كان وصفها لطيبة قلبي ضعفا...ووصفها لمصالحتي مع نفسي والأخرين استسلاما...
لا.لن أعيد التفكير في مبادئي كما قالت...بل أقول لها إذا كان التسامح والغفران ضعفا !!فأنا أكبر ضعيفة....
إذا كانت قاعدتي في التعامل مع الآخرين افتراض حسن النوايا حتى ولو لم تكن كذلك قاعدة عفا عليها الزمن كما يقولون !! فأنا إنسانة متأخرة من الزمن القديم......
نعم،لقد تبدلت المفاهيم والقيم هذه الأيام ..فأصبح الحب والثقة والتسامح ضعفا...
وأصبح النفاق والكذب قوة...أتعلمون لماذاّّ!! لأننا ابتعدنا عن ديننا وسنة نبينا (ص)...
فهل نحن أفضل من سيدنا محمد عندما عاد اليهودي المريض!!..ومن رب العالمين الذي قبل توبة عباده وغفر لهم ...
وعندما نغفر نحن نسمى ضعفاء!!!...
أقولها وبكل فخر أنا ضعيفة...انا من الزمن القديم