرسم صورة أنفسنا أوقف لحظات مع نفسك وحارب الناقد
الداخلي الذي يثبطك ويحاول إعاقتك وتخذيلك واستعن بالله عليه
يقول ابن الجوزي إن رأيت تثبيطاً من الباطن فاستغث بعون اللطيف لعلك تتعلق بقطار المجتهدين
أي اعتقاد سلبي عندما تفكر فيه وتحاربه فهو يضعف ويهرب ويرحل ولا يعود إلا إذا سمحت له
وعلم أن العقل يحتوي على ألف مليار خلية ويتشعب منها عشرة ألاف رابط لينتج ( 10 1100)
فعلماء الأعصاب يقولون بأننا لا نستخدم سوى 10% من عقولنا أنها دراسة مثبته دون مبالغه
ولو استغلينا 40% من قدراتنا لأتقنا 7 لغات وقرابة 100 ألف مجلد وحصلنا 12 شهادة دكتوراه
دوائك فيك وما تبصروا ...... ودائك فيك وما تشعروا
وتحسب انك جرم صغير ..... وفيك انطوى العالم الاكبروا
إن معظم الحديث مع النفس:حديث سلبي مدمر يتغذى على كلمتي مستحيل ولا أستطيع الا أن
الاحتكاك بالمتميزين والمثقفين خير معين على التنافس للرقي لمراتب عليا
ولهذا تجد أنواع الناس في تلقيهم للرسائل من حولهم على ثلاث أصناف حسب عقولهم
* عقل حجري: لا يقبل حق ولا باطل
* عقل إسفنجي: يتشرب ما حوله.
*عقل زجاجي: تمر عليه الشبهات ولا تستقر فيه فيراها بصفائه
ويدفعها بصلابته
يقول ابن القيم من ( آثر الراحة فاتته الراحة )
وبالطبع لن يدرك السيادة من لزم الوسادة يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (تفاءلوا بالخير
تجدوه)
يقول احد علماء النفس إن ما تراه أمامك يعتمد بالدرجة الأولى على ما تبحث عنه لا فرق بين من
يفكر أن يفعل شيئا ومن يقرر أن يفعل الشيء فالعبرة بالعمل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله
الأماني)
بقدر الكد تكتسب المعاني ,,, ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن طلب العلى من غير كد ,,, أضاع العمر في طلب المحال
تروم المجد ثم تنام ليلاً ,,, يغوص البحر من طلب اللآلئ
اولا ً واخيرا ً
نجعل خشية الله نصب اعيننا ونعمل لآخرتنا قدر المستطاع ,,