قال الرسول صلى الله عليه وسلم " صنفان من أهل النار لم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، وإن ريحها يوجد في مسيرة كذا وكذا "
لقد انتشر في أيامنا هذه ما أخبرنا عنه الرسول عليه السلام -------- قيام الفتيات وكثير من النساء برفع الشعر بطرق عديدة لتصبح وكأنها سنام الجمل وتوهم الناظر بأنه شعرها علما أن الجميع يعرف بأن الرسول عليه السلام اخبرنا بأحاديثه انه رأى في ليلة الإسراء والمعراج أن أكثر أهل النار من النساء اللواتي رؤوسهن كأسنمة البخت --- لماذا إذا نرمي انفسنا إلى التهلكة ؟ إذا لم نعرف مصلحة أنفسنا لجهلنا وانسياقنا وراء التقليد الأعمى ----- أين الأب ؟ أين الأم ؟ أين المربين ؟
أتمنى أن نعود إلى رشدنا ونتبع ما جاء به الإسلام ونبتعد عما نهانا عنه كي لا نكون من أهل النار ونفوز بالجنة انشاء الله -------------- جزاكم الله خيرا